-
وفد من اليونيسف يزور مطار المخا الدولي لبحث تشغيله في نقل المساعدات الإنسانية
زار وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الثلاثاء 21 أكتوبر/ تشرين الأول، مطار المخا الدولي، لبحث إمكانية استقبال الرحلات الإنسانية والإغاثية العاجلة عبر المطار، ضمن توجهات المنظمات الأممية لتعزيز حضورها اللوجستي في المناطق المحررة.
-
طارق صالح يطمئن على حالة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي
أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية الفريق الركن طارق صالح، اتصالين هاتفيين بقائد محور تعز اللواء خالد فاضل، وأركان حرب المحور العميد عبدالعزيز المجيدي، لمتابعة حالة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي العميد عدنان رزيق، بعد إصابته في محاولة اغتيال آثمة.
-
شرطة تعز تضبط أحد أخطر المطلوبين أمنياً الملقب بـ "الأصفر"
أعلنت شرطة محافظة تعز، اليوم، ضبط أحد أخطر المطلوبين الأمنيين في المحافظة، المعروف باسم "الأصفر"، والصادر بحقه حكم بالإعدام، والمتهم بعدة قضايا تشمل القتل ومقاومة السلطات وأعمال التقطع والحرابة.
- الحوثيون يختطفون الصحفي أيوب التميمي في الحوبان بتعز
- شرطة تعز تضبط أحد أخطر المطلوبين أمنياً الملقب بـ "الأصفر"
- وزير الأوقاف يكرم 68 حافظاً وحافظة في عدن ويشيد بجهود مدارس التحفيظ
- الخدمات الطبية للمقاومة الوطنية تختتم المرحلة النظرية من دورة التخدير المناطقي بالمخا
- فيديو| طارق صالح: نطور قدراتنا العسكرية براً وبحراً لاستعادة الدولة.. والسلام لن يتحقق إلا بالقوة
- طارق صالح يطمئن على حالة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي
- محكمة حضرموت تقضي بإعدام ستة إيرانيين أدينوا بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات
- ضبط شحنة أدوات تفجير وأجهزة اتصال في منفذ صرفيت بالمهرة
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار غزيرة واضطراب البحر في سقطرى وأجواء باردة في المرتفعات الجبلية
- وفد من اليونيسف يزور مطار المخا الدولي لبحث تشغيله في نقل المساعدات الإنسانية
قبل أيام أتخذت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية قرارا بإدراج يمنيين في قائمة الإرهاب. من بين هؤلاء عادل فارع(أبو العباس ). والسؤال المطروح في العنوان يقول أيهما أخطر على أمريكا: أبو العباس الذي يقاتل إلى جانب التحالف وبدعم إماراتي، أم عبد الملك الحوثي الذي يرفع شعار: الموت لأمريكا؟ العقل والمنطق يقولان الذي يشكل خطرا حقيقيا، هو عبد الملك الحوثي. لكن الأمريكان لم يدعوا مجالا للشك أن الحوثية صناعة أمريكية صهيونية الهدف منها حقن المجتمع اليمني بفيروس العنصرية الطائفية.
ولن أجيء بجديد حينما أذكر القارئ الكريم بقصف إسرائيل مفاعل "تموز " العراقي وهو قيد الإنشاء ولم تقصف المفاعلات الإيرانية. إيران التي كانت ترفع الشعار الذي يرفعه الحوثيون اليوم: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل.
ولست بحاجة لتذكير القارئ بأن السعودية والإمارات ومعهما بقية دول التحالف قادوا حربا على اليمن تحت ذريعة إنهاء إنقلاب الحوثيين لكنهم في حقيقة الأمر لم يستهدفوا الحوثيين بقدر ما استهدفوا اليمن بل هذه الدول تدرك أن إنهاء الحرب هو نهاية لهذه الجماعة.
وما زلنا نبحث عن إجابة لسؤالنا: لماذا لم يتم إدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة الجماعات الإرهابية؟ وهل عادل فارع أخطر من عبد الملك الحوثي الذي يملك مليشيا مسلحة تفوق مليشيا أبو العباس عدة وعددا؟
لم يعد الحوثيون يخفون عنصريتهم بل أصبحوا يفاخرون بها. فهم اليوم يعتقدون أن المال من حقهم لا من حق أي موظف أو عامل أو مواطن يمني.
ليس هذا الأمر فحسب بل أصبحوا في ظل الشراكة الأمريكية الصهيونية يعتبرون اليمن ملكهم ولا يحق لأحد الحديث عنها.
ومن عجائب الزمن أن يتحدث حمزة الحوثي عن المليشيات وكأن العصابة التي ينتمي إليها جيشا وطنيا. ومثله طاوس ذمار وغيرهم من الجثث المتعفنة التي ألقى بها التاريخ إلى شواطئ حياتنا.
من يسمع حمزة الحوثي الفاجر في الخصومة وهو يدافع عن مصالحهم الذاتية الخاصة متشدقا بالحديث عن القبيلة اليمنية التي لا يريدها هو وجماعته سوى عبيد في مملكة السادة.
إنها عنصرية وقحة تجاهر بل تفاخر بما في إنائها من قاذورات عنصرية لا مثيل لها في عالم اليوم سوى الصهيونية التي لم تعد حريصة على إخفاء وجهها البشع.
إنها جماعة مريضة بالعنصرية ولا تشعر بذلك. في الطب النفسي، حيث لا يعرف المريض النفسي أنه مريض يستفحل المرض ويرتكب المريض أعمال مؤذية حتى في حق نفسه. وهذا ما تفعله هذه العصابة العنصرية لأنها تضخ الكراهية بشكل جنوني مما جعلها عرضة للكراهية والمقت. حينما يأتي أمثال حمزة الحوثي ليبرروا عدوانهم على المجتمع يجعلهم يغرقون في مستنقع الكراهية. وهذا هو المطلوب منهم. أي غرس الطائفية بالقوة.
هكذا وضحت العلاقة بين هذه الجماعة والصهيونية المتخفية خلف الأمريكان لتقدم عبد الملك الحوثي انه يخوض معركة الدفاع عن الوطن. ومن منظور جماعته طالما يخوض هذه المعركة فإن ذلك يستدعي لعق نعله وحذائه وتسمين كرامته التي تمثل كرامة اليمنيين.
هكذا أرادت أمريكا بقاء الحرب لتبقي على هذه العصابة التي لم يستسيغها اليمنيون ولا التاريخ أو العصر.
إن بقاء هذه الجماعة ببقاء الحرب مفتوحة. وإذا ما توقفت الحرب فإنها ستسقط كما سقطت الأصنام من حول الكعبة.
لن يكون اليمني الذي صنع جنة توازي جنة الله وصنع حضارة إنسانية علمت البشرية معنى الإنسانية تابعا لهذه البكتيريا المتطايرة مع غبار الحرب. فهل سيفقه السلفيون والإصلاحيون أن الحديث باسم الله لن يكون إلا في صالح هذه العصابة التي أممت الإسلام باسمها وجعلت الله ضعيفا يحتاج إلى نصرتها فسمت نفسها أنصار الله؟ هل سيعون ذلك ويتركون الدين لله والوطن للجميع ليعيش الشعب اليمني حياته كبقية الشعوب الأخرى؟
المعركة لن تكون مع الحوثي وهذا واضح تماما. ستكون مع السلفيين والإصلاحيين. وهذا واضح من القرارات الأخيرة وملاحقة الإصلاحيين في المحافظات الجنوبية. ولو كان أبو العباس إرهابيا فالأولى أن يحاكم حكام الإمارات لدعمهم الإرهاب؟ ولو أن الإصلاحيين إرهابيين فالأولى محاكمة حكام السعودية لدعمهم الإرهاب؟
أذا كان أبو العباس إرهابيا فلن يكون أخطر من مجرم الحرب عبد الملك الحوثي. وقد طلبت من هذه العصابة في مقال سابق إن كانت صادقة في عدائها لأمريكا وإسرائيل أن تترجم شعارها باللغة الإنجليزية وتخصص برنامجا في قناة المسيرة باللغة الإنجليزية تخاطب به الأمريكان أنها تريد قتلهم.
فهل وعى المغرر بهم كذب هذه الجماعة واستخدامها لشعارات تسوقها لنا لتحرض العالم علينا؟
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





