التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، أمس الأربعاء، المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام مارتن جريفتس ونائبه السفير مارك اوتي.

وجرى خلال اللقاء مناقشة الوضع في اليمن وامكانيات تحقيق السلام وآفاقه الممكنة وامكانيات إعادة إحياء مشاورات السلام.

واستعرض الوزير المخلافي ما شهدته اليمن من تحولات وتحديات منذ العام 2011، ومؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته وصياغة مسودة الدستور وانقلاب تحالف الحوثي وصالح عليها وجولات الحوار المتتالية في جنيف وبييل والكويت، والتي وافقت فيها الحكومة الشرعية على جميع مقترحات وتصورات الأمم المتحدة للحل، مشيراً غلى تعنت الجانب الانقلابي ورفضه لكل ما قدم له.

وقال وزير الخارجية: "إن يد الحكومة لاتزال ممدودة لتحقيق السلام العادل والدائم في اليمن، حرصاً على شعبنا وبلدنا وقناعتنا بأن الحل السلمي في النهاية هو الحل النهائي للوضع في اليمن ووفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها".
  
وأشاد بجهود المعهد الأوروبي للسلام من أجل دعم الجهد الدولي للتوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن، مشيراً إلى تقارب وجهتي نظر الحكومة اليمنية مع المعهد الأوروبي للسلام بخصوص الحل في اليمن.
  
ومن جانبه، عبر المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام عن سعادته باللقاء الذي يأتي في إطار التشاور وتبادل الأفكار الهادفة إلى تحقيق السلام في اليمن، لافتاً أنه سيقوم بجولة في عدة عواصم غربية وعربية ثم يعود مجدداً للتشاور مع الحكومة اليمنية بخصوص الرؤية والاحتمالات التي ستتبلور بعد الجولة.