-
العميد دويد يستغرب من غياب "محور الساحات" أمام تهاوي أذرعه استغرب الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، من غياب ما سُمي "محور الساحات" في اللحظة التي بدأت أذرعه تتساقط واحدة تلو الأخرى بينما ما زال تفكير هذه الأذرع محصورا حول مزاعم مضى عليها 1300 عام.
-
الأمانة العامة لسياسي المقاومة الوطنية تدعو إلى تصويب مسار اجتماعات رئيس مجلس القيادة الرئاسي (بيان) دعت الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية إلى تصويب مسار اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لمناقشة العديد من القضايا وآخرها اجتماعه- في 22 يونيو- مع قيادات هيئة التشاور وقيادات حزبية.. مؤكدة ضرورة أن تُجرى هذا النقاشات في الإطار الدستوري والقانوني وبمشاركة الأطراف الحكومية المعنية.
-
فيديو| أمن المخا يضبط متهماً بسرقة سبع دراجات نارية في المديرية أعلنت إدارة أمن مديرية المخا، غرب محافظة تعز، إلقاء القبض على شخص متهم في سلسلة من سرقات الدراجات النارية في مناطق متفرقة من المديرية.
- دويد: إسرائيل تعتمد على العلم وإيران تُجهل أتباعها لخدمة "الحق الإلهي"
- قافلة طبية لمكافحة الكوليرا والحميات تصل الوازعية بتعز بدعم من طارق صالح
- حادث في مطار عدن يخرج طائرة تابعة لـ"اليمنية" عن الخدمة مؤقتاً
- شرطة عدن توقف متهماً بانتحال هوية فتاة وابتزاز مغترب يمني
- ترامب: إيران أبلغتنا مسبقاً قبل الهجوم الصاروخي على قاعدة "العديد" في قطر
- الأمانة العامة لسياسي المقاومة الوطنية تدعو إلى تصويب مسار اجتماعات رئيس مجلس القيادة الرئاسي (بيان)
- اليمن يدين العدوان الإيراني السافر الذي استهدف دولة قطر الشقيقة
- فيديو| أمن المخا يضبط متهماً بسرقة سبع دراجات نارية في المديرية
- مدير مديرية ذو باب المندب يتفقد أعمال ترميم المجمع الحكومي بدعم من طارق صالح
- البنك المركزي اليمني يطرح 50 مليون دولار في مزاد جديد نهاية يونيو

لا تمييز لديَّ بين رئيس دولة وحلّاق.
أحترم بشدة كل من يتفاني في أداء واجبه أياً كانت مهنته، أو مركزه، وبنفس القدر أحتقر بشدة من يحتقر أصحاب المهن جميعها أو بعضها التي تجعل من الحياة حياة، والمنافع متبادلة، والمصالح مشتركة.
هل يمكن لرئيس دولة أو حتى لغير لرئيس دولة أن يكون بمظهر جيد دون حلاق أو مصمم ملابس، أن يكون بصحةٍ جيدة دون طبيب، آمناً على نفسه دون نظام أمن ورجال حماية، معتمداً في طعامه على طباخ ماهر، وحتى على رجال نظافة لجعل بيئته صالحة للعيش؟
كانت ثمة نادلة مطعم في لندن، أذهب إليه ثم أغيب عنه لسنوات، سنوات (طوال) ولكن بمجرد أن أعود إليه، تأتي إليّ وتسألني "هل لا تزال تحب طبقك المفضل؟ السمك مع السلطة؟".
ومنذ سنوات عدة تعاملت مع حلّاق عربي في لندن، واكتشفت أنه أكثر وعياً وأخلاقاً وقِيماً من كثيرٍ من (الدكاترة) والمثقفين العرب.. لا يكذب، لا ينافق، لا يسرق.. إعتمد على المقص الذي يمسكه بين أصابع يده ليكسب به رزقه بكل شرف وأمانة، ويعيل أسرته وعائلته الكبيرة في بلاده.
أحمد، نموذج للعربي الذي لم يجد في بلاده بلاداً، فقرر الهجرة، والاستقرار في بلاد الغربة.
لا يقبل أحمد أي زيادة ولو كانت قليلة على أجره، ينتظم في دفع الضرائب المقررة عليه، ولا يخالف أياً من قوانين البلد الذي يعيش فيه.
قلت له لماذا لا تتحدث في السياسية كبقية الحلاقين الذين تشترط صوالين الحلاقة أن يكون لديهم قدر من الإلمام بالسياسة لتسلية زبائنها خلال عمليات الحلاقة؟ فكان جوابه أنه لا يعرف الميول السياسية لزبائنه، هل هو يميني محافظ أم يساري متطرف، متدين أم علماني أو ملحد، وبالتالي لماذا يخسر زبوناً؟
في العادة أذهب إلى صالون احمد بعد الاتصال به والاتفاق على موعد، وبمجرد وصولي إلى صالونه يجلسني على الكرسي ويقول لزبائنه العديدين الذين يحضرون دون موعد "هذا الرجل لديه موعد"!
اليوم فقط عرفت أن أحمد يحمل درجة (دكتوراة) من إحدى الجامعات العربية.
ثمة مثال آخر.. عندما كنت أعمل مديراً لمكتب إحدى القنوات العربية في السودان، كان يلفت انتباهي أن بعض سائقي الأجرة الذين استعين بهم لتوصيلي يحتفظون معهم في سياراتهم بنسخٍ من معظم الصحف السيارة، وأكتشف في النهاية أنهم (أساتذة) ويحملون درجات تعليم عالية لكنهم عاطلون!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر