-
الأجهزة الأمنية في المخا تلقي القبض على مطلوب خطير لشرطة عدن تمكنت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الساحل الغربي في مدينة المخا، اليوم الخميس 8 مايو/ أيار، من إلقاء القبض على أحد أخطر المطلوبين لدى شرطة العاصمة المؤقتة عدن.
-
وزارة الأوقاف تُعلن موعد بدء تفويج حجاج اليمن أعلن وزير الأوقاف والإرشاد - رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، الدكتور محمد شبيبة، عن بدء عملية تفويج الحجاج اليمنيين للموسم الحالي 1446هـ، وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق 13 مايو الجاري و15 ذي القعدة.
-
المخا.. اختتام دورة تأهيلية للطاقم الإسعافي في المقاومة الوطنية اختتمت اليوم الخميس في مدينة المخا الساحلية بمحافظة تعز فعاليات دورة تدريبية متخصصة في مجال الإسعافات الأولية، استهدفت كوادر دائرة الخدمات الطبية التابعة للمقاومة الوطنية.
- الناطق باسم المقاومة الوطنية: تهريب الأسلحة للحوثيين عبر السواحل اليمنية تهديد للأمن الإقليمي والدولي
- صور| بدعم من طارق صالح.. جامعة الحديدة تتسلم حافلتين بالتزامن مع بدء الامتحانات النهائية
- سياسي المقاومة الوطنية يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
- بالفيديو.. المقاومة الوطنية تحبط تهريب شحنتي أسلحة للحوثيين عبر البحر الأحمر
- ترامب يعلن عن اتفاق بين الهند وباكستان لوقف فوري وكامل لإطلاق النار
- وزارة الأوقاف تُعلن موعد بدء تفويج حجاج اليمن
- المتحدث باسم المقاومة الوطنية: نثق في قيادة الحراك التهامي لمواصلة مسيرة "حجري" نحو تحرير تهامة وصنعاء
- الذهب يرتفع مع ترقب محادثات التجارة بين أمريكا والصين
- المخا.. اختتام دورة تأهيلية للطاقم الإسعافي في المقاومة الوطنية
- الأجهزة الأمنية في المخا تلقي القبض على مطلوب خطير لشرطة عدن

يبدو أن قضية المعتقلين مثلما هي قضية الجرحى تعد أهون القضايا أمام اهتمام الرأي العام لاعتبارها فردية تخص أشخاصا يتحولون بمرور المأساة إلى مجرد أرقام في سجلات قد تكون ربحية للبعض موجعة للبعض الآخر.
لكنها تبقى أوجع القضايا وأشدها نكاية بهذا الشعب ففيها يُختزل كل طاغوت الانقلاب ودمويته ومصادرته لرأي الآخر ووجوده وحريته.
المعتقلون يموتون تباعا تحت قسوة التعذيب ويحتمل الأهل وطأة القهر مرتين؛ مرة حين يعتقل أبنهم بدون جرم يذكر ومرة حين تصلهم جثته كيس جلد محشوة بالعظم المحطم.
أن يقتل المعتقل تعذيباً وتزهق روحه تحت قهر الألم والإذلال ما هو إلا الموت آلاف المرات في كل جرعة تعذيب وتنكيل وما الموت حينها إلا رحمة.
يقتلونهم أبشع قتلة انتقاما من يمنيتهم فقط؛ فلو كان معتقلا غير يمني لوجد صنوف الراحة والتدليل حتى يسلم إلى بلده.
ليس لهم سوى نواح الأمهات يشاركنهم آهات الوجع خلف القضبان ويتحملن ثقل الانتظار والرجاء ووطأة تخيل ما يلاقيه أبنائهم من صنوف العذاب.
يعددن الصباحات والمساءات والساعات كالجبال على قلوبهن وأنى لأمرئ أن يدرك قلب الأم وما يقاسي.
فالكل تقاعس عن نصرتهم والمناداة بالإفراج عنهم أولاً: لأن جماعة الحوثي جماعة همجية لا تقيم للأعراف الدولية أو حقوق الإنسان بالاً ككل جماعة اجرامية تفرض سلطتها غصبا بانقلاب.
ثانيا: لتوالي النكبات على هذا الشعب الذي أذهله هذا الوضع المتردي وتفاقمت جراحاته وتكاثرت قضاياه المفتوحة بلا حلول أو استئصال.
حتى صار الوطن معتقل كبير يتجرع فيه الشعب صنوف العذاب والقهر وما أكثر النافقين موتا تحت هذا الوضع المأساوي.
وتبقى قضية المغيبون غائبة عن الهمّ الأكبر والأكثر ومحصورة بين أهاليهم فقط .
هم وجع إلى يضاف إلى أوجاعنا ويجب أن لا نفتر عن مطالباتنا ومحاولاتنا إنقاذهم وألا نرميهم للنسيان والجلاد خلف القضبان.
فالمعتقل ليس مشروع شهيد بل هو روحٌ لإنسان حرّ حق له أن يعيش.
إن الموت تحت التعذيب في المعتقلات سيظل الجرم الذي ينبغي التوثيق له حتى يأتي الحساب بأي الطرق كان.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر