-
تعز: الحوثيون يقتحمون مسجد السنة في سوق السويداء بماوية ويمضغون القات داخله اقتحم مسلحون يتبعون ميليشيا الحوثي الإرهابية، ظهر اليوم الثلاثاء 29 يوليو/ تموز، مسجد السنة في سوق السويداء بمديرية ماوية، بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
-
البنك المركزي في عدن يفرض قيوداً على بيع العملات الأجنبية ويمنع تحويلات تجار المشتقات النفطية أعلن البنك المركزي اليمني في مدينة عدن، الخميس 31 يوليو/ تموز، فرض ضوابط جديدة على عمليات بيع العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، بالتزامن مع تحسن ملحوظ في سعر صرف العملة المحلية.
-
فيديو| شرطي مرور يُضرم النار في زيه بصنعاء احتجاجاً على انقطاع راتبه أضرم شرطي مرور يُدعى معاذ المسوري النار في زيه الرسمي وسط أحد شوارع صنعاء، احتجاجاً على انقطاع راتبه منذ أكثر من ثمانية أشهر، في حادثة تعكس تنامي الغضب في مناطق سيطرة الحوثيين.
- القبض على شبكة لتهريب المهاجرين في أبين إثر اشتباك مسلح
- إنسانية المقاومة الوطنية تطلق المرحلة الثانية من مشروع مياه النشمة لخدمة 15 ألف نسمة
- دويد: الحوثي يتجاهل معاناة الشعب ويستغله لتحقيق مشروعه الطائفي
- المقاومة الوطنية تتصدى لقصف حوثي وتُخمد نيرانه جنوب الحديدة
- تعز.. تدشين العمل بمشروعين للمياه والرعاية الصحية في باب المندب بدعم إماراتي (فيديو)
- البنك المركزي في عدن يفرض قيوداً على بيع العملات الأجنبية ويمنع تحويلات تجار المشتقات النفطية
- المجلس النرويجي: 15 مليون يمني يعانون من أزمة مياه
- الأرصاد يحذر من موجة حر شديدة في المناطق الصحراوية وأمطار رعدية على المرتفعات
- الحديدة: إنسانية المقاومة الوطنية تقدم مساعدات طارئة لأسرة نازحة بعد احتراق مأواها في الخوخة
- الجوف: الحوثيون يُضرمون النار في منزل مدني بعد تهجير عائلته قسراً

لم يشهد التاريخ تحايلاً على الحق الطبيعي للانسان مثلما يحدث من تحايل على حق الشعوب المسلمة في حكم أنفسهم بعيداً عن قمع ووصاية المتغلب الذي يتكئ على البعد الطائفي، تاركاً وطناً بأكمله في قبضة متوحشة.
تقسيم شعوب المسلمين الى سنة وشيعة ليس له في المعنى العام غير بعد واحد وهو بعد سياسي يتعلق بقضية الحكم. المتصارعون على الحكم أورثوا المسلمين ميراثاً انقسامياً تم شحنه بتعاليم انتقائية تشرع للحكم وكأنه جزء من الدين ليصبح بذلك مدعاة للصراع وسفك الدماء.
اذا اتفقت الأمة على أن الحكم مسألة لا علاقة لها بالعرق أو النسب أو المعتقد الديني ، وأنه شأن بشري تنظمه قواعد تقوم على احترام حق الناس في اختيار حكامهم ونظم حكمهم وفقاً للتوافقات الوطنية ولمعايير الكفاءة والنزاهة والمقدرة، فما الذي يا ترى سيبقى من دوافع لمثل هذا التقسيم الذي كان ولا يزال سبباً في سفك الدماء وإشعال الفتن ومصدر تمزيق للنسيج المجتمعي على مدى قرون .
باختصار ظل التمايز ونزعة التسلط، يوظفان هذا المصطلح الانقسامي مع تعبئته بمفاهيم سياسية، لا دينية، مستدعاة من محطات الصراع على الحكم منذ السقيفة.
ومع قرون من الصراع غرق فيه الجميع، مع ما رافقه من تجذير لهذا الصراع داخل مناهج معرفية رسمت الخلاف على أنه صراع لا يمكن حله الا بتصفية الآخر، وبدلاً من التفكير، خارج هذا المأزق الذي صنعه البشر، بحلول من صنع البشر انفسهم، أخذوا يجذرون هذا الانقسام باستدعاء الماضي للاحتماء به من استحقاقات المستقبل.
لا يمكن لهذه الشعوب أن تنهض وهذا الغول الانقسامي يتضخم في حياتها ويبعث دورات الصراع من مراقد مرجعياتها وكراسي أساطين الحكم ومخابئ المنازعين عليه..
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر