انتقد الصحفي والمهتم بالشؤون الحقوقية والإنسانية، همدان العليي، الأداء الباهت لوزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة الشرعية، خلال السنوات الماضية، في مواجهة مخطط ميليشيا الحوثي، لأدلجة أطفال المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال العليي في مقابلة مع برنامج "الملف السياسي" على "قناة اليمن" الرسمية، إن "وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة الشرعية، تجاوزت كثير من التحديات في المناطق المحررة، وهذا الأمر يحسب لها، لكنها فيما يخص الملف التعليمي للأطفال في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، فإن العمل صفر".
وأضاف: "يجب أن لا يقتصر دور وزير التربية والتعليم في عدن على لقاء المنظمات دولية والحديث عن الدعم الذي تُقدمه للمناطق المحررة، بل يجب لفت انتباهها إلى عمليات التجهيل الذي تنتهجها ميليشيا الحوثي بحق الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها وحرمانهم من التعلم والاعتقاد الديني والفكري".
وتساءل العليي: هل هناك إستراتيجية حقيقية تُنفذها وزارة التعليم لمواجهة تطييف المجتمع في مناطق الميليشيا؟ ماهي هذه الإجراءات؟.
وأكد العليي بأن "وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة الشرعية، معنية بتنفيذ أنشطة مضادة لأنشطة الحوثيين التي تستهدف هوية اليمنيين عبر المدارس". مُقترحاً تشكيل لجنة من وزارتي التعليم والإعلام من موجهين ومعلمين متخصصين يقومون بدارسة الآليات والأساليب الذي يستخدمها الحوثيين لأدلجة الأطفال، من أجل التصدي لها.
وطالب العليي الحكومة بإدخال ملف التعليم والعبث بالأجيال اليمنية في أجندة أي مشاورات قادمة.

وفيما يلي "يمن ميديا"، ينشر فيديو المقابلة كاملاً: