-
وفد من اليونيسف يزور مطار المخا الدولي لبحث تشغيله في نقل المساعدات الإنسانية زار وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الثلاثاء 21 أكتوبر/ تشرين الأول، مطار المخا الدولي، لبحث إمكانية استقبال الرحلات الإنسانية والإغاثية العاجلة عبر المطار، ضمن توجهات المنظمات الأممية لتعزيز حضورها اللوجستي في المناطق المحررة.
-
إصابة امرأتين في قصف حوثي استهدف منزلاً غربي تعز أُصيبت امرأتان، اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي شنّته مليشيا الحوثي الإرهابية على منزل المواطن عبدالله سنان خويف في قرية السويهرة بعزلة البراشة، مديرية مقبنة، غربي محافظة تعز.
-
في مستشفيات الحوثيين.. صرف أدوية مخدرة ومنومات دون مبرر طبي يُفاقم إدمان الشباب ويرتبط بجرائم وعنف في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، تتفاقم ظاهرة خطيرة تتمثل في صرف أدوية مخدرة ومنومات وأدوية عصبية مصنفة ضمن قائمة "الأدوية المجدولة"، من قِبل أطباء في مستشفيات كبرى -حكومية وخاصة- عبر وصفات طبية مختومة، دون أي مبرر طبي حقيقي.
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار غزيرة واضطراب البحر في سقطرى وأجواء باردة في المرتفعات الجبلية
- وفد من اليونيسف يزور مطار المخا الدولي لبحث تشغيله في نقل المساعدات الإنسانية
- خفر السواحل اليمنية تضبط شحنة مخدرات ضخمة بالتعاون مع البحرية الباكستانية
- المقاومة الوطنية تدين الهجوم الإرهابي في أبين وتؤكد قدسية المعركة ضد الإرهاب
- أمن الوازعية يُلقي القبض على متهم بجريمة قتل بعد فراره من العدالة
- مدير عام المخا يبحث مع مكتب الأمم المتحدة دعم مشاريع المياه والصرف الصحي
- مصرع 14 شخصاً وإصابة طفلة بحادث سير في مأرب
- طارق صالح يهنئ المغرب بالفوز التاريخي بكأس العالم للشباب: فخر لكل العرب
- في مستشفيات الحوثيين.. صرف أدوية مخدرة ومنومات دون مبرر طبي يُفاقم إدمان الشباب ويرتبط بجرائم وعنف
- المخا: انطلاق دورة متقدمة في التخدير المناطقي بالمستشفى السعودي الميداني

العالم يتقدم للأمام ووصل للفضاء والأقيال يشتوا يرجعونا للوراء إلى ما قبل 3 آلاف سنة عهد أسعد الكامل، والتبع اليماني، وشمريهرعش، كيف تشتونا نكون معهم؟ من يصدق أن هذه مفاهيم بعض من نصنفهم بالمثقفين الجمهورين للهوية القومية بل أنها قناعاتهم!.
بناءً على ما سبق ذكره، فإن المسؤولية، القومية والأخلاقية، تلزمنا أن نجيب على هذه التساؤلات، بشيء من الاقتضاب، لأن الإسهاب في موضوع الهوية القومية، والماضي والحاضر والمستقبل، على ضوء المشروع القومي اليمني، سيحتاج إلى كُتب لشرحه، لكن ما يمنعنا هو أن تجربتنا الثقافية تؤكد لنا أن الأغلبية لا يحبذون قراءة المقالات الطويلة نسبياً مهما حوت من فائدة فكرية، فكيف إذا كانت طويلة بصورة مئوية؟ لهذا سنشرح هنا بإيجاز شديد وبالقدر الذي تسمح به محورية فكرة الهدف من دعوة الأقيال العودة إلى الماضي وهو هدف واحد ضمن حزمة من الأهداف القومية يقول سبنوزا:
"لا يمكن لأي مجتمع الخروج من مستنقع الصراعات الأهلية والتخلف والانحطاط الذي وصل إليه ونكباته عن دورة التاريخ من دون وجود إرث حضاري يوظفه على نحو إيجابي في الحاضر لنهوض المجتمع صوب المستقبل".
يعتقد الأقيال بضرورة بناء إستراتيجية الحاضر على ضوء رؤية قومية تستند إلى إرث اليمنين الحضاري المتمثل بحجم التراكم الثقافي والنفسي والقيمي في محيطهم الجغرافي الذي يميز وجودهم ويحدد مكانتهم بين الشعوب المتقدمة عالمياً. إذاً يتضح بأن هدف الأقيال من استدعاء الماضي هو استثمار طاقات اليمنين الكامنة، وتعيين مصادر قوتهم الأساسية لتوظيفها في الحاضر، من أجل الخروج من مستنقع الدم والدمار والخراب والجهل والتخلف الذي فرضته السلالة الهاشمية الكهنوتية على شعبنا اليمني العظيم بحضارته، وبعث طاقات تراكمية، تشكل إرث اليمنين الحضاري يمكن وصفها بالمحمول غير المرئي المتوارث من عوامل المحيط أحد مكونات منظومة الوعي الاجتماعي في اللاوعي الاجتماعي تنهل من خزين الموروث الثقافي والنفسي والقيمي، على أرض الواقع.
فكلما ترسخ انتماء اليمنين إلى الأرض اليمنية تعزز حق الادعاء بإرث الأجيال السابقة كونها تنتمي إلى الأرض نفسها، على نحو أكبر من انتمائها إلى الطائفية والمناطقية والجهوية و المكونات السياسية التي ساهمت إلى جنب عوامل أخرى في تدمير اليمن أن المواطنة انتماء إلى وطن بهويته القومية وإرثه الحضاري، فالهوية تعدّ تعريفاً لمواطنة ودالة انتماء إلى وطن الحاضر الوريث الشرعي لإرث الماضي الحضاري أن حقن وجدان المجتمع اليمني بإرث الماضي الحضاري الشاخص في الحضارة الإنسانية يمنح الجيل الحاضر قوة معنوية، تمكنه من مقاومة صلف الكهنوت والاحتلال وتوظيف مكوناته، للنهوض بالحاضر ليكون معادلاً لفخر الماضي السبئي والحميري وجسراً للتواصل الحضاري إلى المستقبل.
على خلافه فإن عدم توظيف عناصر القوة لإرث الماضي على نحو فعال في صناعة الحاضر ضعف قوة المقاومة ويكرر إنتاج مستقبل مظلم. أن جزءاً مما نحن فيه اليوم هو سبب إغفال الدولة والنخبة اليمنية والأحزاب والمكونات السياسية لعناصر قوة المجتمع الكامنة أسس إلى قطيعة مع إرث اليمنين الحضاري الذي يمنحهم شعوراً على نحو لاواعي الانتماء إلى وطن وموروث حضاري يساهم على نحو إيجابي في صناعة الحضارة الإنسانية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر