-
العميد دويد يستغرب من غياب "محور الساحات" أمام تهاوي أذرعه استغرب الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، من غياب ما سُمي "محور الساحات" في اللحظة التي بدأت أذرعه تتساقط واحدة تلو الأخرى بينما ما زال تفكير هذه الأذرع محصورا حول مزاعم مضى عليها 1300 عام.
-
الأمانة العامة لسياسي المقاومة الوطنية تدعو إلى تصويب مسار اجتماعات رئيس مجلس القيادة الرئاسي (بيان) دعت الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية إلى تصويب مسار اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لمناقشة العديد من القضايا وآخرها اجتماعه- في 22 يونيو- مع قيادات هيئة التشاور وقيادات حزبية.. مؤكدة ضرورة أن تُجرى هذا النقاشات في الإطار الدستوري والقانوني وبمشاركة الأطراف الحكومية المعنية.
-
المقاومة الوطنية تنظم المخيم الجراحي المجاني الثاني لعلاج حول العيون في المخا تستعد دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، بالتنسيق مع مستوصف العين التخصصي، لإقامة المخيم الجراحي المجاني الثاني، المخصص لعلاج حالات "حَوَل العيون"، الذي يحتضنه المستشفى السعودي الميداني في المخا.
- ترامب: إيران أبلغتنا مسبقاً قبل الهجوم الصاروخي على قاعدة "العديد" في قطر
- الأمانة العامة لسياسي المقاومة الوطنية تدعو إلى تصويب مسار اجتماعات رئيس مجلس القيادة الرئاسي (بيان)
- اليمن يدين العدوان الإيراني السافر الذي استهدف دولة قطر الشقيقة
- فيديو| أمن المخا يضبط متهماً بسرقة سبع دراجات نارية في المديرية
- مدير مديرية ذو باب المندب يتفقد أعمال ترميم المجمع الحكومي بدعم من طارق صالح
- البنك المركزي اليمني يطرح 50 مليون دولار في مزاد جديد نهاية يونيو
- العميد دويد يستغرب من غياب "محور الساحات" أمام تهاوي أذرعه
- نادي القضاة يدين استيلاء الحوثيين على أرض تابعة لمجلس القضاء الأعلى في صنعاء
- ترامب يحذّر إيران بعد تدمير منشآتها النووية: إما السلام أو الكارثة
- إنسانية المقاومة الوطنية تُغيث أسرة منكوبة في ريف حيس بعد وفاة ثلاثة من أبنائها

لا يكفي أن تردد شعارات الجمهورية كي تبدو جمهورياً. لا يكفي أن ترفع صورة السلال كي تبدو سبتمبرياً، لا يكفي أن ترسم حروف المسند لكي تغدو قيلاً، كما لا يكفي أن تشجب الإمامة كي تغدو يمنياً حرا.
إن النضال ضد الكهنوت العنصري السلالي الإمامي ليس مجرد شعارات ولا هو حتى وقوف الى جانب الشرعية والمقاومة.. النضال السبتمبري الحق هو فكر ورؤية، سلوك وممارسة، أخلاق وإخلاص، إيثار وتضحية، قول وعمل، إيمان والتزام.
قد نطلق على أنفسنا وصف "جمهوريين" وهي كلمة لا يحاول البعض الغوص في أغوارها ليكتشف حقيقة انتمائه، لينعم بقيم هذه الهوية التي إذا ما تشكلت بداخلنا كل عوامل الإيمان بها أصبح الفرد منا مواطناً ومعسكراً وقائداً ودولة.
أما إذا لم يتجاوز إيماننا بمبادئ جمهوريتنا حدود اللقب، فسنجد أننا غالباً إماميين سلوكياً، عكفة وزنابيل ننفذ أجندة الإمامة السلالية بوعي أو بدون وعي.
وحين نمارس من وراء البرواز العريض والشعار العريض للجمهورية، الإقصاء والتسلط، الفساد والتحايل، وندعي الأفضلية على الغير من رفاقنا داخل خندق الدفاع الجمهوري، نمارس الانتقاص من دور الآخر الجمهوري ونمعن في إنكاره، ندعي أن الفهم والوطنية والشجاعة والإخلاص محصور بشريحة معينة أو حزب معين أو جغرافيا محددة، حين ذاك نكون قد خادعنا أنفسنا ومارسنا سلوكيات إمامية ممهورة بختم جمهوري!!
علينا أولاً أن نشن حربنا ضد شرور أنفسنا، وأطماع ذواتنا ودوائر قوقعاتنا، وقيود ثاراتنا الداخلية.
علينا أولاً أن نتصالح مع قيمنا، قبل أن نقول للمخطئ لقد أخطأت ولمن أصاب لقد أصبت.
نصبح عكفة مع الكهنوت دون أن ندري حينما نضيق ببعضنا، ونغار من نجاح بعضنا، وننحاز للمصالح على حساب المبادئ.
نصبح عالة على المعسكر الجمهوري حين يخالف ظاهرنا باطننا، وقولنا فعلنا، عندما نتشنج لمواقفنا ونتهم الآخرين معنا بعدم الفهم أو بسوء الطوية.
نكون عبئاً على المرحلة حينما نهمل دراسة شروط المرحلة، ونكون عبئاً على الشعب عندما نطلق صفات الغباء والتحقير على الغالبية، عندما نحصر دائرة النقد في زاوية معينة وأشخاص معينين ونبرئ مرتكب الخطأ لأنه من حارتنا أو حزبنا، أو لأننا نرتبط معه بمصلحة ما أو علاقة ما.
نصبح أكثر عدامة وأقصر نظراً عندما ننشر الإحباط ونثبّط الأداءات ونحبط الجاهزيات، ننقطع عن الشعب، وننصرف عن السماء، وننتظر الخلاص يأتي علينا كمعجزة أو كمنحة من الخارج، أو كصدفة من غير ميعاد.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر