تشهد العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية عمليات نوعية غير مسبوقة لعصابات السطو المسلح على المحلات التجارية مع غياب مطلق لدور الأمن حيال تلك الجرائم.

هذه العصابات التي لا تعد ولا تحصى مجهزة بأسلحة وألآت حادة تمارس عملها ليلأ دون خوف او تردد ولا يستعبد أن تكون المليشيا الحوثية متوأطئة أوشريكة لهذه العصابات الإجرامية.

وعلى سبيل المثال لا الحصر..

الأسبوع الماضي وتحديدا يوم الإثنين تعرضت أربعة محلات تجارية في شارع هائل للسرقة ونهب محتوياتها في نفس اليوم..

وسبق ان تعرضت محلات للسطو المسلح الأسبوع الفائت في شارع هائل..

وهي كالتالي:

صيدلية بيبرس، بقالة الأحمر، الحبابي للهواتف، صيدلية النورس.

حيث تم فتح الأبواب وكسر الأقفال والمغالق بنفس الطريقة وهو مايؤكد أن العصابة واحدة..

وأفاد لبراقش نت أحد أصحاب المحلات المنهوبة بأنه قام بأغلق باب المحل بالأقفال وكان أثنين من العمال نيام داخل المحل، وأضاف جائت العصابة وكسروا الأقفال ودخلوا المحل،وكان العمال قد أفاقوا من النوم وتنبهوا لدخولهم. من ثم قام أفراد العاصبة بإشهار السلاح بوجوههم وتم نهب المحل تحت تهديد السلاح.

تاجر أخر تعرض محلة للسرقة في ذات اليوم وبنفس الطريقة التى استخدمتها العصابة لفتح بقيه المحلات التي نهبت في ذات اليوم.

قال لبراقش نت بأن متجرة قريب من جولة الرقاص وهناك الحركة مستمرة وليس في منطقة مقفرة مضيفا هناك نقطة أمنية تابعة للحوثيين في جولة الرقاص على مدار الساعة ولاتبعد عن متجري سوى أمتار،

ويتابع استغرب كيف تم كسر أقفال صلبة ذات متانة دون أن يتنبه أحد أفراد النقطة الأمنية، أو أحد من السكان المجاورين للمحل ثم ما نوع هذه الأله الحادة التي تكسر الأقفال ذات المتانة بسهولة دون ان يتنبه لها السكان المجاورين للمحل.

وتشهد كل شوارع العاصمة لعمليات سطو مماثلة..بعضها في وضح النهار تحت تهديد السلاح.
يذكر ان مليشيات الحوثي ترعى عناصرها عمليات النهب المسلح نظرا لمشاركتها المشرفين في نهب مؤسسات الدولة وكبار التجار الامر الذي يدفع مسلحي الحوثي الى تشكيل عصابات ونهب الناس وفقا لاختصاصهم .