أي شخص عاقل ذو نفسية متزنة وفكر سليم، هو مع السلام، مع توقف الحرب، مع فتح المطارات والموانئ والطرقات، مع دفع الرواتب، مع لم الشمل، هو مع كل ما من شأنه أن يصب في مصلحة الشعب وصون كرامته وحفظ حقوقه، وحفظ الأرضي اليمنية (كل أراضي الجمهورية اليمنية الموحدة).
وفي نفس الوقت، نفس ذلك الشخص العاقل ونفس تلك النفسية المتزنة، هو مع الدولة الديمقراطية، مع التعددية السياسية، مع استعادة الدولة ومؤسساتها، مع المواطنة المتساوية، مع عودة أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية؛ ولكنه ضد الميليشياوية الكهنوتية، وضد العصابات العكفوية، وضد التسليم والخضوع للمرجعية، وضد إمامة ولاية الفقيه، وضد نهب الإيرادات والثروات تحت مبررات سلالية فئوية، وضد كل ما من شأنه الإضرار بالشعب وهدر كرامته وانتهاك حقوقه، او تقسيم وتمزيق أراضي وطنه.
تعداد الشخوص العاقلة ذو النفسية المتزنة يفوق ال ٩٨ %، بينما تعداد أصحاب النفوس المريضة والعقول الصدئة والأفكار المعتلة لا يتعدى ال ٢ % (الكهنوتيةالسلالية وقفازاتهم القذرة). لو بصق فقط العقلاء المتزنين على وجوه اصحاب العقول الصدئة والنفوس المريضة والأفكار المعتلة، لأغرقوهم!.
اخيراً، إذا لم يصب السلام في مصلحة الشعب والأرض، فهي مجرد محطة فقط للتزود بالوقود؛ للمزيد من الحروب والشرذمة والتفكك والدمار!.