- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، برقية تعزية إلى أخيه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد- رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، إلى إطلاق سراح الصحفيين المختطفين، مؤكدة التزامها بدعم إعلام حر وحيوي في اليمن.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي كرّم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الجمعة، عمال النظافة والتحسين وعمال التشجير في مديريتَي حيس والخوخة (جنوب الحديدة)؛ بمناسبة عيد العمال العالمي.
- أمين سياسي المقاومة الوطنية يلتقي عدداً من وجهاء الخوخة وحيس
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في موزع.. فيديو
- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود
- الأرصاد اليمني يتوقع استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا
- طارق صالح يعزّي في وفاة المناضل الكبير أحمد مساعد حسين
- الإفراج عن 17 صياداً يمنياً كانوا محتجزين في إريتريا
- النفط يسجل أكبر انخفاض أسبوعي في 3 أشهر
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين
إب، إبّان؛ إب التي في إب، وإب التي في أمريكا.
التي في إب لا أحد يتضامن معها، وهي تعاني بلا توقف وتنزف بلا حدود.
ويمدد فيها الحوثي ولا يبالي. وتصعر لها الشرعية اللعوب والجوقة المفرمتة.
حملة التضامنات، التي استقطبتها في شبكات التواصل مؤخرا، كانت من نصيب إب الضُرَّة، المغتربة، الأمريكية، التي تملك الدولارات والتأشيرات والفيز والضيافات والهدايا و "أي خدمات؟" ومنافع لوجيستية كثيرة.
من سيجد صعوبة أو مشقة ، أو حتى لن يجد وقتا من أجل الواجب، للتضامن مع الفرع الأمريكي من إب المتوزعة في ولايات العم سام؟
لكن إب التي تختطف وتعتقل وتسجن وتهان وتعذب وتجوع وتشرد وتقتل وتمتهن كل يوم، لا بواكي لها.
بين "اللواء الأخضر" و "الأخضري" فتش عن إب التي في خاطري.
ومن عجيب الصدف (..)، أن زفة وضجة أقيمت حول الأخفش، ولا أعرف ما قاله لكني أعرف أنهم أشهروه وطاروا به إلى عنان السماء، وإلا فمن يكون حتى تقام له (مدحا أو قدحا) هكذا كرنفالات عجيبة؟!
ومن تضامن مع إب الأمريكية، أيضا ومن حيث عرف أو لم يعرف، كان يتضامن مع الأخفش -زيادة في الإشهار والترويج، ليبحث الناس عن هذا الأخفش وما قد يكون قاله؟
لكن القصة ليست فقط هنا وهذا أثر فقط من نتائج قصة مفتعلة -زمانا.
هناك دائما حفرة كبيرة يساق إليها الناس حتى لا يرون ما يحدث حولها، تماما هذا ما يحدث باستمرار مع أزمات وقضايا استقطابية مفتعلة لم تتوقف حتى البارحة.
وهو ما حدث خلال الأيام الماضية، ومع تفجر أزمة عالمية، حول أخفش تباذئ في الطرف الآخر من العالم ولم يكد يسمعه أو يسمع به أحد، ثم هي أنست الناس (بالتزامن توقيتا)؛ هجوم العند، وفيديو البيضاء، والتمديد للسويد، وفضيحة تقرير وإحاطة إلى مجلس الأمن.
ويمدد الحوثي ولايبالي، بينما حوثي أخفش واحد في أمريكا ألقى طماشة وصيروها بالتداعي زوابع وعواصف أخذت بالألباب وأولي الأبصار عن مدافع وصواريخ ودبابات الحوثي في الحديدة!
قبل أيام فقط، كتبت عن "إب التي في جيوبهم"، ووصلتني رسائل كثيرة، بين عتاب وسباب، لأنني بكيت قليلا فقط مع إب، التي لطالما كانت هكذا دائماً وباستمرار وليس الآن فقط: محافظة الماء والظمأ والزراعة والمجاعة والمقاتلين والمقتولين والمؤيِدين والمخذولين.
لم يشأ أحد أن يتضامن مع إب، حقنا، البلدي، المتعبة المستنزفة المخنوقة المهملة المسروقة من الطرفين.
بالطبع أنا لا أعني؛ أن التضامن خيبة، أو أن المشاركين والمتطوعين إلى زفة الأخفش توافروا على سوء نية، أبدا. لكن عازهم بالفعل أن يسيئوا الظن بهكذا فعلة وأنها ربما جاءت لغرض في أكثر من نفس. ورحم الله من نصح "لا يكن ظنك إلا سيئا.."!!
ما عدا ذلك، عاد الأخفش كما قالوا واعتذر, وسيدعى للغناء في أقرب عرس إبي أخضري في بلاد إيفانكا ترامب. والذي أوقدها أبردها. وربما سيكتبون عنه في قادم الأيام مادحين، أولئك الذين كتبوا متضامنين مع إب البعيدة المهاجرة وفي جيبها جواز أمريكي موقع من رئيس أقوى جيش في العالم.
ونرجع لإب حقنا.
أيوه أيش قالوا يا أم؟!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر