-
العميد دويد: خطاب نعيم قاسم بائس ويعكس يأس قيادة حزب الله وصف الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بأنه "بائس"، معتبراً إياه انعكاساً لحالة اليأس التي تعيشها قيادة الحزب المدعوم من إيران.
-
أمطار وسيول جارفة في عدن تُجبر السكان على النزوح وتحاصر المنازل وصلت سيول جارفة قادمة من محافظة لحج جنوب اليمن إلى شاطئ الحسوة غرب عدن، محاصرة منازل السكان في ظاهرة نادرة لم تشهدها المدينة منذ عام 1982.
-
الأرصاد اليمني يحذر من سيول وانهيارات في المناطق الجبلية مع استمرار هطول الأمطار حذّر المركز الوطني للأرصاد في اليمن، اليوم السبت 23 أغسطس/ آب، من استمرار هطول الأمطار خلال الساعات الـ24 المقبلة على عدد من المحافظات، مع توقعات بهطولات متفاوتة الغزارة مصحوبة بعواصف رعدية وتساقط للبرد، ما قد يؤدي إلى سيول جارفة وانهيارات صخرية.
- العميد دويد: خطاب نعيم قاسم بائس ويعكس يأس قيادة حزب الله
- الأرصاد اليمني يُحذر من أمطار رعدية وعواصف في عدد من المحافظات خلال 24 ساعة
- أمطار غزيرة تتسبب بوفاة ستة أشخاص في شبوة
- محافظ الحديدة يدشن توزيع مساعدات غذائية وإيوائية طارئة للمتضررين من السيول برعاية طارق صالح
- فيديو| أمن الساحل يستعيد 6 دراجات نارية مسروقة ويضبط عصابة في الخوخة
- سياسي المقاومة الوطنية يهنئ قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بذكرى التأسيس
- مصرع ستة أشخاص بينهم أطفال جراء السيول في اليمن
- أمطار وسيول جارفة في عدن تُجبر السكان على النزوح وتحاصر المنازل
- الأرصاد اليمني يحذر من سيول وانهيارات في المناطق الجبلية مع استمرار هطول الأمطار
- إنسانية المقاومة الوطنية تغيث المتضررين من سيول الأمطار في حيس والخوخة
بدا أن التطورات الميدانية يمنياً، بدأت بمغادرة مربّع الجمود عقب الأحداث الأخيرة، التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء، مع إعلان قوات الشرعية تحقيق تقدم نوعي، في أطراف محافظة شبوة جنوبي البلاد، على حساب مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بعد نحو أسبوع من خسارة الأخيرة مناطق في الساحل الغربي، في وقت ارتفعت فيه وتيرة الضربات الجوية التي يذهب ضحيتها مدنيون، في أكثر من محافظة بالبلاد. وخلال الساعات الـ48 الماضية، أعلنت قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية أنها "حققت تقدماً كبيراً في مديريتي بيحان وعسيلان"، آخر مناطق محافظة شبوة الجنوبية، التي كان الحوثيون مسيطرين على أجزاء واسعة منها. وكشفت مصادر الشرعية أنها "تمكنت من تحرير مدينة بيحان العيا، والعديد من المناطق، أبرزها قرن صوفة والخط الاسفلتي والمعيقيب والخزان ومواقع أخرى في هكى وحيد بن سبعان ومفرق السعدي، كما تقدمت بالتزامن في جبهة عسيلان المحاذية لبيحان".
وفي وقتٍ أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن "الحوثيون لا يزالون يسيطرون على أجزاء من المديريتين، الواقعتين بمحاذاة محافظتي مأرب والبيضاء"، أشارت إلى أن "التقدم الذي حققته قوات الشرعية، يوم الجمعة الماضي، يقطع طريق التعزيزات عن الحوثيين في عدد من المناطق التي لا يزالون يسيطرون عليها، وسط أنباء عن تدمير التحالف بغارات جوية لتعزيزات استقدمها الحوثيون من محافظة البيضاء باتجاه شبوة لاستعادة المواقع التي فقدها مسلحو الجماعة وحلفاؤهم".
وانسحب الحوثيون من معظم مناطق محافظة شبوة النفطية في أغسطس/ آب 2015، إلا أن سيطرتهم استمرت في منطقتي بيحان وعسيلان، شمال غربي المحافظة. وتحولت المديريتان، منذ أكثر من عامين، إلى ساحة مواجهات كر وفر، ترتفع وتيرتها تارةً وتتراجع أخرى.
ولمناطق شبوة التي استعادت قوات الشرعية السيطرة على أجزاء منها أهمية بالغة لربطها محافظات شبوة والبيضاء ومأرب. وهي من أهم وآخر المناطق الجنوبية التي احتفظ الحوثيون بالسيطرة عليها، لكنها ليست المرة الأولى التي أحرزت فيها الشرعية تقدماً في بيحان وعسيلان، إذ سبق أن تقدمت بعد معارك مع الحوثيين الذين استعادوا بعض المواقع في وقت لاحق. غير أن الشرعية كشفت أن "التقدم هذه المرة جاء بعملية عسكرية منسقة، وترافق معه انهيار في صفوف الحوثيين، الذين لم يعلقوا بدورهم على تطورات شبوة".
من زاوية أخرى، أتت تطورات شبوة في سياق تصاعدت فيه وتيرة العمليات العسكرية لقوات الشرعية بدعم من التحالف بقيادة السعودية والإمارات، وجاء التقدم في بيحان، بعد تمكن قوات الشرعية الأسبوع الماضي من تحقيق اختراق نوعي، في الساحل الغربي، من خلال الوصول إلى مديرية الخوخة الساحلية، التابعة إدارياً لمحافظة الحديدة، حيث الميناء الأهم لليمن.
ورفع التحالف من وتيرة ضرباته الجوية في الأيام الأخيرة، مع التركيز على مناطق الساحل القريبة من المواجهات، غرب تعز ومحافظة الحديدة، بالإضافة إلى محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين مع السعودية، وبدرجة ثانية في محافظات صنعاء والجوف. وفي وقتٍ تحدثت مصادر الشرعية والتحالف عن خسائر تكبدها الحوثيون بشرياً ومادياً جراء الضربات، ارتفعت في المقابل أعداد الضحايا المدنيين الذين يسقطون بضربات التحالف أخيراً.
في هذا الإطار، أعلن الحوثيون، أمس السبت، أن "54 مواطناً قُتلوا وأصيب 19 آخرون، جراء غارات التحالف التي وقعت الجمعة في ثلاث محافظات، أولاها صعدة، التي اتهم الحوثيون التحالف فيها بقتل 23 مواطناً بغارة استهدفت سوقاً بمديرية منبه الحدودية، فيما قُتل 21 مواطناً جلهم نساء وأطفال بغارات للتحالف على قرية المزارعة بمديرية الخوخة، وقُتل ثمانية أشخاص وجرح 15 آخرون بغارات للتحالف في سوق النجيبة بمنطقة الهاملي، غرب محافظة تعز".
وجاء التصعيد في وتيرة الضربات الجوية والمواجهات الميدانية على أكثر من جبهة، بالتزامن مع ارتفاع مؤشرات ودعوات التوجه إلى الحسم العسكري، على ضوء الأحداث التي شهدتها صنعاء مطلع الشهر الحالي. وبات الحوثيون على إثرها المسيطر الوحيد في اليمن، فيما كسب التحالف بانفراط عقد تحالف الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على الرغم من خسارته "الانتفاضة" التي كان قد أعلنها الأخير قبل مقتله.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر