-
طارق صالح يعزي ناصر باجيل في وفاة عمه الشيخ علي سالم باجيل أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالنائب الأول لرئيس المكتب السياسي الشيخ ناصر باجيل، قدّم خلاله تعازيه الحارة في وفاة المغفور له بإذن الله، عمه الشيخ علي سالم باجيل.
-
طارق صالح يوجه بدعم جامعة تعز في التربة بمشروع طاقة شمسية ومعمل حاسوب متطور استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح اليوم الدكتور أحمد الرباصي، نائب رئيس جامعة تعز ورئيس فرع الجامعة في التربة، للوقوف على سير العملية التعليمية في كليات الفرع.
-
فيديو| طارق صالح يتفقد ميدان التدريب العسكري في الساحل الغربي ويؤكد أهمية الإعداد لمعركة استعادة الدولة قام نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم ، بزيارة ميدانية إلى ميدان التدريب العسكري في الساحل الغربي، حيث تنفذ الألوية برنامجها السنوي.
- محافظ ريمة: لقاء المخا تأييد لدعوة طارق صالح لتوحيد الصف الوطني لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة
- مأرب: مصرع طفل داخل حفرة صرف صحي في مخيم الجفينة للنازحين
- طارق صالح خلال لقائه بمشايخ ووجهاء ريمة: الحوثيون تلقّوا أوامر من إيران بوقف الهجمات في البحر الأحمر
- ولي العهد السعودي وترمب يوقعان وثيقة شراكة اقتصادية استراتيجية
- بدعم من طارق صالح.. بدء الضخ التجريبي لمشروعي مياه وتدشين العمل بملعب رياضي في الوازعية بتعز
- حملة اختطافات حوثية تطال مدنيين في إب عقب إزالة شعارات الجماعة
- لغم حوثي يودي بحياة شاب في التحيتا جنوب الحديدة
- فيديو| طارق صالح يتفقد ميدان التدريب العسكري في الساحل الغربي ويؤكد أهمية الإعداد لمعركة استعادة الدولة
- السفير الأمريكي يشيد بنجاح المقاومة الوطنية في اعتراض شحنتين من المعدات العسكرية للحوثيين في البحر الأحمر
- الهجرة الدولية تكشف عن نزوح 60 أسرة يمنية في أسبوع

في التاسع عشر من سبتمبر من عام 1962م، توفى الإمام أحمد حميد الدين متأثرا بجراحه إثر إصابته بأعيرة نارية، بعد محاولة اغتيال نفذها ثلاثة ضباط صغارفي الجيش، وهم محمد عبد الله العلفي وعبد الله اللقية، ومحسن الهندوانة في مستشفى الحديدة الذي كان فيها لزيارة بعض جنوده.
هل هي صدفة أن يكرر التاريخ نفسه، ليُعدم اليوم تسعة من مواطني الحديدة، - المدينة التي لفظت الإمام قديما- بتهمة اغتيالهم القيادي الحوثي صالح الصماد في الحديدة أيضا، أم أنه موعد خططت له قيادة الميليشيا الحوثية، انتقاما من التاريخ، ومن أحرار نفذوا عملية اغتيال جدهم لينتهي بذلك عهدهم برفع علم الجمهورية وقيام ثورة 26 سبتمبر 1962م.
ما يحدث اليوم من اشتعال للرأي العام لمقتل هؤلاء التسعة دون محاكمة، واتهامهم بقتل صالح الصماد، كان سيكون أمرا طبيعيا جدا، إذا كان من يحكمنا سلطة تمثل الناس، وتأتمر بالقانون!
ولكن ليس من المستغرب إن كانت مثل هذه الأحكام تصدر من سلطة تثبت وجودها بقوة السلاح، والقتل، والاعتقال، والنهب والسرقة، لا تعترف بالقانون ولا بالعدالة، ولا بحق الآخر في الحياة، وليس غريبا أن يكون المواطن الرافض لحكم ميليشيا تستعبد البشر والحجر، متهما، ومتآمرا ومرتزقا، ووو في شريعة الحوثيين.
ثم ماذا كان يفعل الصماد في الحديدة قبل مقتله، هل كان يوزع الورود لأهل تهامة، أو ينفذ لهم مشروعا خدميا، أو يستمع لمعاناتهم وفقرهم وعوزهم؟ ليصبح حدث مقتله جريمة، والبحث عن جناة واعتقالهم للتنكيل بأهل المدينة؟ على الرغم من إعلان الحوثيين أنفسهم مباشرة بعد الحادث، أن الصماد قد قتل بغارة جوية نفذتها قوى التحالف.
التسعة المواطنون في الشهر التاسع، حدث ورقم تاريخي يبشر بانتصار الشعب والجمهورية على الإمامة والسلالية والطائفية، التسعة شعلة سبتمبر المتقدة، التي لن يُطفأها إراقة دماء المواطنين، فالتهمة في عهد الحوثي شرف، والقتل شهادة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر