-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي جدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، التأكيد على أهمية الطاقة النظيفة كمشروع حيوي يعزز الاستقرار ويحسن خدمة الأهالي في الساحل الغربي من محافظتي تعز والحديدة.
-
مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، جراء حادث سير وقع على الطريق الدولي الرابط بين منطقة العبر ومنفذ الوديعة شمال شرقي اليمن.
شريط الأخبار
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة

د. ياسين سعيد نعمان
للبلق قول آخر
2021/06/22
الساعة 06:45 مساءاً
يصعد ما يسمى الخط المتشدد إلى السلطة في إيران من خلال الضغط على نغمة مواجهة " التحديات الخارجية" ، في لعبة تغيير الأوراق التي يمارسها النظام الإيراني .
والحقيقة أنه في ظل نظام الولاية ، الذي يقف على رأسه مرشد عام يقوم مقام ولي الفقيه ، وهو صاحب القرار الأوحد ، لا يمكن القول أن هناك رئيس متشدد وآخر إصلاحي ، اللهم إلا من الزاوية التي يراد من خلالها توجيه رسائل للخارج عن أن سياساته تجاه إيران هي التي تحدد مزاج الناخب الايراني في اختيار الاصلاحي أو المتشدد حسب الحاجة .
هذا يعني أن القوة التي تحرس النظام قررت هذه المرة أن تلعب بورقة ما تسميه " الرئيس المتشدد" لتوجيه رسالة تعبر عن غضب الشعب الإيراني ، ومطالبته بالمزيد من التصلب والعنف في مواجهة الخارج لتكون ورقة ضغط في مفاوضاته ، وهي لعبة لا يمكن أن تنطلي إلا على من يعتقد أن الرئيس الايراني يتمتع بصلاحيات تضعه في مستوى واحد مع ، أو قريب من ، المرشد العام ، صاحب القرار الأوحد في نظام الولاية كما قلنا .
وبدلاً من أن يبحث النظام عن طبيعة المشكلة في المكان المناسب ، وهو المكان الذي تصنع فيه قرارته ، فإنه يواصل اللعب بورقة الجناح المتشدد والجناح الإصلاحي في لعبة لم يبرز من خلالها في التجارب السابقة أي فوارق مشهودة تبرر مثل هذا التصنيف .
ربما استطاع النظام الإيراني أن يخدع العالم بهذا التصنيف ويشغله عن استيعاب طبيعة المنهج الحقيقي للنظام الذي أسس بقواعد لا تترك أي مساحة لإصلاحات سياسية أو دينية أو بنيوية ، لأن أي قدر من هذه الإصلاحات تضعه في مواجهة مع نفسه ، ولذلك رأينا كيف عصفت القوة التي تحرس هذا النهج بكل من فكر في إصلاحات ولو جزئية ، حتى ولو كان هدفها إنقاذ النظام من مأزقه .
مع انتخاب الرئيس الجديد الذي يوصف بالمتشدد أوالدموي ، وكأنه ليس ابن هذا النظام ، كانت أول رسالة وجهها بشأن اليمن قد مثلت غطاء كاملاً لمواصلة رفض الحوثيين لوقف الحرب ولجهود السلام ، وهو لم يختلف في تصريحاته عن تصريحات المسئولين السابقين في نظام ممثل جناح الاصلاحيين روحاني ، ربما كان أكثر فجاجة في التعبير عن أولويات الحل ، لكنه لم يخرج عن النهج العام الذي تقرره المرجعية العامة للحكم بقيادة المرشد .
لذلك رأينا كيف أعاد الحوثي حشد نفسه في الجبهة الغربية من مارب في اتجاه "البلق" في استجابة تلقائية لشروط الحل التي كررها الرئيس الجديد ، مذكراً الجميع بأن قرار وقف الحرب والسلام في إيران ، لكن البلق الذي لقنه درساً له قول آخر .
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر