عبدالسلام القيسي
عبدالسلام القيسي
معركة عبدالملك المخلافي وخيانة خالد اليماني
الساعة 05:57 مساءاً

خالد اليماني وزير الخارجية السابق كتب أمس مقالاً يرى فيه أن الجمهورية فتحت أبواب الجحيم على هذه البلاد.. هي مجرد انقلاب، ومحاكاة مضحكة، وسخر من رموز الجمهورية، وهو يرى أن الحكم الكهنوتي أفضل، هذا مجال ما كتبه، ومعناه الحقيقي!

لنعد إلى البداية،
كانت الدبلوماسية الخارجية أثناء عبدالملك المخلافي رائعة، المعركة مستعرة، الدعم الدولي مع الشرعية مستمر، كل العالم يقف إلى جانب المعركة لوأد الانقلاب، وفجأة، فجأة أقيل عبدالملك المخلافي الدبلوماسي الرائع، صاحب التجرية السياسية من زمن النبلاء، الناصري القومي العتيق، صاحب الرأي والرؤية، والمعركة الوطنية، والجدارة

بعد ذلك، قاموا بتعيين خالد اليماني، الذي لا لقب له، وتلقب بسمعة البلاد، ودار حول العالم لإقناع العالم أن الحرب عبثية، وهنا نبرر لكل العالم وقوفه مع الكهنوت، طالما وزير خارجية الشرعية يلف ويدور حول الدعم الدولي لإيقاف معركة صنعاء حماية كما قال من تدهور المدينة التأريخية، ولا يهمه الإنسان، وحدث ذلك، وأوقفت جبهة نهم، وعقب إيقاف معركة صنعاء والقوات المشتركة على أعتاب ميناء الحديدة دار ولف حول العالم وتم توقيعه وبيده اتفاق ستوكهولم والذي خدم الكهنوت ومنع القوات من تحرير الحديدة، أنمل خالد اليماني وقعت هزيمة اليمنيين، يجب قطع ذلك الأنمل، ليعرف العالم خيانته، وهي أكبر خيانة لألاف الشهداء منذ أول رصاصة معركة!

يحق لنا الآن أن نعتذر لعبدالملك المخلافي، الوزير المختلف، الذي أصطف العالم معه بدبلوماسيته الفارقة حول حق الشعب في استعادة دولته، وتتحمل سلطة الشرعية آنذاك جريرة إقالته لصالح الخائن

أقيل عبدالملك المخلافي شهر 5 لعام ٢٠١٨.. ذروة الانتصارات الجمهورية، أثناء وصول قوات المشتركة أطراف الحديدة، بظرف شهرين فقط، وتم تعيين خالد اليماني وزيراً للخارجية، وذلك لأجل إيقاف معركة الحديدة، وحدث ذلك، فالمخلافي لا يدير معركته من منطلق خصومات سابقة، لا يعادي طارق، بل يعمل ضد عدو واحد، واليماني هو الوحيد الذي عبره يستطيع المحرك إيقاف المعركة.

وسبب إقالة المخلافي رفضه التورط بتشويه الإمارات، هذه هي، والأهم، أن إقالة المخلافي تزامنت مع معركة تحرير شاملة في جبهات الساحل ونهم وتعز، المطار والتشريفات، وبعد ذلك ضاع منا الصواب.

فجأة، تراجعت الجيوش الشرعية، صارت المعركة مصافحة لئيمة تجمع، خالد اليماني والكهنة، في ستوكهولم، وطعنت البلاد بالخاصرة، بمصافحة خالد اليماني لمحمد عبدالسلام ممثل المليشيات، وبعد 5 أشهر فقط من إقالة عبدالملك المخلافي حدث ستوكهولم، والتوقف.

لذلك: مجيء اليماني لحقيبة الخارجية قراراً كهنوتياً إيرانيا.

وعلينا أن نقول لعبدالملك المخلافي: رعاك الله يا أسد الدبلوماسية وهذه البلاد يا ابن قريتي لا تعرف أمثالك، تدرك ذلك آخر الأمر.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر