-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي جدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، التأكيد على أهمية الطاقة النظيفة كمشروع حيوي يعزز الاستقرار ويحسن خدمة الأهالي في الساحل الغربي من محافظتي تعز والحديدة.
-
مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، جراء حادث سير وقع على الطريق الدولي الرابط بين منطقة العبر ومنفذ الوديعة شمال شرقي اليمن.
شريط الأخبار
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة

د. ياسين سعيد نعمان
جدلية الوعي والواقع
2021/06/16
الساعة 07:30 مساءاً
في ذاكرة الأمم محطات تظل حاضرة كأجراس لا يتوقف رنينها ، وكل ما تعمله هو أنها تعطل تفاعلات هذه الأمم مع متغيرات الزمن لتجاوز المحطة .
يتوصل قادة إيران ، في طبعتهم الجديدة ، إلى أن اليمن ، باعتباره أصل العرب ، هو البلد الذي يستطيعون بإسقاطه في أيديهم أن يعيدوا الاعتبار لفارس عما ألحقه العرب بالامبراطورية الساسانية في معركة القادسية .. المحطة التي غيرت مجرى التاريخ ؛ جغرافياً من التخوم الشرقية لبلاد العرب حتى حدود الصين الشرقية ..
أما حضارياً فقد أشعلت منارة البدء بحضارة اسلامية امتدت لقرون ، على الرغم من أنها لم تستطع أن تخمد النزعة القومية لقوميات ما وراء النهر وأكبرها فارس ، والتي ظلت تتشكل في أكثر من صورة من صور الصراع .
سيقول البعض هذا لغو وفذلكة ..
أقول هذا مكر التاريخ .. تتشكل حلقاته في الوعي الذي يرحل داخل الأمة وفي عمقها ، ولا يتغير بما يصيبها من تبدلات عبر الزمن . لعبت "فارس" ما بعد كسرى دورين متناقضين في تلك الحضارة الاسلامية الصاعدة ، الدور الإيجابي الذي أثراها بالعلوم والمعرفة من ناحية ، والدور السلبي الذي ظل ينخرها من الزاوية التي ظل فيها انكسار الأمة بانهيار الإمبراطورية الساسانية محركاً لانتقام على أكثر من صعيد وبأكثر من وجه من ناحية أخرى .
صحيح أن جانبا ًمن الوعي هو انعكاس للواقع ، لكن الواقع هو الآخر يتشكل في جانب كبير منه بما يضخه هذا الوعي إلى الواقع المعاش من أفكار ، ومن مخزون تراثي ومعرفي ، وكبرياء ، وإذلال ، وانتصارات وانكسارات ، أي أن الوعي والواقع يتبادلان التأثير والتأثر في حركة جدلية لا تهدأ .. وتتشابك هذه الحركة الجدلية عند نقاط معينة ، ويتدخل المعنيون بالتاريخ لتسوية آلية عملها .
عملية التسوية تلك ، هي مكر التاريخ الذي يبقي وعي الأمة حاضراً عند أهم محطاتها نصراً أو هزيمة ، صعوداً أو انهياراً .
هذه المحطة أبقت فارس ، المضطرمة والمفعمة بالانتقام ، حاضرة في وعي أنظمة الحكم التي تلاحقت في إيران سواء كانت ملكية أو جمهورية ، علمانية أو ملالي ، سنة أو شيعة .
لا أجد تفسيراً لهذا الإصرار على تدمير اليمن غير ذلك ، ولا قيمة لشهادة البعض عن "سلاح إيران" في معركة غزة الأخيرة ، إلا أنها مجرد غسيل سطحي لا ينفذ إلى العمق ، حيث تتجمع تراكمات لا يغسلها غير مغادرة هذه المحطة من التاريخ .
تكمن المشكلة في الأنظمة التي توظف هذه التراكمات وليس في الأمة أو الشعب .
ايران أمة جارة للعرب ، ولا بد أن تغادر هذه المحطة من تاريخ لا يمكن أن يستمر ، بمعطياته المنشئة للحواجز النفسية ، حاكماً لعلاقة الشعوب والأجيال المتلاحقة ببعضها على هذا النحو المضطرب وغير المستقر .
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر