-
فيديو| اجتماع برئاسة طارق صالح لبحث أزمة المياه في تعز وآليات تنفيذ مشروع الشيخ زايد ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، السبت، اجتماعاً ضم قيادة السلطة المحلية ومؤسسة المياه وقادة المجتمع المحلي وأعضاء مجلس نواب؛ لبحث أزمة المياه ومعاناة المواطنين في مدينة تعز.
-
خلاف أسري ينتهي بمجزرة في عرس بتعز: مقتل خمسة وإصابة عشرة بقنبلة يدوية لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأُصيب عشرة آخرون، أحدهم بحالة حرجة، في هجوم بقنبلة يدوية استهدف حفل زفاف في قرية المشجب بمديرية المعافر جنوب محافظة تعز، مساء أمس، بحسب ما أعلنت شرطة تعز.
-
تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر أعلنت إدارة أمن مديرية الوازعية بمحافظة تعز، اليوم السبت، القبض على أحد المتهمين في قضية طعن ونهب مواطن في منطقة الكدحة بمديرية المعافر جنوبي المحافظة.
شريط الأخبار
- "الفاو" تحذر من موجة حر وجفاف تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن
- تفشي الكوليرا في تعز: 5 وفيات وأكثر من 1700 حالة اشتباه منذ بداية العام
- ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً
- ضبط متهم بطعن مواطن وسرقة دراجته النارية في تعز
- نبيل الصوفي: إيران خسرت نفوذها بفعل خطابها المزدوج وتدخلاتها الإقليمية
- خلاف أسري ينتهي بمجزرة في عرس بتعز: مقتل خمسة وإصابة عشرة بقنبلة يدوية
- طارق صالح: الجمهورية والمواطنة المتساوية سلاحنا في مواجهة مشاريع الولاية والإمامة
- صور| مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" يختتم فعالياته بنجاح جماهيري في المخا
- تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر
- العميد دويد: شعارات نظام الملالي ضد إسرائيل أبعد عن التأثير من عقيدتهم العملية الموجهة ضد العرب

غائب حواس
عن تصريحات السفير الفرنسي السابق في اليمن
2018/12/05
الساعة 10:50 مساءاً
تأتي تصريحات السفير الفرنسي السابق لدى اليمن التي جاءت مزيجاً من الزيف المُسَيّسِ - تأتي في سياق حملة الضغوط على السعودية من خلال التلاعب في الملف اليمني ! هكذا كل من أراد أن يلوي ذراع الإدارة السعودية جاء يناكفها بصبّ السموم في الجرح اليمني المفتوح إلى أجل غير معلومٍ ولا مرسوم !
من ضمن ما جاء في هُذاءات السفير الفرنسي أن ميليشات الحوثي تمثل شمال اليمن !
لن نقف كثيراً بالعتب على أعتاب "الخالة فرنسا" ولن نتعتب على عجوز الفرانكفونية التي تحاول إعادة تحقيق ذاتها من خلال رسم خرائطها الإمبراطورية ولكن بنزيفها الدافق من اغتصاب الهتلرية لها وهيهات فالإنتشار الحضاري والنفوذ الثقافي والاستراتيجي لا تعيد رسمه الإمبراطوريات المغتَصَبة .
وفي النهاية فهذا شأن خاصّ يعني الساسة في فرنسا أو غيرها ولا يعنينا نحن .. فما الذي يعنينا؟
الذي يعنينا نحن أن ندرك أن كل فكرة أو تصور عن بلادنا لدى الخارج فلها أساسٌ من الداخل هذا الأساس يمسك به الغرب وغيرهم ثم ينتقون منه ما يريدون ويعيدون تشكيله ووضع النسب في مكوناته بما يتناسب ومطالبهم الاستراتيجية في اي بلاد .. فما هو الأساس الذي وفرناه نحن من الداخل ليتلاعب به الخارج؟
في الواقع أن تزييف قواعد المعلومات وخرائط الديموغرافيا والتوزع الجغرافيا للأقليات والأغلبيات السكانية وفرز السكان على أساس طائفي ومناطقي - هذا التزييف والتزوير الذي أعطى معلوماتٍ مغلوطة لدى الغرب وحتى العرب عن أن الشمال اليمني "زيدي" كل ذلك نتاج تزييف تراكمي قديم جديد رسخه نشطاء الهاشمية على مدى عقود منذ السبعينات، وقد نفهم دافعهم على الكذب بشأن تزوير وتزييف الواقع كونهم يكذبون لمشروعهم، ولكن ومع الأسف فإن الذي لا تجد له مبررا من عقل ولا مسئولية هو الخطاب المراهق لكتّاب وناشطي المناطقية هذا الخطاب الذي أسهم في تكريس التوصيف الهاشمي نفسه وتعميده من خلال ثرثراتهم عما يدعونها الهضبة وحتى الآن لا يزالون يسمون أشرس أعداء التشيّع في شمال الشمال زيديين ، وحتى السلفيين من صعدة أو القادة من عمران أو صنعاء يطلقون عليهم الهضبة والزيود.
هذه بعض العوامل التي تساعد على ترسيخ التزييف الهاشمي بشأن التوزع الطائفي وجغرفة المذهب ومذهبة الجغرافيا!
في الواقع هناك أسباب وعوامل أخرى رئيسة من أهمّها تحشيد المؤتمر الشعبي العام لأنصاره طوعاً من قبل وقسراً اليوم في فعاليات الحوثي بحيث تظهر هذه الحشود وكأنها كلها تدين بالولاء للهاشمية.
إن اليمنيّين يدفعون وسيظلون يدفعون ثمن امتزاجهم مع الحوثيّين في أي فعالية أو شراكة ابتداءً من دفاع المشترك عنهم في الحروب الست ومروراً بإدخالهم ساحات الإعتصام ومنحهم الشرعية الثورية في وسط الجموع ، وتعريجا على تعميد شرعيتهم دستوريا في ما سمي بمؤتمر الحوار ثم قاصمة الظهر التي ختمها لهم صالح وأنصاره بالتحالف معهم وتسليمهم كل ما بقي بيد الدولة العميقة وفلولها من سلاح ونفوذ وقواعد شعبية على طبق من ذهب.
لكل شيء ثمن واليمنيون يدفعون ثمن استهانتهم بالمبادئ والقوانين التي خطها آباؤهم الثوار السبتمبريون بتضحياتٍ ودماء هي الأغلى والأطهر في تاريخ اليمن قديمه وحديثه.
* المقال خاص بموقع يمن ميديا الإخباري.
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر