-
مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، اجتماعًا برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه: سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي: طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب عضو المجلس عيدروس الزُبيدي بعذر.
-
طارق صالح يعزي في وفاة المناضل عبدالرحمن حجري بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ مساوى شوعي حجري، وخالد عبدالرحمن حجري، في وفاة المناضل الشيخ عبدالرحمن حجري- قائد الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية، الذي وافته المنية أثناء تلقيه العلاج في العاصمة المصرية القاهرة.
-
الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار متفرقة متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تعلن استكمال الضخ التجريبي لمشروع مياه في المعافر
- سالم بن بريك رئيساً للوزراء خلفاً لأحمد بن مبارك
- بن مبارك يعلن استقالته من رئاسة الوزراء
- مقتل مواطن برصاص الحوثيين في نقطة تفتيش بالجوف
- طارق صالح يعزي في وفاة المناضل عبدالرحمن حجري
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة

بدون الحوثيين لن تخسر اليمن شيئا بل كانت ستستمر المرتبات وستبقى التعددية السياسية وستتعايش الأحزاب مثلما كانت متعايشة منذ 1990 م وسيذهب العمال إلى أعمالهم والموظفين إلى وظائفهم. بدون الحوثيين لن تكون هناك حرب ولا إغلاق للمطارات أو الموانئ. بدون الحوثيين ما كان رعاة الإبل والبدو الرحل ليأتوا لاحتلال بلادنا.
تقف هذه الجماعة اليوم على مفترق طرق وهي تحاول أن ترقص رقصة الموت الأخيرة معتمدة على الحرب النفسية. تارة يحمل محمد عايش رسالة من عبد الملك الحوثي في داخلها 140 ألف مقاتل يهدد بهم شريكه في التحالف ضد العدوان. وتارة يدعو محمد علي الحوثي القبائل للاحتشاد في مداخل صنعاء للتجنيد لرفد الجبهات.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا التجنيد وعبد الملك يمتلك 140 ألف مقاتل؟ لماذا لا يذهبون إلى الجبهات التي أصميتم آذاننا بها؟
وتارة أخرى يحدثنا حسن زيد عن قلع الصنفور الذي في مؤخرته وفوائد الحجامة التي خلصته من دمه الفاسد الملوث بالحقد والكراهية.
عبثا يحاول هؤلاء التحريض والتهويل وهم أوهى من بيت العنكبوت. هم يعلمون تمام العلم أن حضورهم الشعبي أنتهى وانحسر حضورهم بسبب ممارساتهم الحمقاء.
نحن اليوم أمام مشروعين الفرق بينهما واضحا: مشروع يريد الحياة إلى اليمن وإعادتها إلى المجتمع الدولي وآخر لم يأت إلا بالدمار والخراب والموت لليمنيين ولشبابهم في ربيع العمر.
دعوة محمد علي الحوثي تعتبر بمثابة إخبار واضح عن الدعوة الصريحة والعلنية إلى تخريب ما تبقى من نبض وحركة في صنعاء. لكن القبائل التي يدعوها إلى تقديم أبنائها للموت هي تريد لهم الحياة. تريد لهم الذهاب إلى المدارس بدلا من الذهاب إلى المقابر.
أكثر ما يزعج الحوثيين هو أي شيء يدعو إلى المصالحة ووقف الحرب وإعادة البناء والإعمار.
كلما سمعت هذه الجماعة كلمة السلام تقوم كالذي يتخبطه الشيطان من المس. لأنها لا تعرف سوى عمل واحد هو التدمير والتخريب أما الأمن والاستقرار فهما عدوها الأساسيان.
اليمن بدون حوثيين يعني في مرتبات ومافيش سطو على الوظائف ولا على الأراضي والعمال في أعمالهم والمطارات مفتوحة وكذلك الموانئ وبدونهم ماكان رعاة الإبل ليحتلوا بلادنا. وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا.
لا تخربون بيوتكم بأيديكم وأيدي المؤمنين. بيننا وبينكم الدولة والتعددية السياسية التي تتسع للجميع دون استثناء فما الذي يفزعكم من الدولة؟ بيننا وبينكم الحياة فلماذا تريدون الموت. بيننا وبينكم الإعمار والتنمية فلماذا تريدون الخراب. إنكم اليوم في الجنة فلا تتنكروا لهذا الشعب الذي صبر عليكم فتحل عليكم لعنته فتصبحون من المطرودين من رحمته.
إن الشعب بجميع فئاته وأطيافه سيخرج يوم 24 لاستعادة الدولة التي تضمن له مرتباته وأمنه واستقراره. كونوا معه ولا تكونوا مع القوم الظالمين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر