وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم (الأحد) إلى العاصمة صنعاء، في محاولة جديدة لإنقاذ اتفاق استوكهولم، الذي مضى عليه نحو أربعة أشهر دون إحراز تقدم ملموس على الأرض.

وذكر مصدر ملاحي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، في مطار صنعاء، أن غريفيث وصل والوفد المرافق له، وكان في استقباله قيادات من مليشيا الحوثي.

وأفاد بأن المبعوث الأممي لم يدلِ بأي تصريحات للصحافيين حول زيارته.

وسيرافق غريفيث، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، وذلك لعقد اجتماعات مع قادة الميليشيات، بشأن تطبيق المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، التي تتضمن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، والمناطق المرتبطة بالمرافق الإنسانية.

كما سيبحث غريفيث مسألة الدفع باتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين الذين يزيد عددهم عن 16 ألفاً، في ظل مطالبات مستمرة بضرورة العمل على حل هذا الملف.

وكان المبعوث الأممي قد التقى- خلال الأيام الماضية- وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، في العاصمة السعودية الرياض، وبحث معه سبل تنفيذ اتفاق استوكهولم، وفقاً لمصادر حكومية.

وبحسب مصادر عسكرية فإن مليشيات الحوثي الانقلابية تواصل إعاقة تنفيذ اتفاق استوكهولم منذ توقيعه في 13 ديسمبر 2018، وترفض الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة.