-
القبض على رجل في أبين بتهمة قتل ابنته بطريقة وحشية تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية لودر بمحافظة أبين من إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 39 عامًا، وذلك لارتكابه جريمة قتل وحشية بحق ابنته البالغة من العمر 9 أعوام.
-
طارق صالح يؤدي واجب العزاء في وفاة قائد المقاومة التهامية الشيخ عبدالرحمن حجري تقدّم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، جموع المعزين في وفاة الشيخ عبدالرحمن حجري، قائد الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية، وذلك خلال مراسم العزاء التي أُقيمت في مدينة الخوخة، العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة.
-
صور| تشييع َمهيب للشيخ المناضل عبدالرحمن حجري في الخوخة شهدت مدينة الخوخة- العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة- اليوم، مراسم تشييع مهيبة لجثمان شهيد تهامة والوطن الشيخ عبدالرحمن حجري- رئيس الحراك التهامي- وسط حضور رسمي وشعبي كبير.
- ترامب يعلن وقف القصف الأمريكي على الحوثيين: "استسلموا"
- باحث يمني يكشف عن عرض لوح برونزي سبئي أثري في مزاد بلندن
- إنسانية المقاومة الوطنية توزع دفعة جديدة من المساعدات الغذائية لقطاع التعليم في المخا
- التعاون الخليجي يجدد دعمه للجهود الأممية في اليمن
- الذهب يرتفع مدعوماً بتراجع الدولار
- القبض على رجل في أبين بتهمة قتل ابنته بطريقة وحشية
- انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في المخا
- العامر ومحمود يدشنان امتحانات الثانوية العامة في المخا
- طارق صالح يؤدي واجب العزاء في وفاة قائد المقاومة التهامية الشيخ عبدالرحمن حجري
- صور| تشييع َمهيب للشيخ المناضل عبدالرحمن حجري في الخوخة

الكل يركض فارداً ساقيه إلى أبعد مدى يرومُ الوصول إلى حافة الهاوية كي يفوز برجس السقوط، أينما اتجه المحلل أو حامل الهم وجد ألسنة اللهب تأكل أبناء اليمن في كل مكان، كثرت الجوائح التي تغرقه، ولا دواء لها لأن حامليه هم الداء لأنهم يتسابقون نحو السقوط، إلا إذا استيقظوا من الحالة التي حلت بأرواحهم، ما كنا نحسب أنهم بهذا المستوى من الغي وعٌبَّادة الشهوة والذات إلى هذا الحد، نلهث في شعاب عميقه ومسافات بعيدة عن كل أخلاقيات الأديان والأقوام الأصيلة.
لم يعد لسفينة اليمن من قائد أو ربانٍ كما كان التغني، أضحت الأمواج قائدها تتقاذفها حيث تشاء دون قيادة رشيدة أو شاطئٍ للرِّسو محتمل، تنفجر السدود في وجوهنا بعد شُح الغيث.
وتتكاثر الأوبئة في أرضنا دون رقيب أو صاحب صحوة من ضمير، لم تكن اليمن وشعبها هامشاً في سجلات التاريخ وأرشيف الحضارات كي تصبح مرتعاً للذئاب بل كانت فيها ومنها الصدارة والعمق والخاتمة.
ما الذي حل باليمن ألم تتنوع الشعوب في أعراقها ودياناتها وثقافاتها كاليمن؟ وهي أضعف منها عمقاً تاريخياً ومجد، ألم تتجاوز كل تلك الدروب وتقفز إلى مصاف الشعوب المتقدمة في كل مجال؟ ألم تعترف أعراقها وأديانها ومذاهبها بحق بعضها في الحقوق والواجبات وتقاتل من أجل المساواة والحريات؟ وتبني على قدم المساواة بلدانها وتصنع أجيالها وفقاً لما يحفظ لها عزها بين الشعوب.
ألم تخاض الحروب في كل القارات وفي معظم الأرض وانتهت بالخراب؟ وأيقنت أن الحروب لم أفلست في تسوية كل النزاعات على كل الصُعُد ومداواة كل الضغائن والمطامع والأحقاد، استيقظ الناس ونحن في سباتنا مغرَقين، ولا زال الكل يركض في اتجاه الهاوية دون رشد أو صحوة من ضمير.
لم يخلد صانع الحرب إلى التأمل والتوقف لحظة بعيداً عن هواه وأناه واستيقن أن دعواه لم يعد لها في الكون مجرى أو وجود، ويستحيل تحققها واستقرارها دون تآكل في عضدها وتفكك بُناها ورفضهاً رفضاً خالداً من كل من اشتَمَّ رائحة الحرية وقرأ سطراً أو ردد حرفاً ونشيداً أو اغنيةً للحرية يملأ صداها السماء.
في جانبٍ منها كهولاً فاقدي القوى وآخر شباباً فاقدي الهدى، وفي الوسط تجار للهوى ولم يورث أحداً من أولئك للشعب غير الدموع والضجر، والفقر والأمراض في كل ساحل هضاب فيها عاشوا أو منحنى.
خطابات لا تحمل غير أصداء التهديد حول الفناء، ورعوداً دون سحاب تجوب السماء ووعوداً ذرتها الذاريات، في وجوه ملَّتها خطاباتهم، ليس فيها غير الثغاءً لا شربة ماءٍ فيها لعطشان ولا كسرة خبز لجائع أو مشكاة ينبثق منها الهدى.
فهلا صحا أبناء اليمن وتوقفوا عن السباق نحو الهاوية حتى لا يسقطوا كلية كما حدث لبعض الدول التي سقطت وفقدت طريق العودة والصعود مرة أخرى؟
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر