-
فيديو| اجتماع برئاسة طارق صالح لبحث أزمة المياه في تعز وآليات تنفيذ مشروع الشيخ زايد ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، السبت، اجتماعاً ضم قيادة السلطة المحلية ومؤسسة المياه وقادة المجتمع المحلي وأعضاء مجلس نواب؛ لبحث أزمة المياه ومعاناة المواطنين في مدينة تعز.
-
تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر أعلنت إدارة أمن مديرية الوازعية بمحافظة تعز، اليوم السبت، القبض على أحد المتهمين في قضية طعن ونهب مواطن في منطقة الكدحة بمديرية المعافر جنوبي المحافظة.
-
قناص حوثي يقتل مدنياً في شبوة أثناء رعيه الأغنام قُتل مواطن في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، برصاص قناص تابع لجماعة الحوثي، أثناء رعيه للأغنام في إحدى القرى التابعة لمديرية مرخة العليا.
- طارق صالح: الجمهورية والمواطنة المتساوية سلاحنا في مواجهة مشاريع الولاية والإمامة
- صور| مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" يختتم فعالياته بنجاح جماهيري في المخا
- تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر
- العميد دويد: شعارات نظام الملالي ضد إسرائيل أبعد عن التأثير من عقيدتهم العملية الموجهة ضد العرب
- فيديو| اجتماع برئاسة طارق صالح لبحث أزمة المياه في تعز وآليات تنفيذ مشروع الشيخ زايد
- قناص حوثي يقتل مدنياً في شبوة أثناء رعيه الأغنام
- إصابة أربعة أشخاص بانفجار قنبلة في الضالع
- خفر السواحل بحضرموت ينقذ سبعة أشخاص ويواصل عمليات البحث عن شاب مفقود
- صور| انطلاق مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" في كورنيش المخا وسط حضور جماهيري لافت
- "أطباء بلا حدود" تفتتح مركزاً صحياً لعلاج الكوليرا في المخا

رفع مكانة البشر إلى منزلة الرهبة والخشوع، وتجاوز مستوى الاحترام والتقدير إلى الاحتفاء الروحي، والتبجيل المبالغ به، والتنزيه والتعظيم وإضفاء بعض الصفات خارج إطارها البشري، كل ذلك يمثل "داء التقديس"!. بينما تدني احترام الذات والشعور العميق والمستمر عند الفرد بعدم كفاءته، والإحساس بالعجز وصولاً لتسليم العقل والعاطفة بشكل كلي -أو شبه كلي- إلى إنسان آخر لديه نفس مكونات الجسم التي تؤدي نفس الأدوار الوظيفية والعقلية والمنطقية، كل ذلك يمثل "عقدة التبعية"!.
إشكالية "داء التقديس" لكل من يمشي على رجلين، تكمن بتسليم العقل وخضوع الوجدان، وعمى البصيرة، وتجميد إعمال العقل، وخواء داخلي يٌغيب الإدراك، وهالة تلزم المُصاب بها بالتضحية من أجل المُقدَس، وإحساس متلازم بحرمة النقد، وداء جسيم يعبر عن الجهل والتخلف ويفقد توازن الذات ونقاهة المنطق للفرد والمجتمع!.
بينما إشكالية "عقدة التبعية" أنها تقود المصاب بها إلى الانقياد الأعمى، والتعصب المفرط بنمطه السلبي، واتكالية التابع الكلية على المتبوع، وانكفاء التحكم بالوجدان، وتقلقل مشاعري وعدم ثبات انفعالي، وتأصيل مبدأ ثقافة القطيع، وتبدد الشخصية وصولاً إلى الخمول الفكري والكسل الذهني والتبلد الثقافي والشلل الوظيفي والكساح الوجداني والإعياء العاطفي!.
لم تضيع البلدان، ولم تدمر الأوطان، ولم تتراجع المجتمعات، ولم يهمش أدوار المؤسسات، ولم ترم الدساتير والقوانين واللوائح والأنظمة بقارعة الطريق وبمكب النفايات؛ إلا نتيجة داء التقديس وعقدة التبعية المفرطة!. علماً أن داء التقديس وعقدة التبعية يعاني منها العديد من المصابين بأمراض الخنوعية والعكفوية بمختلف توجهاتها، وسواءً كان ذلك بتقديس وتعظيم فرد أو فئة أو عرق أو طبقة أو قائد أو زعيم أو مُحدَث أو واعظ أو فقيه أو غيره.
اخيراً، تقاس اتزان الشخصية الماثلة للرثاء أو البغض أو النقد أو المدح أو الهجاء؛ باتزان محبيه، وحلم مبغضيه، وحصافة مادحيه، ورزانة ناقديه، وحلم كارهيه، وحكمة من يثني عليه أو يهجوه، وبعدم تسببه بـ داء التقديس من مؤيديه، أو بعقدة التبعية المفرطة من داعميه!. كما يظل المرء مهاباً إلا أن يصاب بـ داء تقديس الأشخاص، ويقع في وحل عقدة التبعية المفرطة بمختلف أنماطها وأشكالها. شتان ما بين الاحترام والتقدير والتقديس والتعظيم؛ لأن الثنائية الأولى تبدأ من قبول العيوب، لا من تقديس المزايا. ترحموا على موتاكم، وأثنوا على الأحياء منهم، واذكروا محاسنهم بعقلانية ورصانة واتزان أو الزموا الصمت؛ ولكن دون تقديس ومبالغة وتعظيم وتبجيل، ودون إخراجهم عن إطارهم البشري الاعتيادي المألوف!.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر