قالت الرئاسة اليمنية، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قدم ضمانات للرئيس عبدربه منصور هادي، بالتزام مبعوثه الخاص مارتن غريفيث، بالمرجعيات الثلاث، وتنفيذ اتفاق الحديدة وفق القرارات الدولية والقانون اليمني.

وأوضح مدير مكتب رئيس الجمهورية، الدكتور عبدالله العليمي، في تغريدات نشرها بصفحته على تويتر، أن لقاء الرئيس هادي ونائبه علي محسن مع مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، كان لقاء بناءً ومثمراً.. موضحاً أن اللقاء ناقش كافة القضايا المتعلقة بمشاورات السلام ومجمل الملاحظات على ما تم، والعودة الى التنفيذ الكامل لاتفاق استكهولم.

جاء ذلك، بعد ساعات من استقبال الرئيس هادي، في مقر إقامته المؤقت بالرياض، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، لمناقشة الخلافات القائمة بين الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) والبعثة الأممية في اليمن، حول تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وقيام الحوثيين بإعادة انتشار أحادية -تقول الحكومة أنها صورية- في موانئ الحديدة، بمباركة وتشجيع من المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث.

واستعرض الرئيس هادي، في اللقاء، تعاون الحكومة مع الأمم المتحدة، منذ بدء المرحلة الانتقالية عام 2011م، وصولاً إلى اتفاق السويد، والدعم الذي قدمته الشرعية للمبعوث مارتن غريفيث لـ"إنجاح مهامه وتنفيذ اتفاق استوكهولم المتصل بالحديدة"، مجدداً الاتهامات السابقة التي وجهها لغريفيث في رسالته، للأمين العام للأمم المتحدة.

وقال العليمي، إن الرئيس هادي تلقّى "ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة بالتزام المبعوث الخاص بالمرجعيات الثلاث وضمان تنفيذ اتفاق الحديدة بشكل صحيح وفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني وأن تطبيق اتفاق استكهولم هو الطريق السليم لأي خطوات قادمة".

وأضاف أن "السيدة روز ماري أكدت على أنها ستظل على اتصال مستمر مع الحكومة لضمان سير خطوات السلام وفقاً للمرجعيات والاتفاقات والتأكد من تطبيق القرارات الدولية . كما ثمنت جهود الحكومة في التعاطي المسؤول والإيجابي مع جهود الأمم المتحدة."

وكان الرئيس هادي قد طالب في رسالة أواخر مايو الماضي، أنطونيو غوتيريش، بتقديم ضمانات شخصية، لقبول التعامل مع مبعوثه مارتن غريفيث، لتنفيذ اتفاق السويد، دون تجزئة، وبما يتوافق مع المرجعيات الثلاثة، والقرارات الأممية ذات الصلة.