-
خلاف أسري ينتهي بمجزرة في عرس بتعز: مقتل خمسة وإصابة عشرة بقنبلة يدوية لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأُصيب عشرة آخرون، أحدهم بحالة حرجة، في هجوم بقنبلة يدوية استهدف حفل زفاف في قرية المشجب بمديرية المعافر جنوب محافظة تعز، مساء أمس، بحسب ما أعلنت شرطة تعز.
-
نبيل الصوفي: إيران خسرت نفوذها بفعل خطابها المزدوج وتدخلاتها الإقليمية قال المستشار الإعلامي نبيل الصوفي إن إيران فشلت في الحفاظ على توازن استراتيجي داخل العالم العربي، بعدما تبنّت خطاباً مزدوجاً بين المواجهة والتقارب مع الغرب، ما أدى إلى ارتداد مشروعها على الداخل الإيراني، وفق تعبيره.
-
صور| مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" يختتم فعالياته بنجاح جماهيري في المخا اختُتمت، مساء اليوم، فعاليات مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" بنجاح كبير، عكسه الحضور الجماهيري الغفير من أبناء مدينة المخا وزوّارها، الذين حرصوا على قضاء إجازة عيد الأضحى المبارك على شواطئ المدينة الساحلية.
- بدعم من طارق صالح.. القديمي يدشن مشروع خور أبو زهر لإحياء الحياة البيئية في الخوخة
- "الفاو" تحذر من موجة حر وجفاف تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن
- تفشي الكوليرا في تعز: 5 وفيات وأكثر من 1700 حالة اشتباه منذ بداية العام
- ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً
- ضبط متهم بطعن مواطن وسرقة دراجته النارية في تعز
- نبيل الصوفي: إيران خسرت نفوذها بفعل خطابها المزدوج وتدخلاتها الإقليمية
- خلاف أسري ينتهي بمجزرة في عرس بتعز: مقتل خمسة وإصابة عشرة بقنبلة يدوية
- طارق صالح: الجمهورية والمواطنة المتساوية سلاحنا في مواجهة مشاريع الولاية والإمامة
- صور| مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" يختتم فعالياته بنجاح جماهيري في المخا
- تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر

لا تحتاج قصة الغدير إلى ذكاء لاكتشاف زيفها، فوظيفتها تؤكد زيفها. فوظيفة القصة؛ الإدعاء بأن هناك أمر إلهي يمنح سلالة علي ابن ابي طالب، أو بعضها، الحق الحصري والابدي بحكم المسلمين. ومثل هذه الأوامر تتناقض مع فكرة الدين الإسلامي، كما أنها لم تُـطبق إلا في في بعض الأوقات وعلى أقلية صغيرة من المسلمين. وهي غير ممكنة عمليا؛ لأنها، وفق الرواية الزيدية، مفتوحة لكل الذكور البالغين من "البطنيين"، وهؤلاء، في الوقت الحالي، يعدون بالملايين، ومن ثم فإن من المستحيل أن يتفقوا فيما بينهم، طواعية، على من يمتلك الحق في الحكم دون غيره. فإذا كانت الأنظمة الملكية تعاني من صراع الأخوة على الحكم فكيف هو حال تنازع الحكم بين ملايين.
هذه القصة تمت في زمن سحيق، ولا توجد أي أثار مادية تؤكد صحتها، وما هو موجود، ليس إلا كتابات متناقضة تمت كتابتها، بعد مئات السنيين من التاريخ الذي تقول القصة أنه حدث فيها. والشيئ المهم أن هذه الكتابات لا زالت تـُنتج بصيغ جديدة، مع أو ضد هذه القصة، وستستمر هذه العملية في المستقبل. فقصة الغدير من قبل الحوثيين متحورة عن القصة التي كانت تقال في أزمان سابقة، وقصة، أو قصص، خصوم الحوثيين عن الغدير متحورة عن ما كان يقوله الرافضين لها في تلك الأزمان.
يقول بعض علماء التاريخ؛ أن كل التاريخ البشري، إما قصص مختلقة أو محورة، ولا وجود للقصة الحقيقية. فالقصص التاريخية، وبالتحديد التي لها تأثير على الزمن اللاحق لها، تُختلق أو تحور، وما يتناسب مع الزمن اللاحق. بمعنى آخر؛ حين تكون هناك مصلحة لجماعة ما في زمن ما، من قصة معينة حدثت، أو ربما لم تحدث، في التاريخ القريب أو البعيد؛ فإن هذه الجماعة/الجماعات، تقوم باختلاق هذه القصة إن لم تكن موجودة، أو إعادة صياغتها وبما يتناسب مع مصلحة هذه الجماعة أو معارضيها، في حال كان هناك قصة متداولة.
ولا ينفع توفر السند والأدلة أو المنطق في تأكيد صحة القصة لمن لا يؤمنون بها؛ كما أنه لا ينفع توفر السند والأدلة والمنطق لنفي القصة لمن يؤمن بها. ولنا في الوقائع الحالية مثل صارخ على ذلك؛ فإذا أخذنا الحرب في اليمن، أو في أوكرانيا، كمثال لوجدنا أن هناك سرديات متعددة لكل الأحداث، بما في ذلك الأحداث التي وثقتها عدسات الكاميرا، أو الوثائق المكتوبة أو المسموعة. ومع ذلك؛ كل طرف يخلق لنفسه سردية تخدم مصلحته، والغالبية العظمى من أنصار هذه الأطراف ستقتنع بالسردية التي قيلت له. والنتيجة أن القصة الحقيقية، ستبقى إما غائبة أو مختلف حول صحتها.
من غير المجدي التصدي لقصة الغدير الزائفة، وغيرها من الخرافات، التي تكون مصدرا للحصول على السلطة والثروة، عبر القول بأن هناك قصة صحيحة مخالفة بسند صحيح؛ فهذه الوسيلة تستخدم نفس أدوات القصة المراد نفيها. والنتيجة الدخول في جدل عقيم يستحيل أن يحسم لصالح أي طرف. والأكثر جدوى هو تنوير الناس كي يفكروا بطريقة علمية، من خلال التشكيك في كل الأحداث التاريخية، ورفض إي فكرة تتناقض مع العقل، وتكون وظيفتها مصلحة فئة أو أشخاص، ونزع المقدس منها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر