-
وفد من اليونيسف يزور مطار المخا الدولي لبحث تشغيله في نقل المساعدات الإنسانية زار وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الثلاثاء 21 أكتوبر/ تشرين الأول، مطار المخا الدولي، لبحث إمكانية استقبال الرحلات الإنسانية والإغاثية العاجلة عبر المطار، ضمن توجهات المنظمات الأممية لتعزيز حضورها اللوجستي في المناطق المحررة.
-
في مستشفيات الحوثيين.. صرف أدوية مخدرة ومنومات دون مبرر طبي يُفاقم إدمان الشباب ويرتبط بجرائم وعنف في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، تتفاقم ظاهرة خطيرة تتمثل في صرف أدوية مخدرة ومنومات وأدوية عصبية مصنفة ضمن قائمة "الأدوية المجدولة"، من قِبل أطباء في مستشفيات كبرى -حكومية وخاصة- عبر وصفات طبية مختومة، دون أي مبرر طبي حقيقي.
-
مصرع 14 شخصاً وإصابة طفلة بحادث سير في مأرب قضى 14 شخصاً وأُصيبت طفلة بجروح خطيرة، مساء الاثنين 20 أكتوبر/ تشرين الأول، جراء حادث سير على طريق صافر شرقي مدينة مأرب، شرقي اليمن.
- طارق صالح يطمئن على حالة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي
- محكمة حضرموت تقضي بإعدام ستة إيرانيين أدينوا بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات
- ضبط شحنة أدوات تفجير وأجهزة اتصال في منفذ صرفيت بالمهرة
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار غزيرة واضطراب البحر في سقطرى وأجواء باردة في المرتفعات الجبلية
- وفد من اليونيسف يزور مطار المخا الدولي لبحث تشغيله في نقل المساعدات الإنسانية
- خفر السواحل اليمنية تضبط شحنة مخدرات ضخمة بالتعاون مع البحرية الباكستانية
- المقاومة الوطنية تدين الهجوم الإرهابي في أبين وتؤكد قدسية المعركة ضد الإرهاب
- أمن الوازعية يُلقي القبض على متهم بجريمة قتل بعد فراره من العدالة
- مدير عام المخا يبحث مع مكتب الأمم المتحدة دعم مشاريع المياه والصرف الصحي
- مصرع 14 شخصاً وإصابة طفلة بحادث سير في مأرب

يعرف الجميع بأن الهاشمية السياسية هي عصب الحركة الحوثية الإمامية، ولهذا أغلب القيادات الفعلية في الجماعة هاشمية، والحضور القبلي في الصف الأول رمزي، كما أن غالبية من يقاتلون مع الحوثي من القبائل بدافع الفقر والحاجة وليس إيمانا بالفكرة.
هناك فرق بين مرتكب الجريمة والأداة المستخدمة، الهاشمي الذي يعتقد بأن الله ميزه عن غيره، وأنه الأحق بالحكم، يمارس جرائمه ويستخدم القبيلي الفقير أو الأحمق الجاهل كأداه. بمعنى أن الهاشمي هو الفاعل، صاحب الفكرة، والقبيلي - في بعض الأحيان - هو الأداة وبمثابة (السيف أو البندقية).
لن تجد قبيلي متعلم وميسور الحال يقاتل مع الحوثيين، إلا إذا كان مرغمًا أو انتهازيًا، وهي حالات نادرة. لكن ستجد الهاشمي الفقير والغني والمتعلم والجاهل الدكتور والمهندس والمدرس والمطوع والعربيد، والذي يعيش في اليمن، والذي يعيش خارجه، والزيدي والشافعي والصوفي، والشمالي والجنوبي والشرقي، يصطفون مع الحوثي، بدافع عرقي.. لأن مشروع الحوثي يحيي اعتقاد قديم يميزهم، ويحصر الحكم والمال والجاه والعلم فيهم. ومن هنا يأتي تركيزنا على الهاشمية السياسية، كخطر يجب مواجهته.
في الحي الذي أسكنه، بصنعاء، تلقيت أول تهديد بالقتل في حياتي من جاري الهاشمي، وزميل دراستي، لمجرد أني كتبت مقالاً -في 2013- أحذر فيه الهاشميين من الاستجابة لدعوات الحوثي العنصرية. كنت صادقا في نصحي لهم. قلت بأن تأييدهم للحوثي سيفصلهم عن المجتمع، بعدما كانوا قد ذابوا فيه.. وأنهم أكثر من سيتضرر من الحوثيين وليس غيرهم. وهذا ما حدث.
تحول كثير من أحبتنا وأصدقائنا وجيراننا الهاشميين إلى وحوش، عندما سيطر الحوثي على عمران وصنعاء، بعدما كانوا خلال الحروب الست يسبون ويلعنون الحوثي ليل نهار. تحول كل من يرفض الحوثي إلى داعشي مرتزق..!
تغير أغلب من نعرفهم من الهاشميين، في الحي، وفي العمل، ومن في القرية، وحتى أولئك الذين يعيشون خارج اليمن.. كلهم اصبحوا يعتبرونني داعشيًا مرتزقًا عميلاً لمجرد أني أرفض عنصرية الحوثي وأطالب بالمساواة.. وهذا ما حدث مع غيري بالتأكيد. بل وصل الأمر إلى أن أغلب الهاشميين في لبنان وفي العراق وفي إيران وفي كل مكان وقفوا إلى جانب الحوثي.
ما الذي كنتم تنتظرونه منا؟! أن نتعامل بنفس السذاجة والغباء مع من حولنا من الهاشميين؟! بالتأكيد هذا صعب، لسنا ملائكة.. كل اليمنيين يدركون خطر الهاشمية السياسية، الفرق بيننا وبينهم أننا نقول الحقيقة بصوتٍ عالٍ، وكثير منهم يجاملون ويذمون الهاشمية السياسية ويحذرون من خطورتها سرًا.
نؤكد دائمًا، بأن ليس كل هاشمي حوثي، وليس كل حوثي هاشمي، لكننا مطالبون بالتعامل بحذر مع كل هاشمي بيننا، يمارس أعمال أو أنشطة أو لديه آراء تخدم الحوثيين في هذه المرحلة، وعلى أصدقائنا من الهاشميين أن يتفهموا ذلك.
لا نحكم على الناس من خلال ألقابهم ولا أشكالهم أو مناطقهم، لكن بعض الأفعال تثير الشكوك. نعيش حربًا، ونمر بمرحلة صعبة وحاسمة ومصيرية، وعلى كل هاشمي أن يتفهم ردة فعلنا كضحايا. نحن نستهدف الفكرة وليس السلالة، لكن عندما تظهر بعض الممارسات أو التصرفات والمواقف التي تخدم الحوثي، من حقنا - بل واجبنا - أن نبحث، نشك ونحذر.. ليس عيبًا ولا جريمة ما نقوم به، بل واجب وطني، مع الحرص على عدم الظلم، ولا التشكيك في كل هاشمي مع الشرعية، فهذا ظلم غير مقبول.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر