-
المركزي اليمني يثبت سعر الريال ويتوعد المضاربين بإجراءات صارمة ثبت البنك المركزي اليمني، خلال اجتماعه الدوري مساء اليوم الأحد، سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، مؤكداً استمرار العمل بهذا السعر في جميع المعاملات الرسمية، بالتنسيق مع البنوك وشركات الصرافة، وذلك في ظل تحسن نسبي شهده سعر الصرف خلال الفترة الماضية.
-
مجلس التعاون الخليجي يثمن جهود المقاومة الوطنية في ضبط شحنة أسلحة إيرانية متجهة إلى الحوثي أشاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإعلان المقاومة الوطنية تمكنها من ضبط شحنة أسلحة استراتيجية في البحر الأحمر تزن 750 طنًا، كانت في طريقها من إيران إلى مليشيا الحوثي، معتبرًا ذلك إنجازًا مهمًا في التصدي لعمليات تهريب السلاح وداعمي المليشيا.
-
محمود وأبو حورية يدشنان العام الدراسي الجديد في المخا وسط حضور طلابي واسع دشّن مدير عام المخا سلطان محمود، ومعه الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الدكتور عبد الله أبو حورية، الأحد، العام الدراسي الجديد 2025- 2026م، بمدينة المخا، وسط حضور وإقبال كبير من الطلاب والطالبات.
- العميد صادق دويد: الحوثيون يُفبركون إعلانات مزيفة باسم المقاومة الوطنية لاستدراج المناوئين والزج بهم في السجون
- مجلس التعاون الخليجي يثمن جهود المقاومة الوطنية في ضبط شحنة أسلحة إيرانية متجهة إلى الحوثي
- الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المعتقلين في صنعاء والحديدة
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية وانهيارات صخرية في عدة محافظات
- المركزي اليمني يثبت سعر الريال ويتوعد المضاربين بإجراءات صارمة
- محمود وأبو حورية يدشنان العام الدراسي الجديد في المخا وسط حضور طلابي واسع
- نبيل الصوفي: الدولة اليمنية أولى بتأديب عملاء إيران الذين يعيثون خراباً وإرهابا في البلاد
- الأرصاد اليمني يحذر من عواصف رعدية وأمطار غزيرة في عدة مناطق خلال الـ24 ساعة المقبلة
- المنظمة الدولية للهجرة: فيضانات اليمن تهدد بتفاقم الأوضاع الصحية
- "أوتشا": 170 قتيلاً ومصاباً جراء السيول والأمطار الغزيرة في اليمن

عيدروس وطارق ومبدأ الحوار بين من ينبغي أن تجمعهم نقاط مشتركة، أو لديهم الاستعداد لإنضاج قدر من التفاهمات. لقاء كهذا مطلوب وليس سيئاً، وخطوة في الطريق الذي تأخر ارتياده لفترة من الوقت، والآن على قاعدة خير من أن لا يأتي، يحدث اللقاء ولو متأخراً.
نحن جميعاً علينا أن نعيد النظر في تمترساتنا القطعية الأحادية المتشنجة، التي لا ترى إلا نفسها ومشروعها السياسي، وترفض المرونة والانفتاح على الآخر، ليس لإجباره على أن يتخلى عن مواقفه بالمطلق، بل أن نبلور معاً موقفاً مشتركاً في الحدود الآمنة، وبما يدفع بكل الأطراف خطوة نحو قواسم الرؤى الوسط.
عيدروس وطارق بإمكانهما معاً، رغم اختلافهما، أن يشرعا الشبابيك لدخول الهواء الجديد وطرد الفاسد، في سابق العلاقات المتأرجحة بين الشكوك المتبادلة وعدم اليقين من صدقية التقارب.
قيمة هذا اللقاء أياً كانت المظلة الإقليمية التي تغطيه، في أنه يكسر جبل الجليد ويمضي نحو البحث عن سبل أكثر نجاعة، في تنسيق المواقف من السياسي إلى العسكري، لا سيما وأن الطرفين يجمعان بين السياسة والقوة المسلحة، ناهيك عن جهة داعمة إقليمية واحدة.
العبرة ليست في اللقاء بذاته ولكن بخواتيمه، بمخرجاته، بتجرده من الأنانية السياسية والحسابات الضيفة، ومغادرة عقلية حُقن التسكين وشراء الوقت وهندسة الكمائن، والانفتاح على المشروع المختلف، دون الحاجة للتخوين أو ادعاء احتكار الصواب والتصلب خارج التنازلات المتبادلة.
الانتقالي يتغير، يعيد قراءة المشهد السياسي وهذا أمر جيد، يكيف لغته وآلياته مع المتغيرات المتسارعة والمتقلبة من حوله، ويقدم المقاربات والسرديات غير العصبوية والجهوية، يكسر سلاسل المنطقة وينفتح على "الموزاييك" السياسي الوطني العام.
للانتقالي قضية عادلة، وعليه أن يحشد الأنصار حولها، ويخفف من احتقانات كل ما هو ثانوي، يوحد الخطاب يعيد صياغة وعي حواضنه خارج الكراهية وسابق الشحن التعبوي، ويوطن لديهم بأن المختلف جغرافياً ليس هو العدو، وشهادة الميلاد ليست هي البرنامج السياسي الذي نحترب حولها، وأن تقصي مخارج حروف اللهجات ليست هي معركة الجنوب ولا معركة أي أحد، وكل استعداء غير مبرر لمكونات اجتماعية أُخرى هو قيمة ناقصة تسحب ولا تضيف لقضيته العادلة شيئاً، ناهيك عن مركزية المواجهة.
وكما انفتح الانتقالي في الحوار مع مكون طارق، عليه أن يعتمد منهجية الحوار مع كل القوى والأطراف داخل وخارج الرئاسي، وأن ينتقل بالعلاقات من الخصومات الفائضة عن حاجة قضيته ومجمل الصراع، إلى تكثير الأصدقاء وتنمية المشترك والبناء على حقيقة وحدة القضايا المترابطة.
ثلاثة مرتكزات تعضد الحوار وتشكل أساس انطلاق له:
الدولة المدنية غير الدينية
حق تقرير المصير
ومقاومة الانقلاب.
خارج التقاربات والحوار، البندقية وحدها لا تصنع نصراً.
*قيادي في الحزب الاشتراكي
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر