-
مشروع مياه الشيخ زايد.. حل استراتيجي لأزمة المياه في تعز يُعد مشروع مياه الشيخ زايد في منطقة طالوق بارقة أمل لسكان مدينة تعز التي تعاني أزمة مياه مزمنة، حيث يُصنف ضمن أكبر المشاريع المائية الاستراتيجية التي تهدف إلى تخفيف هذه الأزمة. وقد حظي المشروع برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وبدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، ليغطي احتياجات السكان في مديريات صالة، القاهرة، والمظفر عبر بنية تحتية متكاملة ومكونات تقنية حديثة.
-
فيديو| نائب وزير النقل يؤكد جاهزية مطار المخا الدولي لاستقبال الرحلات أكد نائب وزير النقل ناصر شريف، جاهزية مطار المخا الدولي لاستقبال الرحلات، مشيداً بجهود نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح في إنشاء مثل هذه المنجزات الاستراتيجية.
-
إب: قيادي حوثي يعتدي بوحشية على بائع مُسنّ بسكب الزيت المغلي عليه أقدم قيادي ميداني في ميليشيا الحوثي الإرهابية، الخميس 15 مايو/ أيار، على ارتكاب جريمة مروعة بحق بائع مُسن في محافظة إب، عبر سكب زيت مغلي عليه، ما أدى إلى إصابته بحروق بالغة.
شريط الأخبار
- نقابة المعلمين: الحوثيون يفخخون عقول الطلاب بمناهج طائفية تهدد الهوية الوطنية
- أمن المهرة يضبط مطلوبين في قضيتي قتل بمحافظتي عدن والحديدة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستعد لتنفيذ مشروع مياه جديد في ذو باب المندب بدعم من طارق صالح
- دفاعات المقاومة الوطنية تسقط طائرة مسيّرة حوثية جنوب الحديدة
- رئيس مجلس القيادة يدعو إلى تأسيس صندوق عربي للمساهمة في اعادة إعمار اليمن
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء حارة وأمطاراً متفرقة في عدة محافظات
- الحوثيون يختطفون ناشطاً سياسياً في ذمار
- الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر
- طارق صالح يطمئن هاتفياً على صحة المناضل راشد محمد ثابت
- إب: قيادي حوثي يعتدي بوحشية على بائع مُسنّ بسكب الزيت المغلي عليه
جهود دولية لإعادة تفعيل البنك المركزي اليمني ودفع الرواتب
2017/10/10
الساعة 09:39 مساءاً
(يمن ميديا - العربي الجديد)
كشف المبعوث الأممي للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الثلاثاء، عن جهود مستمرة لإعادة تفعيل البنك المركزي وتحييد الاقتصاد اليمني، بما يفضي إلى دفع الرواتب المتوقفة منذ عام كامل لنحو مليون موظف حكومي يمني.
وأكد في إحاطة قدمها في جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، أن استخدام عائدات الدولة المتضائلة لتمويل الحرب يقوِّض دفع الرواتب، والتي يعتمد عليها الملايين من اليمنيين، وأن النزاع في اليمن يخلف وضعاً مأساوياً في كل جانب من جوانب الحياة اليومية، فالاقتصاد آخذ في التقلّص.
ولا يزال البنك اليمني معطلاً، منذ قرار نقل مقره في 18 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، أي منذ نحو عام؛ إذ تعثّر في دفع رواتب موظفي الدولة وتوفير خطوط ائتمان لمستوردي الأغذية والوقود من القطاع الخاص، ما أدى إلى تعطل شبه تام للقطاع التجاري، فقد تسبب احتفاظ الحوثيين بفرع البنك المركزي في العاصمة اليمنية، وعدم تشغيل المركزي من عدن، في شلل مصرفي.
وأعلنت الحكومة اليمنية مؤخراً عن إعادة تشغيل فروع البنك المركزي في عدد من المدن المحررة، منها مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت ومحافظة شبوة ومدينة تعز.
إلى ذلك، أشار ولد الشيخ إلى تفاقم المعاناة الإنسانية، حيث نحو 17 مليون شخص لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من الطعام، وأكثر من ثلث مقاطعات البلاد تواجه خطرَ المجاعة الحادة، فيما أدى تدمير البنية التحتية وانهيار الخدمات العامة إلى تفشّي مرض الكوليرا بشكل هو الأسوأ في العالم.
وأشاد مبعوث الأمم المتحدة بالجهود التي يبذلها البنك الدولي واليونيسف، للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية، مؤكداً أنه جرى صرف القسم الأول من المساعدات النقدية للأسر اليمنية الأكثر حاجة في 20 أغسطس/ آب الماضي، كما أن عائدات هذا البرنامج الذي تبلغ قيمته 400 مليون دولار اميركي، سوف تصل إلى جميع المستفيدين منه في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وتسبب تعطل البنك المركزي وسط الحرب الدائرة، في تفاقم المعاناة المعيشية والإنسانية في اليمن وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، في نهاية أغسطس/ آب، أن ثمانية ملايين من اليمنيين فقدوا دخلهم المادي، بسبب الحرب المتواصلة في البلاد.
وذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في بيان "تسبب تصاعد الصراع المسلح في اليمن، منذ 2015، في ارتفاع حدة الفقر المزمن في البلاد بشكل كبير، ما أدى إلى أزمة غير مسبوقة في بلد كان بالفعل الأفقر في المنطقة العربية".
وأكد في إحاطة قدمها في جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، أن استخدام عائدات الدولة المتضائلة لتمويل الحرب يقوِّض دفع الرواتب، والتي يعتمد عليها الملايين من اليمنيين، وأن النزاع في اليمن يخلف وضعاً مأساوياً في كل جانب من جوانب الحياة اليومية، فالاقتصاد آخذ في التقلّص.
ولا يزال البنك اليمني معطلاً، منذ قرار نقل مقره في 18 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، أي منذ نحو عام؛ إذ تعثّر في دفع رواتب موظفي الدولة وتوفير خطوط ائتمان لمستوردي الأغذية والوقود من القطاع الخاص، ما أدى إلى تعطل شبه تام للقطاع التجاري، فقد تسبب احتفاظ الحوثيين بفرع البنك المركزي في العاصمة اليمنية، وعدم تشغيل المركزي من عدن، في شلل مصرفي.
وأعلنت الحكومة اليمنية مؤخراً عن إعادة تشغيل فروع البنك المركزي في عدد من المدن المحررة، منها مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت ومحافظة شبوة ومدينة تعز.
إلى ذلك، أشار ولد الشيخ إلى تفاقم المعاناة الإنسانية، حيث نحو 17 مليون شخص لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من الطعام، وأكثر من ثلث مقاطعات البلاد تواجه خطرَ المجاعة الحادة، فيما أدى تدمير البنية التحتية وانهيار الخدمات العامة إلى تفشّي مرض الكوليرا بشكل هو الأسوأ في العالم.
وأشاد مبعوث الأمم المتحدة بالجهود التي يبذلها البنك الدولي واليونيسف، للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية، مؤكداً أنه جرى صرف القسم الأول من المساعدات النقدية للأسر اليمنية الأكثر حاجة في 20 أغسطس/ آب الماضي، كما أن عائدات هذا البرنامج الذي تبلغ قيمته 400 مليون دولار اميركي، سوف تصل إلى جميع المستفيدين منه في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وتسبب تعطل البنك المركزي وسط الحرب الدائرة، في تفاقم المعاناة المعيشية والإنسانية في اليمن وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، في نهاية أغسطس/ آب، أن ثمانية ملايين من اليمنيين فقدوا دخلهم المادي، بسبب الحرب المتواصلة في البلاد.
وذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في بيان "تسبب تصاعد الصراع المسلح في اليمن، منذ 2015، في ارتفاع حدة الفقر المزمن في البلاد بشكل كبير، ما أدى إلى أزمة غير مسبوقة في بلد كان بالفعل الأفقر في المنطقة العربية".
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر