- وفاة طفلة في حاجز تفتيش للحوثيين جنوبي مأرب توفيت طفلة في عمر الزهور، إثر احتجازها مع والدها لساعات في حاجز تفتيش لمليشيا الحوثي الإرهابية جنوبي محافظة مأرب (شمالي شرقي اليمن).
- الذهب يتراجع مع انحسار آمال خفض الفائدة الأمريكية انخفضت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، مع انحسار آمال خفض مبكر للفائدة الأمريكية هذا العام، بينما تحول التركيز إلى اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، وبيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة التي تصدر هذا الأسبوع، لاستجلاء المزيد من المؤشرات على السياسة النقدية.
- موعد مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة تنطلق خلال ساعات قليلة واحدة من أقوى مباريات الموسم الكروي الحالي، وتجمع بين بايرن ميونخ الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع
- محافظ تعز يبحث مع مدير الأوتشا توسيع التدخلات الإنسانية في المحافظة
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا رغم ضيق مساحتها
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر مساعدات غذائية للنازحين في الحناية غرب تعز
- رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في جبهات مأرب
- تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا- الخوخة.. فيديو
- مسؤولون أمميون ومحليون يتفقدون مشروع مياه المخا في مرحلته الأخيرة.. فيديو
- موعد مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة
- الأرصاد اليمني: هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
- حملة تحصين ضد مرض الدفتيريا في مأرب
جمعتني الصُّدف في إحدى المناسبات بعدد من قيادات الدولة ـ مدنيين وعسكريين ـ فوجدت فرصة للحديث محاولاً اكتشاف مدى الوعي المكتسب لديهم، بعد مايقارب ثمان سنوات من الحرب والصراع في اليمن، فسألتهم قائلاً:
ما الذي أعددناه في المناطق المحررة لمواجهة المشروع الحوثي الكهنوتي ـ عسكرياً وتوعوياً واقتصادياً ـ في حال رفع التحالف يده عن اليمن وتركنا لمصيرنا ؟! وكم نستطيع الصمود والمقاومة ؟!
وطلبت منهم أن تكون إجاباتهم تلامس الواقع وبعيداً عن الأحلام والشطحات والكلام العاطفي
لم يجبني أحد !!
فكررت السؤال ؟ فلم يجبني أحد !!
فأدركت أن أزمة الوعي الحقيقية متمكنة في الرؤوس الكبيرة أكثر من العوام
ثمان سنوات من الحرب والصراع كفيلة بإن يفهم الإنسان السَّوي حقيقة عدوه ومدى خطورته وكل أفعاله وتصرفاته
ولكن للأسف.. !!!
بينما على الطرف الآخر يدرك العدو مدى أهمية حرب الوعي فقام خلال السنوات الماضية بإخراج أجيال تعبد سلالته ومستعدة لأن تموت في سبيل خدمة النطفة المقدسة وخرافة حكم البطنين، وما زالوا مستمرين في صناعة هذه العقول وتخريجها كالقطعان
صحيح أن اليمنيين اليوم مستبعدين الحسم العسكري وذلك أن أمر الحسم ليس بأيديهم ـ وليس لعجزهم ـ ولكن لايزال أمامهم مضمار حرب الوعي التي هي أهم وأخطر على العدو من الصراع المسلح
فما الذي قام به اليمنيين في هذا الجانب ؟!
خطباء المنابر منشغلين بالإتهامات فيما بينهم
هذا حجوري وذاك إمامي وهذا عدني وذا إصلاحي، وحتى من استفاق منهم يرى أن الخلاف بيننا والحوثيين هو خلاف ( سب صحابة فقط ) وإلا فالحوثي يمني هاشمي إن ترك ذلك فهو منا وفينا بل علينا محبته كونه من الآل !!!
السياسيين منهمكين كالضرائر في صراعات الأحزاب ومماحكاتهم، وأصبح الغالبية منهم يمتلكون عقارات ومخططات وشركات في الداخل والخارج، كما أنهم يتنافسون في التبعية والطاعة للخارج لضمان مصالحهم الخاصة بينما الشعب يعيش الأمرَّين
بينما القادة العسكريين فشلوا في تشكيل جيش حقيقي يحمي الشعب والوطن ويمتلك عقيدة واحدة وقيادة واحدة واستراتيجية واحدة، وفي كل منطقة توجد عشرات الوحدات العسكرية وكل وحدة تعمل لنفسها وبقيادة خاصة بها لا تأتمر بوزارة دفاع واحدة أو داخلية واحدة !! بل أنهم عجزوا حتى عن تأمين ملابس عسكرية موحدة !!!
تُرى كم يكفينا من سنين البؤس والألم والحروب كي نعي ونعرف حقيقة العدو وحقيقة مشروعه الخبيث الذي يحاول تمكينه بإصرار منذ مايقارب الألف ومائة وخمسين عام ؟!
أكرر وأقول بأن ميدان حرب الوعي أمامنا ولابد أن يخوضه كل يمني حُر وغيور على هويته وعقيدته ووطنه، فبالوعي أولاً نستطيع صناعة العقول التي ستستأصل الورم الخبيث الذي أصاب هذه البلاد وأوهنها..
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر