- السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية حذّرت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الجمعة، الراغبين في أداء مناسك فريضة الحج للعام الحالي، من الحملات الوهمية التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول.
- مقتل طفل برصاص مسلحين في محافظة إب قتل طفل، اليوم الخميس 25 أبريل/ نيسان، برصاص مسلحين في محافظة إب، وسط اليمن.
- إصابة ثلاثة أطفال بانفجار مقذوف حوثي في الضالع أصيب ثلاثة أطفال بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار بقايا مقذوف حوثي في منطقة حجر، شمال محافظة الضالع؛ وقد تم نقل المصابين على الفور إلى مستشفى زايد الميداني في سناح لتلقي العلاجات الضرورية.
- فيديو| ظافر العجمي يوضح سبب هجوم زعيم الحوثيين ضد السعودية مؤخراً
- مقتل أربعة عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في العراق
- السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية
- ارتفاع وفيات الكوليرا إلى سبع حالات في تعز
- الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع
- تشكيل ريال مدريد المتوقع لمواجهة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني
- عبدالله إسماعيل: كتاب الجريمة المركبة يعرّف بالقضية اليمنية وأدعو الخارجية إلى تقديمه كهدايا للصحفيين والدبلوماسيين والسياسيين الغربيين
- مقتل طفل برصاص مسلحين في محافظة إب
- مطار المخا يفتح باب التقديم لدورة مراقبة الملاحة الجوية
- بتوجيهات طارق صالح.. تقييم الوضع الصحي في أوساط المهمشين بمنطقة الرجاعية غرب تعز لإجراء تدخل عاجل
في هذا الوقت العصيب، تجد النخب السياسية، المعوّل عليها مواجهة التدمير البشع للدولة الذي تمارسه جماعة الحوثي، الوقت الكافي للمناكفات واستدعاء الخلافات بعناوينها المتعددة، وتغرق فيها، في مشهد لا يخلو من الاستخفاف بما تدبره هذه الجماعة من مصير بائس لهذا البلد.
يعيش الحوثيون اليوم على الفطريات التي تتخلف من المعارك الداخلية لهذه النخب مع كل ما تستولده من تفكيك لجبهة المواجهة.
ولا أعتقد أن هناك من يجهل أن الأحداث، على النحو الذي سارت عليه، قد أفرزت مشهداً معتماً لا أحد يستطيع أن يتنبأ بالوضع الذي سيسفر عنه بعد جلاء المشهد، ما لم ينكسر الانقلاب المهين لإرادة اليمنيين في أهم حلقاته.
ويزيد من تعقيد هذه الحقيقة هو أن الوضع الذي تتخبط فيه هذه النخب، مع كل ما يعتورها من إنقسامات رأسية وأفقية، قد أفضى إلى حالة من الارتباك العام لم تساعد على رسم خارطة لمسار الأحداث، وتحديد ما هو استراتيجي وما هو تكتيكي... والتمسك بعناصر القوة في المعركة السياسية والعسكرية وعدم السماح بالمناورة بها أو الإقتراب منها.
المشكلة أن كلاً من هذه النخب، في أحسن الأحوال، لا يرى إلا عيوب غيره، ويرى أن غيره هو مصدر المشكلة، وذلك في أحسن الأحوال.
وأدى تدهور العلاقات الداخلية، من منظور يخلو من أي مسئولية إزاء ما يرتبه هذا الوضع من خذلان لآمال الناس العريضة، إلى تراكم حالة من استنفار العوامل السلبية المحبطة في أكثر الظروف حرجاً لتزيد المشهد عتمة.
ربما كانت هناك أسباب لا يمكن تجاهلها حينما يتعين علينا أن نبحث في تفاصيل المشهد، لكن الغرق في التفاصيل في مثل هذه الأحوال لا بد أن يبعث على المزيد من عوامل تعقيد الحالة، والأولى أن يتم التركيز على مسئولية هذه النخب في إنجاز مهمتها التاريخية وهي إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة، ووضعها على طريق السلام والاستقرار، وتسليم السلطة للشعب باعتباره مصدرها ومالكها.
وعلى هذا الطريق، وإنسجاماً مع متطلباته، لا بد من أن تسلك مسارات تليق بهذه المسئولية التاريخية.
*من صفحة السفير بفيسبوك.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر