-
مجلس التعاون الخليجي يثمن جهود المقاومة الوطنية في ضبط شحنة أسلحة إيرانية متجهة إلى الحوثي أشاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإعلان المقاومة الوطنية تمكنها من ضبط شحنة أسلحة استراتيجية في البحر الأحمر تزن 750 طنًا، كانت في طريقها من إيران إلى مليشيا الحوثي، معتبرًا ذلك إنجازًا مهمًا في التصدي لعمليات تهريب السلاح وداعمي المليشيا.
-
العميد صادق دويد: الحوثيون يُفبركون إعلانات مزيفة باسم المقاومة الوطنية لاستدراج المناوئين والزج بهم في السجون أكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، أن جماعة الحوثي تقوم بنشر إعلانات مزيفة تزعم فتح باب التجنيد باسم القائد طارق صالح والمقاومة الوطنية.
-
الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المعتقلين في صنعاء والحديدة أدان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اعتقال جماعة الحوثيين 11 من موظفي الأمم المتحدة، في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، واقتحام مقرات تابعة للمنظمة الدولية.
- منتخب اليمن للشباب يتأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج بعد فوزه على الكويت
- أبو حورية يؤكد أهمية تنسيق الجهود لتلبية تطلعات أبناء عزلة الجمعة بالمخا
- 322 ألف متضرر من الفيضانات الأخيرة في اليمن
- عدن.. إنهاء إضراب شركات الصرافة واستئناف التعامل بالعملات الأجنبية
- العميد صادق دويد: الحوثيون يُفبركون إعلانات مزيفة باسم المقاومة الوطنية لاستدراج المناوئين والزج بهم في السجون
- مجلس التعاون الخليجي يثمن جهود المقاومة الوطنية في ضبط شحنة أسلحة إيرانية متجهة إلى الحوثي
- الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المعتقلين في صنعاء والحديدة
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية وانهيارات صخرية في عدة محافظات
- المركزي اليمني يثبت سعر الريال ويتوعد المضاربين بإجراءات صارمة
- محمود وأبو حورية يدشنان العام الدراسي الجديد في المخا وسط حضور طلابي واسع

نشر الزميل والصديق القديم فتحي بن لزرق منشورا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "حقيقة الشرعية" تحدث فيه عن ملاحظاته على بعض الأشخاص الذين التقى بهم أثناء زيارته للعاصمة السعودية الرياض.
خلاصة ما جاء به الزميل فتحي في مقاله أن الشرعيين يستنزفون السعودية "حتى آخر ريال منها وحينما سينقطع دعمها سيحطون الرحال في صنعاء وسيعلنون الصرخة"، بل وقسّم قيادات الشرعية إلى قسمين فقط، "الأول لايزال يؤمن بصالح ويسعى لخدمته وآخر وجد في الحرب فرصة لاستنزاف المال السعودي لا أكثر". هكذا بكل بساطة حكم فتحي على عدد كبير من رجالات الشرعية، عفاشيين في صف الشرعية، ومرتزقة يبحثون عن مال السعودية. وما أشبه هذا التوصيف بما يقوله الحوثيين عبر وسائل إعلامهم.
أؤمن شخصيا بأن الفاسدين والمنتفعين موجودون في صفوف الشرعية، لكني أختلف مع فتحي الذي حاول أن يصور للقارئ بأن الشرعيين –جميعا - عبارة عن مجموعة من الفاسدين الانتهازيين أو الخونة. هذا النوع من الناس موجود في الرياض وفي صنعاء وفي عدن وفي مأرب والمكلا. من يعتقد بعدم وجود لصوص ومنتفعين ومتسلقين في صف الشرعية فهذا شخص مثالي غير واقعي على الإطلاق.. لأن هذا النوع كانوا موجودين حتى في جيوش الخلفاء الراشدين وصلاح الدين الأيوبي الذي حرر القدس.
التقى فتحي ببعض المعاملين الذين يقصدون أبواب مسؤولي الشرعية في مكان اقامتهم طمعا في منصب أو عطية أو ليعرضوا على قيادة الشرعية بعض قضاياهم بهدف حلها وكوّن هذا الانطباع. كنت أتمنى لو أنه قدّم لنا وللأخوة في السعودية خدمة وذكر أسماء هؤلاء المسؤولين الذين تحدثوا معه بتلك الطريقه وأسدوا له تلك النصائح. لكن مع ذلك، هل يصح أن نكوّن مثل هذا الانطباع الخطير من خلال لقائنا باثنين أو ثلاثة أو حتى عشرة أشخاص؟ كيف عرف فتحي بأن نصف قيادات الشرعية مع صالح ويسعون لتقديم خدمات له؟ هل اطلع على ما في نفوسهم؟
أيضا.. الشرعية (الجمهورية) ليست مجموعة من الأشخاص الذين يسكنون في الفندق الذي استضيف فيه فتحي بن لزرق مع احترامي للكثير منهم. كنت أتمنى أن يخرج ليلتقي بآلاف اليمنيين الذين تركوا أسرهم وأملاكهم ومناصبهم وأعمالهم لأنهم يحملون قضية.. آلاف اليمنيين تركوا ما يملكونه وراء ظهورهم وغادروا اليمن هربا لايمانهم بأن الحوثي على باطل، ولو كانوا يبحثون عن المصلحة، فسيجدونها مع الحوثي وصالح مقابل الولاء والطاعة.
بالتأكيد، كيمني لدي كم هائل من الملاحظات على الأداء السلبي لقيادات الشرعية اليوم، لكني أؤمن بأننا بحاجة إلى مواجهة ونقدها أخطائهم بالشكل الذي لا يضر بقضيتنا ودون مبالغة وافتراء وتضليل. فالشرعية وسيلتنا الوحيدة للعودة لليمن. ليس كل قيادات الشرعية فاسدين ومنتفعين وليس من المقبول تخوينهم إلا في حال وجود دلائل دامغة على ذلك، أما مجرد الكلام وحملات التضليل فلا يخدم إلا أصحاب المشاريع الصغيرة في الشمال والجنوب والشرق.
الحكم على الشرعية لا ينبغي أن يتم من خلال "قابلت شخص وقال لي وقلت له"، لأن هذا ليس أسلوبا صالحا للقياس في الشأن العام. الأجدر بفتحي وغيره أن يحاكم الشرعية من خلال أدائها على الأرض، وأن يطالبها بإنهاء معاناة أبناء المناطق الساحلية مثلا في مسألة توفير الكهرباء، وأن يكشف بالوثائق كل من يثبت تورطه في نهب المال العام أو عرقلة بناء مؤسسات الدولة في المناطق المحررة، حينها سيتلقف الجميع نقده باحترام، أما مجرد التشكيك في كل رجالات الشرعية وبأسلوب روائي لا تنقصه البراعة فهو منطق غير مسؤول خصوصا في هذا الظرف العصيب الذي تعيشه اليمن والذي يتطلب منا جميعا التعامل بأعلى درجات المسؤولية.
الشرعية اليوم بكل هناتها ومآخذها، هي المظلة التي يستظل تحت لوائها حلم وطن مسلوب لا يرى أمامه سوى الانتماء الصادق لها وتسديد مسارها بالنصيحة الصادقة والنقد البناء والتغاضي الحسن.
لقد سمعت منذ مجيئي إلى الرياض قبل نحو عامين اسطوانات عديدة على غرار منشور الزميل بلزرق، والحق أننا لو استسلمنا لسماع مثل هذه الأمور المثبطة، ما تقدمنا خطوة واحدة للأمام، وطبيعي أن نسمع مثل هذه القصص وأكثر، إنما المهم ألا نتخذ منها معيارا نهائيا للتقييم، فالتقييم يجب أن يكون مبنيا على إنجاز الشرعية على الأرض وهو ما نسعى جميعا لأن يكون أفضل مما هو الآن.
أخيرا، أذكر الزميل العزيز أن الشرعية قبل الخامس والعشرين من مارس 20155 لم تكن سوى حلم معلق في الهواء، لا أسماء ولا مؤسسات، أما اليوم فها هي ذي، بفضل الله وصمود الرئيس عبدربه منصور هادي والمقاتلين في الجبهات والمخلصين في الشرعية ودعم أشقائنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، صارت هيكلا كبيرا له إيجابياته وسلبياته، وهذا هو عبارة عن تراكم أكثر من عامين من المحاولة والخطأ وليس أمامنا سوى السير حتى آخر الطريق وإنا لواصلون باذن الله.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر