-
فيديو| اجتماع برئاسة طارق صالح لبحث أزمة المياه في تعز وآليات تنفيذ مشروع الشيخ زايد ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، السبت، اجتماعاً ضم قيادة السلطة المحلية ومؤسسة المياه وقادة المجتمع المحلي وأعضاء مجلس نواب؛ لبحث أزمة المياه ومعاناة المواطنين في مدينة تعز.
-
تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر أعلنت إدارة أمن مديرية الوازعية بمحافظة تعز، اليوم السبت، القبض على أحد المتهمين في قضية طعن ونهب مواطن في منطقة الكدحة بمديرية المعافر جنوبي المحافظة.
-
قناص حوثي يقتل مدنياً في شبوة أثناء رعيه الأغنام قُتل مواطن في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، برصاص قناص تابع لجماعة الحوثي، أثناء رعيه للأغنام في إحدى القرى التابعة لمديرية مرخة العليا.
شريط الأخبار
- خلاف أسري ينتهي بمجزرة في عرس بتعز: مقتل خمسة وإصابة عشرة بقنبلة يدوية
- طارق صالح: الجمهورية والمواطنة المتساوية سلاحنا في مواجهة مشاريع الولاية والإمامة
- صور| مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" يختتم فعالياته بنجاح جماهيري في المخا
- تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر
- العميد دويد: شعارات نظام الملالي ضد إسرائيل أبعد عن التأثير من عقيدتهم العملية الموجهة ضد العرب
- فيديو| اجتماع برئاسة طارق صالح لبحث أزمة المياه في تعز وآليات تنفيذ مشروع الشيخ زايد
- قناص حوثي يقتل مدنياً في شبوة أثناء رعيه الأغنام
- إصابة أربعة أشخاص بانفجار قنبلة في الضالع
- خفر السواحل بحضرموت ينقذ سبعة أشخاص ويواصل عمليات البحث عن شاب مفقود
- صور| انطلاق مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" في كورنيش المخا وسط حضور جماهيري لافت

د. ياسين سعيد نعمان
بيت القصيد في معادلة السلم والحرب
2021/08/22
الساعة 06:26 مساءاً
هل تفضل أن تكون مواطناً أم "متسيداً"؟
الجواب: إذا كنت تفضل أن تكون مواطناً، فهذا يعني أنك مستعد للتفاهم مع بقية المجتمع على بناء دولة المواطنة بالاستناد إلى قاعدة المساواة أمام القانون.
يعني أنك مستعد لأغلاق ملف الحرب والصراعات الدموية، وأن كل ما تطمح إليه هو سلام يتيح لك الحياة والأمن والعدل واحترام حقوقك في العمل والترقي والحكم واختيار أسلوب حياتك، وربما طريقة موتك.
أما إذا كنت تصر على أن ترى نفسك "متسيداً"، على أي نحو كان، فهذا يعني أنك مصمم على أن تغرق هذا البلد في الحروب والصراعات، وأن السلام بالنسبة لك هو أن يقبل بك المجتمع "متسيداً"، وأن المجتمع بالنسبة لك هو حشد من الرعية، وأن الدولة هي صولجان السلطة والتسلط، وأن القانون هو ما يصدر عنك من تعليمات.. أي أنك باختصار مشروع حرب دائم.
الذين تقمصوا "التسيد" من مواقع مختلفة ومن منطلقات متنوعة، كانوا وسيظلون دعاة حرب، ينتصرون تارة، ويهزمون تارة أخرى.
والبلد الذي يتقلب في رداء "التسيد"، ولا يستطيع الانتقال إلى قيم المواطنة لا يمكن له أن يستقر وينعم بالسلام، لأن هذا النظام الاجتماعي لا يعترف بالحقوق الطبيعية والسياسية للإنسان، وتحميه قوى غاشمة، تتفق على حمايته وتختلف وتتصارع على الظفر بقيادته.
التاريخ السياسي لليمن في جانب كبير منه هو صراع "التسيد" للظفر بقيادة المجتمع:
سلالات بدم أزرق ترى أنها متميزة عن غيرها من الشعب بالحسب والنسب والأحقية في الحكم، وجاهات اجتماعية فشلوا في أن يكونوا سادة أنفسهم فتورطوا في"تسيد" مجتمعاتهم عبر حروب أفسدوا بسببها قيام الدولة، وغيرهم ممن قادوا الثورات عبر الانقلابات العسكرية لم يستوعبوا حقيقة أن بناء الدولة يبدأ بإنشاء نظام صحيح للمواطنة فاتجهوا نحو "التسيد"، بالمعنى الذي جعل منهم مجرد مقلدين لأسوأ نماذج "التسيد" التي أنتجتها التجارب التاريخية لهذه المجتمعات.
هذا السؤال هو ما يجب أن تكون الإجابة عليه واضحة لنعرف ما إذا كنا قريبين من السلام الذي يحقق الاستقرار الدائم لبلدنا.
سؤال بسيط، لكن الإجابة عليه معقدة بقدر ما في تاريخنا من حكايات.
ومع ذلك فإن الإجابة عليه هي بيت القصيد في معادلة السلم والحرب.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
إضافة تعليق
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر