- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، برقية تعزية إلى أخيه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد- رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
- العثور على جثة سبعيني مذبوحاً في لحج عثر مواطنون في مديرية حالمين بردفان، بمحافظة لحج (جنوب اليمن)، الاثنين، على مؤذن مسجد مذبوحاً بطريقة بشعة أثارت حالة استياء محلي واسع.
- الأرصاد اليمني يتوقع استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات، وأجواء حارة في السهول الساحلية والمناطق الصحراوية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
- الاتحاد الأوروبي يعلن تخصيص 125 مليون يورو لليمن
- نقابة الصحفيين اليمنيين تدين محاولة اغتيال أمينها العام في صنعاء
- سياسي المقاومة الوطنية يدين العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح ويدعو المجتمع الدولي للتدخل الفوري
- ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- إصابة أمين عام نقابة الصحفيين ومقتل أحد أقاربه برصاص مسلحين في صنعاء
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية للحد من الكوليرا في الوازعية.. صور
- العثور على جثة سبعيني مذبوحاً في لحج
- المقاومة الوطنية تفرج عن 5 سجناء بمكرمة من طارق صالح
- صور| المقاومة الوطنية تودع اثنين من أبطالها إلى فردوس الشهداء بالمخا
عندما تتحكم النساء تغرق الأُسَر في الكماليات، هذا ما أؤمن به و ما استخلصته من تجارب الحياة، و المشكلة أن الكماليات لها خاصية التوالد بالتبرعم، إذ أنها مجرد أن تظهر في شأنٍ ما من شؤون حياتك، حتى تجدها قد برزت في جانب آخر، و رغم سوء الأوضاع لا يزال الكبر و الرغبة في التفاخر يدفع الكثير من الأسر للغرق في الكماليات، ومن لم يتربى من سوء الأوضاع تكن عاقبة كبره وخيمة، وهذا ما أراه اليوم، إذ أصبح الغرق في الكماليات سبباً من أسباب العنوسة، و عذراً للكثير للتغالي في المهور الذي تتضخم معه مشكلة العنوسة أكثر..
هناك في ضواحي مدينة رداع، تقع قريتي ملاح، وهي لم تعد قرية، و يحلو للبعض تسميتها مدينة لأنها مركز مديرية العرش، فهي لم تعد قرية و لم تكتمل ملامحها كمدينة، و اليوم هي نموذج للكثير من مناطق اليمن تغرق في الكماليات ، فأصبحت العنوسة تتهدد مجتمعها، و المجتمع يحاول التغاضي عن هذه المشكلة الكبيرة و المؤلمة، و التي تتضخم في الخفاء بشكل مخيف، الكثير من البيوت أصبحت تؤوي بنات عازبات في العقد الرابع من العمر، و كل ذلك بسبب الكماليات التي يتطلبها زواج البنت..
يرد الرجل خُطاب إبنته لأنه لا يجد المال الكافي لتزويجها، و دفعاً لشر المشاكل التي قد تحصل مع زوجته إن وافق على زواجها، حيث تقوم الزوجة بكتابة قائمة من الطلبات تبدأها بشراء الذهب و تنهيها بطلاء البيت، فيتحول الهدف من تزويج البنت و الفرح بها إلى التفاخر و التباهي، و درءاً للشر يرد الرجل خُطاب إبنته حتى يمر قطار العمر عليها، فتصير مشروع غصة تنكد على الأب حياته بسبب تعذيب الضمير بظلمها..
يتجه الشباب من أبناء القرية للزواج من خارجها، بينما لا تتزوج إلا القليل من البنات إلى خارج القرية، و هنا يحدث الخلل في المعادلة، عوضاً عن أن سن الزواج لدى الشباب لم يتغير إذ يبقى بين (٢٠ - ٢٥ ) سنة، بينما سن الزواج لدى البنات ارتفع قليلاً فأصبح بين ( ١٨ - ٢٢ ) سنة، و الشاب حسب الثقافة السائدة يجب أن يتزوج بنتاً أصغر منه، تمر السنوات دون أن يدري الأب أنها السنين تتسرب بين يدي ابنته التي قد تكمل دراستها الجامعية لتجد نفسها مشروع عانس، و بين سلبية الأب و عدم واقعية و فهم الأم يضيع شباب البنت..
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر