- السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية حذّرت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الجمعة، الراغبين في أداء مناسك فريضة الحج للعام الحالي، من الحملات الوهمية التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول.
- مقتل طفل برصاص مسلحين في محافظة إب قتل طفل، اليوم الخميس 25 أبريل/ نيسان، برصاص مسلحين في محافظة إب، وسط اليمن.
- إصابة ثلاثة أطفال بانفجار مقذوف حوثي في الضالع أصيب ثلاثة أطفال بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار بقايا مقذوف حوثي في منطقة حجر، شمال محافظة الضالع؛ وقد تم نقل المصابين على الفور إلى مستشفى زايد الميداني في سناح لتلقي العلاجات الضرورية.
- مقتل أربعة عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في العراق
- السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية
- ارتفاع وفيات الكوليرا إلى سبع حالات في تعز
- الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع
- تشكيل ريال مدريد المتوقع لمواجهة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني
- عبدالله إسماعيل: كتاب الجريمة المركبة يعرّف بالقضية اليمنية وأدعو الخارجية إلى تقديمه كهدايا للصحفيين والدبلوماسيين والسياسيين الغربيين
- مقتل طفل برصاص مسلحين في محافظة إب
- مطار المخا يفتح باب التقديم لدورة مراقبة الملاحة الجوية
- بتوجيهات طارق صالح.. تقييم الوضع الصحي في أوساط المهمشين بمنطقة الرجاعية غرب تعز لإجراء تدخل عاجل
- الدوري الإسباني.. الريال يتحدى سوسييداد للاقتراب من اللقب
بعد أن صدر حُكم بالإعدام، اعتكفت أم القاتل على قبر الشهيد راجية العفو؛ فكان لها ما طلبت وعفا الشيخ الوالد/ عبدالله القحاطي، بعد سبع سنوات من سعيه في المحاكم طلبا للحق، عفا بعد أن سلك طريق الدولة لا طريق الثأر، طريق القانون ولم يكن عاجزاً عن أخذ حقه، عفا ولم تكن نيته العفو عن القاتل فقط إنما تثبيت قيم القبيلة اليمنية وشيمها وعاداتها الحسنة واعرافها المتسامحة. أثبت الشيخ القحاطي أن اليمني يُقدر المرأة اليمنية ويجل من شأنها ولم يعطها حقها فحسب إنما زاد عن ذلك وتنازل عن حقه إكراماً لها ولمكانتها في مجتمعنا اليمني.
يا له من موقف يُدرس ليس فقط لليمنيين إنما لكل شعوب الأرض، هذا هو قدر المرأة عند اليمني ليس من اليوم إنما منذ أن كانت جدتها بلقيس ملكة.
في مناطق سيطرة الميليشيات الهاشمية، يسعون لتطبيق ما تربوا عليه من احتقار للمرأة، ومعاملتها كما كانوا يتعاملون مع نسائهم في الماضي، تتعرض المرأة اليمنية لكل صنوف العذاب والامتهان ولم يسبق أن اضطهدت المرأة وسُلبت كرامتها واستُبيح دمها وحريتها كما يحدث اليوم. قبل فترة استشهدت الإكليلة اليمنية جهاد الأصبحي، في أكبر مذبحة حصلت للمرأة اليمنية حيث لحقها أحد أفراد هذه المليشيات وقام بإطلاق ٧٠ رصاصة عليها، فيما ما زالت السجون تعج بالنساء اليمنيات (المختطفات) وما زالت المليشيات الإرهابية تطلق كتائب الزينبيات على كل امرأة تعارضهم أو يعارضهم أحد أقربائها.
أحرقت أمهات المختطفين جدائلها أمام السجون استثارة لنخوة الهواشم كي يطلقوا أبنائهن لكن ما لجُرح في ميت إيلام، فهم لا يعترفون بأعراف وأسلاف اليمنيين؛ لأنهم لا ينتمون لليمن.
قُتلت جهاد وهي بريئة وأهلها أبرياء مظلمون. فيما عادت أم ربيع بابنها وهو ظالم، بعد أن وهبته الحياة وما كان ليحصل عليها لولا مكانة المرأة اليمنية عند أخوتها اليمنيين.
إن هذا الاختلاف يثبت أنهم ليسوا أبناء هذه الأرض إنما محتلون، فمتى يدرك المتوردون أن اليمنية ليست هاشمية كي يتعاملوا معها وكأنها من العبيد، ومتى يدرك أخوتنا المغرر بهم أن استمرار الحوثي معناه هدم كل الخصال الحميدة والأعراف الحسنة وبناء ثقافة إرهابية تهدد المجتمع اليمني ونسيجة الاجتماعي.
في نهاية هذه المقارنة ندرك أن المعركة لم تتغير منذ التاريخ فلم تتغير نظرة اليمني إلى المرأة فمازالت عنده تلك الملكة ذات الصلاحيات التي كفلتها لها الأسلاف والأعراف وهي دساتير الحميريين والسبأيين كما لم تتغير نظرة أبناء الرايات الحمر للمرأة عموما ولليمنية خصوصا حيث مازالوا يمارسون نفس ممارسات قريش ضد المرأة.
"إنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا".
فسلام على من حافظوا على مكارم الأخلاق أبناء الأصول والقصور السبئية، أبناء الملكات العزيزات الكريمات وسحقا لأبناء الخيام الدخيلات ناقصي العرف والمعروف.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر