-
فيديو| طارق صالح يتفقد ميدان التدريب العسكري في الساحل الغربي ويؤكد أهمية الإعداد لمعركة استعادة الدولة قام نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم ، بزيارة ميدانية إلى ميدان التدريب العسكري في الساحل الغربي، حيث تنفذ الألوية برنامجها السنوي.
-
حملة اختطافات حوثية تطال مدنيين في إب عقب إزالة شعارات الجماعة أفادت مصادر محلية وإعلامية بأن مليشيا الحوثي اختطفت أكثر من 15 مدنيًا، بينهم أطفال، في محافظة إب، عقب مشاركتهم في حملة شعبية لإزالة شعارات الجماعة الطائفية من جدران المنازل والشوارع.
-
السفير الأمريكي يشيد بنجاح المقاومة الوطنية في اعتراض شحنتين من المعدات العسكرية للحوثيين في البحر الأحمر أشاد السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، اليوم، بالعملية البحرية "النوعية" التي نفذتها قوات المقاومة الوطنية في البحر الأحمر. وأسفرت هذه العملية عن اعتراض وضبط شحنتين من "الأدوات العسكرية" كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي.
- بمبادرة من طارق صالح.. تسليم مسكن متكامل لأحد ذوي الاحتياجات الخاصة في الخوخة
- الذهب عند أدنى مستوى وسط ترقب لبيانات أمريكية
- محافظ ريمة: لقاء المخا تأييد لدعوة طارق صالح لتوحيد الصف الوطني لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة
- مأرب: مصرع طفل داخل حفرة صرف صحي في مخيم الجفينة للنازحين
- طارق صالح خلال لقائه بمشايخ ووجهاء ريمة: الحوثيون تلقّوا أوامر من إيران بوقف الهجمات في البحر الأحمر
- ولي العهد السعودي وترمب يوقعان وثيقة شراكة اقتصادية استراتيجية
- بدعم من طارق صالح.. بدء الضخ التجريبي لمشروعي مياه وتدشين العمل بملعب رياضي في الوازعية بتعز
- حملة اختطافات حوثية تطال مدنيين في إب عقب إزالة شعارات الجماعة
- لغم حوثي يودي بحياة شاب في التحيتا جنوب الحديدة
- فيديو| طارق صالح يتفقد ميدان التدريب العسكري في الساحل الغربي ويؤكد أهمية الإعداد لمعركة استعادة الدولة

الاقتتال الدائر في عدن (وعليها) يدور بين جماعات مسلحة إحداها ترتدي بزات عسكرية وأمنية وتتلفع بشعارات القوة النظامية (مع أنها جماعة متغلبة بالسلاح، في مساحة محدودة من الجغرافيا اليمنية، لم ينتخبها أحد، ولا يعترف بسلطتها أحد)، والأخرى هي خليط من تجمعات شبابية ومقاومين (مستقلين، سلفيين، حراكيين ضد الانتقالي). وأغلب هؤلاء _ على ما تقول المعلومات المتوفرة_ يؤيدون "الشرعية" ضدا على الانتقالي.
الثابت هنا أن لا أحد من الطرفين يحق له التحدث بوصفه "قوة شرعية". وإذا أصر "المجلس الانتقالي" على أنه يمارس حقه ك"سلطة" في "احتكار القوة" كوريث للسلطة التي طردها من عدن قبل شهور، يكون مستساغا خطاب المناوئين بأنهم يحملون السلاح دفاعا عن النفس في وجه عصابة باغية.
حروب احتكار التمثيل في اليمن مدمرة؛ النسيج الاجتماعي هو أول ضحاياها. تأملوا في الخراب الناجم عن حروب الحوثيين لاحتكار تمثيل "الزيدية"، أولا، و"الوطنية"، تاليا، في اليمن عموما، ثم لاحظوا درجة التشنج في حملات المحتربين في عدن (وخارجها). هيمنت مفردات من شاكلة "أخدام" و"صومال" و"قرود" و"رباح" و"قوادين" و"صعاليك" و"مثلث الدوم" و"ضافع" و"دواعش" و"دعس" و"تطهير" و"شماليين" و"عرب 48"(!)... على وسائل التواصل الاجتماعي منذ بدء معركة أبين بين المجلس الانتقالي والرئيس هادي والتي توقفت (مؤقتا كما يبدو) بتدخل سعودي. والأعجب أن البعض من منظري المجلس الانتقالي استعار "لسان" مستشرق اوروبي، من القرن ال19، متعصب ضد العرب (السكان المحليون في عدن)، فكتب محرضا مقاتلي الانتقالي على إعمال القوة إلى أقصى درجاتها ف"العربي لا يفهم إلا لغة القوة"!
الحروب الداخلية ليست "مباريات صفرية"، تنتهي برابح وحيد يستحوذ على كل شيء. و"الاقتتال" في عدن جريمة كبرى بحق سكانها يتحمل مسؤوليتها، أولا، المجلس الانتقالي (الذي يتحامق إذ يطلب المستحيل: احتكار تمثيل الجنوب)، ثم حكومة الرئيس هادي التي تقف عاجزة عن فعل أي شيء_ باستثناء الشحن والتحريض _ بعد سنوات من العبث والفساد والمهانة في عدن وغيرها من المحافظات المحررة، ثم "التحالف العربي لدعم الشرعية" الذي برر حربه في اليمن بإعادة "السلطة الشرعية" إلى صنعاء وإلغاء الميليشيات ثم حول وجهته باتجاه استنزاف اليمنيين في المناطق غير الخاضعة للحوثيين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر