-
القبض على رجل في أبين بتهمة قتل ابنته بطريقة وحشية تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية لودر بمحافظة أبين من إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 39 عامًا، وذلك لارتكابه جريمة قتل وحشية بحق ابنته البالغة من العمر 9 أعوام.
-
ترامب يعلن وقف القصف الأمريكي على الحوثيين: "استسلموا" أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، وقف العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض.
-
التعاون الخليجي يجدد دعمه للجهود الأممية في اليمن جدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الاثنين، دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وذلك وفقًا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها. جاء ذلك خلال لقاء جمع الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم محمد البديوي، بالمبعوث الأممي في مقر الأمانة العامة بالرياض، حيث استعرض الجانبان آخر التطورات في اليمن والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد البديوي على موقف مجلس التعاون الثابت والوارد في بيان قمته الأخيرة، والذي يتضمن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، والتوصل إلى حل سياسي مستدام يستند إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
- إصابة شاب بجروح خطيرة في تعز بنيران قناص حوثي
- قصف متبادل بين الهند وباكستان يوقع قتلى وجرحى
- فيديو| محمد بن محمد عبدالله صالح وعفاش طارق يقدمان واجب العزاء في وفاة الشيخ عبدالرحمن حجري
- ترامب يعلن وقف القصف الأمريكي على الحوثيين: "استسلموا"
- باحث يمني يكشف عن عرض لوح برونزي سبئي أثري في مزاد بلندن
- إنسانية المقاومة الوطنية توزع دفعة جديدة من المساعدات الغذائية لقطاع التعليم في المخا
- التعاون الخليجي يجدد دعمه للجهود الأممية في اليمن
- الذهب يرتفع مدعوماً بتراجع الدولار
- القبض على رجل في أبين بتهمة قتل ابنته بطريقة وحشية
- انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في المخا

عند الساعة التاسعة من مساء أحد الأيام بعد الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك إتصل بي مسؤول من القناة التي كنت أعمل لديها.. قال لي "نريد منك السفر غداً إلى حضرموت، وأن تنجز تقريراً خاصاً عن منزل بن لادن القديم هناك".
قلت لنفسي لماذا الانتظار حتى الغد، وعلى الفور أخذت كاميرا صغيرة وتوجهت إلى مكتبي، ومن هناك أدرت محرك سيارة (اللاندكروزر) وقررت الذهاب وحدي دون سائق أو مرافق أو مسدس، أو خنجر، وسافرت عبر أربع محافظات (ذمار، البيضاء، أبين وشبوة) حتى وصلت فجراً إلى المكلا عاصمة الساحل الحضرمي فجراً.
سألت أحد الأشخاص في المطعم الذي تناولت فيه قهوة الصباح وإفطاري المبكر عن موقع المنزل القديم لأسرة بن لادن في وادي دوعن، غيل باوزير أو حضرموت الوادي، فدلني عليه.
عندما وصلت إلى الموقع المقصود، لفتت سيارتي ثم شخصي المعروف انتباه سكان المنطقة، لكن هذا لم يمنع بعضهم من مساعدتي للوقوف على الديار القديمة لآل بن لادن وتصويرها دون أي ارتياب بل ان بعضهم تكرم بتزويدي بمعلومات مهمة.. أهمها أن آخر من غادر هذا الدار إلى السعودية تركها قبل نحو خمسة وثلاثين عاماً للحاق بأسرته.
كان لدي شيئ من التوجس لا الخوف من أن أحداً يتابعني في مهمتي، وكان شعوري في محله، فأجهزة الأمن اليمنية كانت تراقبني ولكن دون مضايقتي، لعلها كانت تريد أن تسمح لي بالعمل لتعرف إلى أين أريد الذهاب.
لم أكن مستعداً للنوم قبل إتمام مهمتي، قررت العودة إلى صنعاء عبر سيؤون ثم مأرب، بمجرد عودتي إلى منزلي في صنعاء إتصل بي مسؤول في أحد الأجهزة الأمنية ليخبرني بأنهم علموا بمخطط رحلتي وما فعلته خلالها، آملاً كما قال ألاّ أتورط في شيئ قد يشكل إساءة لبلدي أو يرتب عليها أي نوع من المسؤولية بسبب ما قام به بن لادن، وهذا مالم يكن واردا بالنسبة لي في أي يوم.
ليس هذا فقط ما قصدت الحديث عنه إليه، الأهم منه أنني أردت الإشارة أيضاً إلى كيف أنه كان بمقدور اليمني أن يسافر في بلاده المترامية الأطراف، من أقصاها إلى أدناها، ليلاً أو نهاراً، دون خوفٍ أو قلق على حياته وسيارته وحاجاته.
اليوم لا يكاد اليمني للأسف يعبر في وضح النهار من شارع إلى آخر في مدينته دون أن يعتريه الخوف من عصابة أو ميليشيا تتربص به هنا أو هناك، مع هذا فالكل يتهم الكل بالارهاب بيد أن ما يمارسه المستبدون على الأرض من توقيف وتفتيش تعسفي واختطاف واحتجاز للمسافرين والعابرين هو الارهاب عينه!
كل هذا العبث تحت شعار (محاربة الإرهاب) لم يكن ليحدث لولا التركة التي خلفتها أحداث 11 سبتمبر!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر