-
وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري بتكليف من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، قام وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بزيارة للشيخ عبدالرحمن حجري، الذي يرقد في العناية المركزة بأحد مشافي العاصمة المصرية القاهرة.
-
طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، اتصالاً هاتفيًا بالدكتور عبدالله عوبل، رئيس الهيئة التنفيذية للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، للاطمئنان على صحته إثر تعرضه لوعكة صحية.
-
مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، اجتماعًا برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه: سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي: طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب عضو المجلس عيدروس الزُبيدي بعذر.
- طارق صالح يعزي في وفاة المناضل عبدالرحمن حجري
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز

حينما نقرأ في بطون الكتب ونحفر في جدار التاريخ، نجد أن اليمني يعشق الحرية ويرفض العبودية، وقد عبر عن ذلك حتى في تدينه بغير دين الله، فقد اختار الشمس والقمر من دون الأصنام لكي يظل رأسه شامخا في السماء، رافضا الانحناء نحو الأرض.
وإذا كان الأمر كذلك فبالتأكيد لن يقبل أن يكون عبدا لجرذ يعيش في جحر تحت الأرض يسمى عبدالملك الحوثي. وحينما أقول بأن الشعب اليمني لن يقبل بالعبودية، فأنا أنطلق من الجانب الطبيعي والفطري لهذا الشعب الذي يعتز بإنسانيته عبر التاريخ، ويعتز بحريته ويرفض التخلي عنها ويدافع عنها بكل الوسائل الممكنة وغير الممكنة.
من كانت هذه صفاته فيقيناً لن ينساق إلى عبودية عصابة من الأخلاط تدعي وصلا بالنبي محمد، وتمارس الإكراه والخداع عبر تاريخها الملوث بالرذائل والسطو على حقوق الآخرين، ولا ننكر أن هناك قلة قليلة من الذين يشترون العبودية بما يملكون من حرية، ولو أن السماء تمطر حرية لفتحوا المظلات لكي تقيهم الحرية، هؤلاء لم يخسروا حريتهم فقط، بل كسبوا عبوديتهم واستمرأوا هذه العبودية، بل وذهبوا بعيدا للدفاع عنها.
الحرية إحدى مكاسب اليمنيين، وهم لا يتعايشون مع العبودية، لأنهم نشأوا على الحرية ورضعوها في حليب أمهاتهم، فمهما كانت أدوات الطغيان، فإن الحرية تظل هي القيمة الحقيقية لدى اليمنيين، فعبر تاريخهم كانوا حراس حريتهم، ولن يكونوا يوما ما حراسا لعبوديتهم.
الحوثي يريد من اليمنيين تحت زعم مواجهة العدوان أن يدافعوا عن وجوده وليس عن الوطن. ومع ذلك سيذهب اليمنيون مع حريتهم أينما ذهبت ولن يكونوا إلا في خدمتها، وهم يعرفون عدوهم الحقيقي الذي يريد اصطناع عدو هو في الأساس من جاء به، فهذا العدو لم يكن موجود في الحراب الستة ولا في حرب دماج وعمران وصنعاء.
لقد أَتبعت عصابة الحوثي كل المعاني واختصرتها في ذاتها ومارست التعالي والاستعلاء على أحرار اليمن، تريد تزييف إرادات اليمنيين وقولبتها على شكل ألواح من أحجار الصمت، لكي يستمر استبدادها، واليمني لا يريد سوى أن يكون سيدا في وطنه، ولن يقبل بعبوديته لدى عبيد هم في الأساس دخلاء على هذه الأرض.
لن يقبل اليمني أن يتسول حقوقه من لصوص أرادوا تحويل بلده إلى ملكية خاصة تحت ذريعة قدسية مزيفة صنعوها تحت أستار الجهل لأنفسهم.
لن يقبل أحرار اليمن وأصحاب الأرض أن توزع هذه العصابة بلدهم كغنيمة على الأقارب والأزلام، وتقتطع الوطن إقطاعيات لهم، وتطلب بعد ذلك من اليمنيين الدفاع عن الوطن ليس كوطن بل كملكية خاصة.
لن يقبل اليمني الحر أن يصبح اللص صاحب سلطة لا تُحد بأي حد ويصبح هو في نظر هذه العصابة مجرد سلعة بلا قيمة، فالوطن بالنسبة لهذه العصابة ملكية خاصة تعتقد أن من حقها أن تتصرف به بالطريقة التي تناسبها.
هذه العصابة تزعم أن نسبها يمتد إلى نسب النبي محمد وموطنها معروف في التاريخ، فنحن قد آويناها أكثر من ١٢٠٠ عام، وعليها أن ترحل إلى حيث تزعم نسبها.
إنها ليست سوى عصابة منحتها الظروف والغباء السياسي قبلة الحياة، فخرجت مستغلة حالة الإحباط العام، وها هي تحاول اليوم استغلال العامل الوطني لدى الناس فتقودهم إلى ما تسميه الدفاع عن الوطن بينما هي في الحقيقة تدافع عن مصالحها وبقائها. لن يكون اليمنيون مع لقطاء يتسولون نسبهم من الرسول ويسقطون قول المولى عز وجل: “إنما أكرمكم عند الله أتقاكم”.
لا تتركوهم يملأوا شواغر النقص في أنسابهم على حساب وجودكم، فقتالكم للحوثيين شيء مقدس يباركه الله وتباركه فطرة الحرية التي فطر الله الناس عليها، وانتصاركم عليهم يمنحكم حياة العزة والكرامة، فالمعركة معهم فاصلة بين الحياة والموت.
أنتم أمام عصابة أوهى وأضعف من بيت العنكبوت، ملكتها الصهيونية في غفلة من التاريخ الكراسي بلا مشقة، فلم يكونوا ثوارا ولا مناضلين، ولا وطنيين ولا شجعانا، إنهم حديثو النعمة، اغتنوا بعد فقر واستقوا بعد ضعف ففسدوا وأفسدوا، وطغوا وبغوا، لكن حين سيجد الجد وستحين ساعة الحساب، سيفرون كالثعالب وسيتخلون عن ألقابهم الملوثة بحقوق اليمنيين، وسيتسابقون إلى الهرب.
إنهم ليسوا سوى كلاب سوق ونخاسة يتخايلون ويتبخترون ويتباهون لأنكم جعلتم من أنفسكم حماة ودرعا واقيا لهم، فلترفعوا الغطاء عنهم وستظهر سوءتهم، فهم الرذيلة والنقيصة “وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم، وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة، يحسبون كل صيحة عليهم، هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون”. بالتأكيد لن يحب اليمنيون من منحوهم الكراهية والموت.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر