- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية وتشكّل الضباب خلال الساعات القادمة توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر هطول أمطار رعدية على عدد من المحافظات، وتشكل الضباب والشابورة المائية في المرتفعات الجبلية والهضاب الداخلية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
- بمشاركة واسعة لمختلف الاحزاب السياسية.. المخا تحتضن احتفاء المكتب السياسي بذكرى تأسيسه الثالثة شهدت المخا، مساء الاثنين، حفلًا خطابيًا؛ احتفاءً بالذكرى الثالثة لتأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بمشاركة عدد من القيادات العسكرية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني من مختلف المكونات السياسية.
- دفع طارق صالح ما عليهم من حقوق خاصة.. الإفراج عن 6 سجناء من المعسرين في الحديدة أفرجت النيابة العامة بالحديدة وإدارتا أمن الخوخة وحيس، مساء اليوم، عن 6 سجناء من المعسرين الذين تنطبق عليهم شروط الإفراج، بعد أن تكفل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح بدفع ما عليهم من حقوق خاصة والبالغة خمسة وعشرون مليون ريال.
- بدعم الهلال الأحمر الإماراتي.. إنسانية المقاومة الوطنية تطلق مشروعاً إغاثياً في قعطبة
- صدور النسخة الإنجليزية من كتاب «الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن»
- منظمة الهجرة: نزوح أكثر 200 يمني خلال الأسبوع الماضي
- سياسي المقاومة الوطنية يرحب بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
- دفع طارق صالح ما عليهم من حقوق خاصة.. الإفراج عن 6 سجناء من المعسرين في الحديدة
- تسجيل 135 حالة إصابة جديدة بالكوليرا في تعز
- وفاة طفل غرقاً في سد مائي بريف إب
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية وتشكّل الضباب خلال الساعات القادمة
- بمشاركة واسعة لمختلف الاحزاب السياسية.. المخا تحتضن احتفاء المكتب السياسي بذكرى تأسيسه الثالثة
- خلال لقائه سفراء دول الاتحاد الأوروبي.. طارق صالح: اليمنيون ليسوا بحاجة جيوش تقاتل بدلاً عنهم ولا نطالب إلا برفع الغطاء الذي قدمه المجتمع الدولي للحوثي
القوة هي أن تعمل على البناء، بناء نفسك وبناء محيطك..
لا أن تمضي وقتك، وتهدر جهدك في هدم وإضعاف الآخر...
إضعاف الاخر، أو هدمه، لا يمنحك أي قدر من القوة، ولا قيد أنملة من التفوق.. بالعكس لا يمكن لهذا السلوك إلا أن يغرقك في العجز الذي يحول بينك وبين أن تضع خطاً فاصلاً بين الحاجة الى بناء نفسك، وبين النزوع إلى تبديد طاقاتك في تدمير وهدم الآخر.
ذلك سلوك معاكس لمبادئ الحياة التي تشق طريقها إلى الامام.. فالحياة لا تتوقف عند الآخر لهدمه إلا حينما يتبلد العقل الذي يرشد مسيرتها..
يخيل إليك أنه حينما تعمل على إضعاف هذا الآخر أو هدمه، أنك صرت قوياً بما فيه الكفاية لتبدو متفوقاً.. الحقيقة هي أنك لم تعمل أكثر من تطويق نفسك بحالة من الضعف الدائم..
كل ما عملته هو أنك أهدرت حوافز بناء الذات بإبقاء ما حواليك ضعيفاً ومدمراً، بدلاً من تحويل قوة هذا الآخر إلى حافز لبناء قوتك الذاتية..
فلا أنت تركت القارب يبحر إلى غايته، ولا أنت امتلكت الجرأة لركوبه.. منعت الابحار فقط، خرقت القارب لتغرق المبحرين..
هذا هو الهدم المزدوج.. وهو أشد أنواع التدمير بؤساً واستخفافاً بتأثير القيمة الحقيقية للتنافس في بناء الذات بدوافع العيش المشترك والتأثير المتبادل.
أنت ضعيف في محيط ضعيف، وقوي في محيط قوي.. هذه هي المعادلة التي تبقي الحياة مفتوحة على أهم قيم التطور والنهوض، وهي العيش المشترك وتأمين حرية العقل في إنتاج الأفضل.
ينطبق هذا على الافراد، وعلى الدول، وعلى كل المكونات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعرفية حينما يتوجب علينا ان نفتش في أسباب حالة الضعف العام التي نعيشها نحن العرب على كافة الأصعدة.
ظلت السياسة هي تدمير وإضعاف الآخر، لا بناء الذات بحوافز مستمدة من حاجتنا لهذا الآخر الذي يرافقنا في مسيرة الحياة، حتى أننا استولدنا بيئة طاردة للتعايش الذي يزهر النجاح والابداع والتفوق..
الأفراد يدمرون بعضهم، ولا يرون أنفسهم حاضرين في المشهد العام إلا بإضعاف الآخر وكسره وتدميره.. والمكونات تشوه وتدمر بعضها لتفرغها من القيمة الفعلية لنهوض المجتمعات، لتبقى هياكل بلا روح.. والدول تضعف وتدمر بعضها باعتقاد أن قوتها تكمن في هدم الآخر : دمروا القدرات الذاتية، ودمروا هياكل الدولة، ودمروا الاقتصاد، ودمروا الجيوش، ودمروا فرص مواجهة التخلف.
والمحصلة هي أن الضعف أصاب الجميع، وتحول إلى ظاهرة لصيقة بأمة لديها من المقومات والقدرات ما يمكن أن يجعل منها أمة ذات قيمة على غير ما هي عليه اليوم.
هدمنا الاخر وأضعفناه، والآخر هذا في حقيقة الأمر هو "الجميع" بدون استثناء، ومعه أصبح الهدم ذاتياً.. معادلة لا تليق بهذه الأمة.
بلاش الأمة..
لا تليق بشعوب يمتد تاريخها إلى ما قبل التاريخ، ولا يجوز أن تبقى مراوحة في نفس المكان.
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر