-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي جدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، التأكيد على أهمية الطاقة النظيفة كمشروع حيوي يعزز الاستقرار ويحسن خدمة الأهالي في الساحل الغربي من محافظتي تعز والحديدة.
-
مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، جراء حادث سير وقع على الطريق الدولي الرابط بين منطقة العبر ومنفذ الوديعة شمال شرقي اليمن.
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة

حينما كان الهواء السبتمبري يملأ رئة الشاعر والفنان، كان ثمة موجة مدروسة من الفن الموجّه نحو الزارع والعامل والعاشق والجندي والتلميذ، تربط الوطنية بالإنتاج، والحب بالبن، والصبر بالنصر.
رائعة مطهر الإرياني وعلي الآنسي (الحب والبن) مثال على ذلك:
ميعادنا واحبيبي كان لا خير قادمْ
كم قلت ليت الزمن يا خل كله مواسمْ
واليوم عيد الجنى بانت له أول علايمْ
بشاير أول ثمر في لون ياقوت قاني
وعلى ذات السياق، غنّى محمد حمود الحارثي للعامل في المصنع في رائعته "مصانع باجل"، والتي اختفت تماما من وسائل الإعلام، وليس لها أثر في مواقع الفيديو على الانترنت، تماما مثلما اختفى أوبريت "سد وادي سبأ"، الذي كان قطعة فنية آسرة منتصف الثمانينات.
ضف إلى روائع الآنسي، العديد من أغاني أيوب طارش الذي أنشد للزارع والراعي والمغترب والعريس بمفردات تنمّي في المتذوق بواعث الوفاء وتساعده على إكمال الحياة:
كم يسألوني الناس عن أُنسي وإيناسي القديمْ
الناس في وادي وقلبي وسط وديانك يهيمْ
أمشي بريحاني وألحاني وأسأل عنك أفواج النسيمْ
واضم كل الزهر أشمّك فيه واحضن كل ريمْ
وارتبطت كذلك، أناشيد العمل والإنتاج بالحث على النزاهة والعصامية: "ما في المقايل لنا خير، ولا السؤال من يد الغير".
وأنشد أيوب من كلمات عثمان أبو ماهر مخاطبا ابن التهايم:
عروسة امبحر تدعي لك وا خيَّ امقمرْ
تقول يا ابن التهايم حان غرس امشجرْ
غرّس وأنا بامعرق شاروي عروق امشجرْ
أستاذ الفنانين محمد مرشد ناجي كان يعزف من عدن، ذات السمفونية الرائعة، واصفاً القطن داخل المحالج: "يا محلاه في المحلج، يا محلاه يترجرج".
بينما يتغزل الموسيقار أحمد السنيدار بجانيات عناقيد العنب، بلحن فرائحي مزغرد:
يا جانيات العناقيدْ
طاب العنب طاب يا غيدْ
والله لا اسامر الجيدْ
لوما تضي المضيُة
ثقافة الإنتاج هي أخت ثقافة الوطنية، وأخت ثقافة الحشمة والصدق والوفاء، وكلهن بنات الأدب الرفيع والقراءة العميقة لليمن المدفون في عيون الكتب وأشواق الناس.
كان ذلك قبل أن تبُث مخلفات الإمامة سمومها من جديد، ليضرب الهلع أصحاب الأقلام الجميلة التي تركت مضمار نفوذها الوجداني وحاولت اللحاق المحموم بعجلة المترفين. في الوقت الذي عانت فيه البلاد من سلبية المثقف الأصيل وحنكة المثقف الهزيل، إلى أن تسيّد السياسي على المثقف، وأصبح الصحفي أسيراً في إبط الحزب أو المنظمة، ووقع الفنان في قبضة تاجر المخدرات.
كل ذلك أدى إلى هذه الارتكاسة التي دفنت كل شيء جميل، وجاءت بشيء مسخ يتجسد أكثر ما يكون، بنباحيات عيسى الليث.
ذلك الفن العظيم، هو نتاج ال٢٦ من سبتمبر وال١٤ من أكتوبر، وقد كان رديفا لكل معاني الحياة والسعادة والنشاط والجمال. بينما هذي المسوخ التي تلوث حياتنا اليوم، هي نتاج مخلفات الكهانة، وقد صارت رديفا لكل معاني الموت والضياع والفاقة والمذلة.
ينبغي على اليمني أن يستعيد شبابه وشُبّابته، وأن يحطم بورزان النحس والدبور، وأن يحسم بكل حواسه معركة المصير، مردّدا مع أيوب:
هذي بلادي.. وانا فلاحها والبتول
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر