-
العميد دويد: خطاب نعيم قاسم بائس ويعكس يأس قيادة حزب الله وصف الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بأنه "بائس"، معتبراً إياه انعكاساً لحالة اليأس التي تعيشها قيادة الحزب المدعوم من إيران.
-
الأرصاد اليمني يُحذر من أمطار رعدية وعواصف في عدد من المحافظات خلال 24 ساعة قال المركز الوطني للأرصاد في اليمن، اليوم الاثنين 25 أغسطس/ آب، إن حالة الطقس خلال الـ24 ساعة المقبلة تشير إلى استمرار فرص هطول الأمطار الرعدية على عدد من المحافظات الجبلية والساحلية والصحراوية، مع تحذيرات من مخاطر السيول والعواصف الرعدية، وارتفاع الأمواج في عدد من المناطق البحرية.
-
الصوفي: الحوثي آلة عنف تسير نحو الهلاك.. والشرعية تعيش هزالاً لا يتوقف قال الصحفي والمحلل السياسي نبيل الصوفي إن جماعة الحوثي ليست نموذجاً للصمود، بل هي "آلة عنف وإرهاب تسير بسرعتها القصوى نحو الهلاك"، محذراً من أن هذا المصير لن يقتصر على الجماعة فقط، بل سيطال المجتمع اليمني بأكمله.
- طارق صالح يبارك لأبناء شبوة اكتمال مشروع الطاقة الشمسية
- طارق صالح: الحوثي إرهاب إيراني مستمر يهدد اليمن والمنطقة ولن ينتهي إلا بتحرير صنعاء واستعادة الجمهورية
- البنك المركزي اليمني يسحب تراخيص فروع شركات صرافة في عدن وتعز والضالع
- طارق صالح يوجه بتكثيف جهود الإغاثة العاجلة لمتضرري السيول في الحديدة
- سيول جارفة في حضرموت تودي بحياة شاب وتخلف خسائر مادي
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل جهودها لمواجهة أضرار السيول في الساحل الغربي
- الصوفي: الحوثي آلة عنف تسير نحو الهلاك.. والشرعية تعيش هزالاً لا يتوقف
- الهيئة العامة للأراضي في الحديدة تحذر من البناء العشوائي في مجاري السيول
- العميد دويد: خطاب نعيم قاسم بائس ويعكس يأس قيادة حزب الله
- الأرصاد اليمني يُحذر من أمطار رعدية وعواصف في عدد من المحافظات خلال 24 ساعة

في الوقت الذي كانت فيه بعض المحافظات اليمنية ترفع الراية البيضاء أمام عصابة الحوثي المدعومة من النظام الخميني، كانت مأرب وحدها تعد نفسها لمواجهة طويلة بالنيابة عن كل اليمنيين والعرب وحتى المسلمين السنة. هذه هي الحقيقة التي يجب أن تُقال بلا تردد.
عرفت القبائل المأربية حجمها ومكانتها وما تمثله من إرث عظيم، وتحملت المسؤولية التاريخية رافضة الاستسلام لمرتزقة الخميني في شبه الجزيرة العربية، وقررت المواجهة رغم فارق الإمكانيات. وعندما صمدت مأرب أرضًا وإنسانًا أمام الهمجية الحوثية المدعومة بالسلاح والمال والخبرة من المنظومة الخمينية في المنطقة، جاء الإسناد من كل مكان، وبدأ الشعب اليمني يلملم أشتاته، وجاء الأحرار من كل حدب وصوب، وكانت مطارح مأرب وقبائلها الحرة بداية لتشكيل ألوية الجيش الذي قام بدوره في تحرير مناطق شاسعة من أرض اليمن، ومنع تمدد هذه العصابة العنصرية نحو بقية المحافظات.
تناست القبائل اليمنية العريقة في مأرب كل خلافاتها وثاراتها، ووحّدت فروع الأحزاب رؤيتها وأهدافها، وقرر الجميع مواجهة الحوثيين صفًا واحدًا؛ ولهذا انتصروا وكسروا عصابة كانت قد سيطرت على كافة إمكانيات وأسلحة الدولة واستطاعت خداع كافة المكونات السياسية والاجتماعية في العاصمة صنعاء.
مأرب بهذا الموقف التاريخي الاستثنائي أعطت بقية اليمنيين درسًا مهمًّا في شروط الانتصار في أي معركة والمتطلبات الواجب توافرها في من يتصدر لمواجهة الإمامة العنصرية. أكدت مأرب وقبائلها أن النصر يحتاج إلى إرادة وصدق، وإن لم تتوافر كل الإمكانيات المادية. الإرادة الحقيقية هي التي تجلب الإمكانيات، وهي التي تعلم الناس الصبر وتجعلهم يتناسون كل خلافاتهم وثاراتهم من أجل الحفاظ على وجودهم وكرامتهم ومعتقداتهم.
كل كلمات الشكر لا يمكن أن تفي ملوك سبأ حقهم، فقد كانوا بمواقفهم الشجاعة أحد أهم أسباب الصمود والحفاظ على نظامنا الجمهوري الذي يحفظ كرامتنا ووجودنا اليمني.
كان الصمود المأربي سببٍا في إفشال المشروع الخميني وعدم تمكينه من السيطرة على شبه الجزيرة العربية، وكذلك أسهم في الحفاظ على الإسلام السني أمام عملية تشييع المسلمين وتفريسهم التي تتم في أكثر من منطقة عربية على قدم وساق، وهذه حقيقة لا يمكن لأي عاقل وصادق إنكارها.
وكما كانت مأرب عنوان الصمود أمام المد الإمامي الخميني في 2013 و2014، ستكون صاحبة دور بارز وفاعل في استعادة صنعاء وصعدة وبقية الأراضي اليمنية إلى جانب كل القبائل وتشكيلات الجيش اليمني في المخا وعدن وتعز وحجة وغيرها من المناطق المحررة بإذن الله تعالى.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر