-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز سيّرت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الاثنين، قافلة مساعدات غذائية للمعلمين والمعلمات في محافظة تعز؛ تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.
-
الحوثيون يستهدفون بالمدفعية الأحياء السكنية غربي تعز قرى منطقة كبار بمنطقة الصياحي غربي تعز
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة
- طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي
- بالفيديو.. وصول شحنة ثانية من معدات محطة الطاقة الشمسية الإضافية بالمخا
- النفط ينخفض بسبب المخاوف من تراجع الطلب
- الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الحرب التجارية
- بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز

من أكبر الأخطاء التي تطيل معاناة الشعب وتغري العدو بالتمادي، أن أطرافاً في الصف الوطني يؤجّلون مواجهة العدو ويعجّلون مقارعة المنافس السياسي. وهو منحى عدمي من الواجب الإقلاع عنه، وإعادة ترتيب الأولويات على الطاولة بروح تغمرها المسؤولية أمام الله والتاريخ.
لم تعد الخلافات داخل الصف الوطني بتلك الحدة ولا بذلك التأثير، فمنذ مشاورات الرياض ابريل 2022 صار التوافق سيد الموقف، لكن ما ينقصنا هو نقل التوافق لمرحلة الاصطفاف المدروس الذي يختصر المسافة للنصر.
الاصطفاف الذي تفرضه المرحلة له بُعدان لا ينفصلان:
– بعد داخلي بالوقوف مع مجلس القيادة الرئاسي لاستعادة العاصمة واسقاط كهنوت السلالة.
– بعد خارجي بالاصطفاف مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في مواجهة المد الصفوي باليمن والمنطقة.
مجددا نؤكد:
في التوحد خير.. والله لو توحدت دموع اليمنيين التي تسكب كل يوم وكل عام، لشكلت طوفانا هادرا يجرف هذه العصابة الإرهابية العنصرية إلى حيث لا حيث، فما بالك لو توحدت السواعد والبنادق والأصوات والقلوب.
الاصطفاف إلى جانب مجلس القيادة برئاسة الدكتور رشاد العليمي ليس خياراً ضمن خيارات عديدة، بل هو الخيار الوحيد لكل القوى الوطنية الحريصة على إنقاذ اليمن، والمؤكد ان كل القوى الوطنية، جنوبا وشمالا، حريصة على إنقاذ اليمن وإن اختلفت أجندات الحرص وأولوياته.
نتسامح ونصطف مع أي يمني أيا كانت منطقته أو حزبه أو ماضيه، فالكل ضحايا، ولن نتسامح أو نتساهل مع كهنوت السلالة الذي غرر على الجميع وأشعل الخلافات بين الجميع.
مهمة وحدة الصف الوطني ليست مسؤولية الأطراف السياسية المعنية فحسب. ثمة مسؤولية ملقاة على عاتق الجمهور، هذه المسؤولية تتطلب التأفف عن مواطن التنابز، ومقاطعة أعواد الكبريت.
التصفيق للتحريض خطيئة لا تغتفر.
والكل مطالب بفضح منابر الوقيعة.
مؤشر البداية الصحيحة لصنع الانتصارات وإسقاط الكهنوت، الوقوف صفا واحدا مع قيادتنا السياسية برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي ومجلس القيادة الرئاسي.
الجمهورية أرضيتنا والوحدة سقفنا وصنعاء وجهتنا، ومشروع الكهنوت غريمنا الوحيد.
الاختلاف وارد والخلاف مرفوض. ونحن في اليمن علينا أن نتعلم كيف نختلف قبل أن نتعلم كيف نأتلف، لأننا إن أرسينا قواعد الاختلاف وآدابه وضوابطه، سهل علينا صناعة الاصطفاف، والاصطفاف طريق النصر.
سيكتب التاريخ أن أكثر القوى الوطنية نبلاً ووفاء مع هذا الشعب، هو الطرف الذي يطوي ملف الخلافات مع رفاقه في خندق النضال الوطني، مهما كانت جراحه.
اليمنيون يواجهون خطرا تهون معه كل التنازلات التي يقدمونها لبعضهم.
صناعة النصر حرفة لها شروطها ومقتضياتها وأسبابها.. وبدون الأخذ بالأسباب يتأخر النصر أو يتعذر.
لا تنقصنا القوة بمعناها الشامل، ينقصنا الروح الجماعية التي تتعالى على خلافات الماضي وأطماع الحاضر وتتفرغ بعدها لإدارة القوة وتفعيلها في المسار المؤدي إلى النصر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر