-
فيديو| اجتماع برئاسة طارق صالح لبحث أزمة المياه في تعز وآليات تنفيذ مشروع الشيخ زايد ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، السبت، اجتماعاً ضم قيادة السلطة المحلية ومؤسسة المياه وقادة المجتمع المحلي وأعضاء مجلس نواب؛ لبحث أزمة المياه ومعاناة المواطنين في مدينة تعز.
-
تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر أعلنت إدارة أمن مديرية الوازعية بمحافظة تعز، اليوم السبت، القبض على أحد المتهمين في قضية طعن ونهب مواطن في منطقة الكدحة بمديرية المعافر جنوبي المحافظة.
-
قناص حوثي يقتل مدنياً في شبوة أثناء رعيه الأغنام قُتل مواطن في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، برصاص قناص تابع لجماعة الحوثي، أثناء رعيه للأغنام في إحدى القرى التابعة لمديرية مرخة العليا.
- طارق صالح: الجمهورية والمواطنة المتساوية سلاحنا في مواجهة مشاريع الولاية والإمامة
- صور| مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" يختتم فعالياته بنجاح جماهيري في المخا
- تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر
- العميد دويد: شعارات نظام الملالي ضد إسرائيل أبعد عن التأثير من عقيدتهم العملية الموجهة ضد العرب
- فيديو| اجتماع برئاسة طارق صالح لبحث أزمة المياه في تعز وآليات تنفيذ مشروع الشيخ زايد
- قناص حوثي يقتل مدنياً في شبوة أثناء رعيه الأغنام
- إصابة أربعة أشخاص بانفجار قنبلة في الضالع
- خفر السواحل بحضرموت ينقذ سبعة أشخاص ويواصل عمليات البحث عن شاب مفقود
- صور| انطلاق مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" في كورنيش المخا وسط حضور جماهيري لافت
- "أطباء بلا حدود" تفتتح مركزاً صحياً لعلاج الكوليرا في المخا

ما من شك أن الحرب الجارية في اليمن تدور حول الرمز قبل أن تكون مرتكزة على علاقات القوة المادية. وهي حرب على الرغم من أبعادها المتعددة ومستوياتها المتنوعة التي يصعب ايجازها وتبسيطها إلا أنها تقوم على ثنائية رمزية شديدة الوضوح هي سبتمبر الجمهورية والنور وسبتمبر الكذوب الظلامي والكهنوتي.
ولو لم يكن للرمز من سلطة لما اختار أماميو العصر بنزعة ثأرية شهر سبتمبر لمحو سبتمبر الجمهورية. انقضوا على ثورة اليمنيين كل اليمنيين في 21 سبتمبر مستعجلين أمرهم ليقيموا حفلتهم الشيطانية الخاصة بهم وبمعاونة سرّاق الشرف الجمهوري العظيم.
ها هم اليوم يستولون على جغرافيا ثمينة ويحبسون شعباً لا أطيب منه (حد السذاجة وإلا لما قَبِلَ بدجلهم) ويسيطرون على الموارد والإعلام لكنهم عاجزون عن جعل حفلتهم حفلة للجميع أو تكريس رمزهم ليكن رمزاً وطنياً.
هم يقدّسون أزلاماً والشعب يقدَس الفكرة. هم يدعون الناس إلى الولوج من باب العبودية والتزلم، والشعب يدعوهم إلى اكتشاف مسرح الحرية. ينادون بحيا على شر الأمس ويناديهم الشعب بحيا على خير الغد.
مضت خمسة أيام منذ أن عبأوا المجتمع قسراً ليحتفي بكذبتهم واكتشفوا انهم إنما يحتفون بخيبتهم ويلعنون خطواتهم ويكرسون عزلتهم المختارة ورفضهم لأنفسم وللناس.
ثم هلّ يوم 26 سبتمبر لتلهج به الألسن وتقدسه الضمائر دون تعبئة ولا قسر ولا عصبوية سوى الانحياز لقيم الخير والجمال في هذا اليوم، لقيم النور والضياء، لقيم العدالة الاجتماعية والمساواة، للتنوير والطبابة، والحياة.
لم يكن سبتمبرنا كاملاً، وهذه هي طبيعة الأشياء الكبيرة التي لا تأتي ناجزة لأنها معجونة من أحلام وتطلعات العامة ولأنها تروم الغد المتبدّل غير المتوقع. كما أن سبتمبر ثنية في التاريخ المعوج لألف عام وثقيف لرمح متطاول انحرف عن المجد وأركن في زاوية مظلمة.
سبتمبر هو ثورة كل جيل. على كل جيل ان يسهم فيها بطريقته وبما يكتسبه من قيم الخير والجمال المتعاظمة والمتحولة والمتجددة وإلا ما حق لنا ان نتملكه إذا كان ناجزاً كاملاً.
أكثر النقد الموجه لسبتمبر هو انه لم يقض على حياة الأمس المظلم وشخوصه. هل علينا ان نعتبر كرم وشيم اخلاق وتسامح الآباء خطأ؟
لقد وضع الإباء لبنة أولى وربما ثانية وثالثة في مسيرة التحرر والتنوير. فماذا فعل اللاحقون؟
باختصار، بعض المتشدقين بسبتمبر انقلبوا على اعقابهم لا اقل ولا أكثر فباعوا جمهوريتنا بثمن بخس إلى سائس الأمس.
منذ 2011 وثورتي سبتمبر واكتوبر تتحولان من برتوكول إدارة عامة وسلوك بيروقراطي أجوف الى إحساس شعبي. منذ هذا التاريخ والناس تراجع هاتين الثورتين. فاختلطت الأصوات وكان بعض النكوص. لكن للشعب حدس فائق. فكلما اقتدنا في الظلام أكثر، اشتدت حاجتنا إلى النور وتلمسنا جدار الممشى نحو النور ووضعنا يدنا على مشكاة سراج سبتمبر. هذه حقيقة الاحتفاء بهذه المناسبة.
يتوهم الأئمة الجدد انهم قد قضوا على سبتمبر فيكتشفوا انهم أيقظوا التنين الراقد. ثم يحاولوا سرقة سبتمبر فتفضحهم خطواتهم الكاذبة.
وكذلك الأمر مع أكتوبر. وسيكون لنا موعد للحديث عنه.
أن أخير ما في 26 سبتمبر هو تقديمه لنموذج الانعتاق، والانفراج بعد الضيق، وايمان الشعب بقدرته لا بتخاذل وحسابات القوى السياسية المحلية والإقليمية، وبقدرته على اجتراح المعجزات.
حالنا اليوم لا يختلف عن الستينيات من حيث الجوهر: تيه وضلال، مشاريع متعدد، وصديق في مرآة العدو، وقوى دولية وإقليمية في مفترق طرق واهواء متبدلة لا يمكن الركون عليها كثيراً.
أو كما يوجز الأمر البردوني:
والصداقات كالعداوات تؤذي/ فسواء من تصطفي أو تعادي
لكن سبتمبر هو تميمتنا وترنيمتنا.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر