-
طارق صالح: المقاومة الوطنية وضعت يدها على تفاصيل المخطط الإيراني لاستهداف أمن اليمن والمنطقة أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، أن المقاومة الوطنية وضعت يدها على تفاصيل المخطط الإيراني الذي يستهدف أمن اليمن والمنطقة، عبر نشر الإرهاب على امتداد السواحل اليمنية من محافظة المهرة شرقاً وحتى محافظة حجة غرباً.
-
واشنطن تحذر من تسييس البنك المركزي اليمني وتدعو إلى حمايته من التدخلات السياسية أكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن، اليوم الخميس 7 أغسطس/ آب، أن الحفاظ على استقلالية البنك المركزي اليمني أصبح أمراً ملحاً لإنقاذ الاقتصاد الوطني، محذرة من أن استمرار التدخلات السياسية في عمل المؤسسات المالية يشكل تهديدًا مباشرًا لمعيشة اليمنيين.
-
بالفيديو.. خلية "الشحنة 750" تكشف خطوط تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن كشف طاقم سفينة" الشروا" المضبوطة مؤخرًا من قِبل المقاومة الوطنية، والتي تزن 750 طنًا من الأسلحة الاستراتيجية، عن معلومات مهمة وغير مسبوقة حول خط إمداد إيران لأدواتها في اليمن ودور الحرس الثوري وحزب الله في اختراق دول عربية وآسيوية وأفريقية، وإدارة مسارات التهريب ونوعية الأسلحة الاستراتيجية والكيمائية، ومعسكرات مليشيا الحوثي في العاصمة الإيرانية طهران وأسماء القيادات، وتجنيد صوماليين وهنود في خلايا التهريب، واستغلال ظروف بحارة يمنيين لتجنيدهم.
- حملة رقابة على الصيدليات في الحديدة لضبط تسعيرة الأدوية
- إحباط تهريب رافعات شحن بحرية كانت في طريقها إلى الحديدة
- بالفيديو.. خلية "الشحنة 750" تكشف خطوط تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن
- إحباط تهريب كمية من الحشيش في حضرموت للمرة الثانية خلال أسبوعين
- طارق صالح: المقاومة الوطنية وضعت يدها على تفاصيل المخطط الإيراني لاستهداف أمن اليمن والمنطقة
- واشنطن تحذر من تسييس البنك المركزي اليمني وتدعو إلى حمايته من التدخلات السياسية
- أمطار رعدية متوقعة في عدد من المحافظات وتحذيرات من ارتفاع الموج ودرجات الحرارة
- ضبط شحنة أسلحة في عدن كانت في طريقها إلى الحوثيين
- آلية جديدة من البنك المركزي لتنظيم تمويل الاستيراد وتعزيز الرقابة على سوق الصرف
- إغلاق 13 شركة صرافة مخالفة في مأرب بناءً على توجيهات البنك المركزي

يحلو للبعض تجميل وجه الاستعمار في جنوب اليمن، وتبني مشاريعه بما في ذلك مشروع الجنوب العربي.. وفي الحقيقة فإن الاستعمار البريطاني؛ إجرامي في أساليبه وأهدافه ومشاريعه منذ يومه الأول، ومنذ اجتاح عدن بالغدر والمكر والبطش، ومنذ دكت مدافع الكابتن هنس أسوار عدن، وقلاعها، وقتلت أهلها.. ودائما؛ ليس للإستعمار هدف سوى أطماعه ومصالح بلده الأم على حساب أوطان الآخرين ومصالحهم ومصائرهم.
مع مرور الزمن، وجد الإستعمار البريطاني من يتماهون مع مشاريعه، ويربط مصالحهم الشخصية الخاصة به، من خلال معاهدات وحمايات، وفتات من المخصصات المالية.. ويحدث هذا في كل زمان ومكان، ولم يَعدَم هتلر ونابليون، من يتماشى معهما، من أهل الأوطان التي احتلوها..
بالمقابل يظل رفض الأجنبي، عند أحرار الشعوب، هو القاعدة.. وطالما واجه أبناء الجنوب الأحرار جبروت الاستعمار وبطشه، ولم تمضِ سنة واحدة طيلة أكثر من قرن، دون مقاومة، على الرغم من فوارق القوة بين مواطنين يمنيين شبه عُزَّل، واعتى إمبراطورية عالمية حينها، وكانت ردفان مثالا على تلك المقاومة التي لم تتوقف سنة واحدة، وفقا لحمزة علي لقمان في كتابه قبائل جنوب اليمن..
وخلافاً للنعومة الظاهرة الخادعة، فلم يكن الاستعمار متحضراً ولا رحيما باليمنيين، وكثيرا ما قصف قراهم بالطائرات، قبل اندلاع ثورة 14 أكتوبر بعقود؛ في العوالق وردفان ويافع وغيرها، ونسف مساكن مناوئيه كما يفعل الحوثي المتخلف المجرم اليوم. وكثيرا ما تعامل الضباط البريطانيون بإذلال وعجرفة مع الأهالي، لكن الأحرار واجهوا ذلك باعتزاز وإباء، وقد أردى الشيخ الشهيد محمد عواس، الضابط السياسي البريطاني الشهير ديفي قتيلا عندما تعمد إهانته. ومثله واجه الفقيه عبد الدايم الجيلي، الضابط السياسي المتجبر الآخر، الميجر سيجر.. هاتان الحادثتان وقعتا في الضالع، أرض الحميريين، وروح اليمن النابض بالبسالة والكبرياء..
استخدم الاستعمار البريطاني، كعادته، سياسة فرق تسد، في اليمن؛ وفيما أجج الصراعات والتنافر داخل الجنوب، فقد حرص أن يصنع من اليمن يمنات عديدة متنافرة.. وتحت ضغط المخاوف ومشاريع التوحيد القومي، تبنى الاستعمار بعد أكثر من مائة عام على الاحتلال، مشروع اتحاد الجنوب العربي، مع الحرص على سلخه عن اليمن ذاتاً وهويةً وكياناً.. لكن رد الأحرار كان مختلفاً وناجزاً؛ فجروا ثورة 14 أكتوبر، وقالوا هذه الأرض يمنية، وأقاموا دولة يمنية، نص دستورها أن الجنسية اليمنية واحدة، والأرض اليمنية واحدة، وسعت تلك الدولة الفتية للوحدة اليمنية حتى تحققت.. قال الرئيس علي ناصر محمد : وضعنا لثورتنا ثلاثة أهداف؛ تحرير الجنوب وتحقق، وحدة الجنوب وتحققت، وحدة اليمن وتحققت.. ويقول الرئيس علي ناصر ويكرر دائما ما معناه : لا ذنب للوحدة في فشل الفاشلين وفساد الفاسدين.. وهو على حق..
طوبى لأحرار اليمن في كل زمان ومكان.. ولا عزاء للأدعياء الذين يضرون باليمن، كياناً وكرامة ومكانة وحياة، وعلى رأسهم الحوثي..
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر