أحمد البتيت
أحمد البتيت
الحوثي والاستعداد ليوم الغدر
الساعة 07:41 صباحاً

يستعد الخوثي السلالي للاحتفال بيوم الغدر الذي يسميه الغدير! يستعد لذلك بنهب أموال الناس وسرقة أملاكهم. وهنا يجدر التنبيه على أمور:
- الإسلام ورب الإسلام ونبي الإسلام لم يمتحنوا الناس بفردٍ كائنًا من كان، غير نبي الله صلى الله عليه وسلم، فمن آمن به نجا، ومن كذبه طرفة عينٍ هلك وكفر.
- نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم كان منسجمًا مع الكتاب العظيم في قوله (وأمرهم شورى بينهم) فلم يوصِ بالخلافة أو الحكم أو السلطة أو الثروة لا لعلي ولا غيره من كبار الصحابة، فضلًا عن صغارهم، فضلًا عن سلالة أو بطنين أو غير ذلك، فضلًا عن مجرمي وعتاولة وسفهاء هذا الزمن الذين لا يمكن أن توليهم على قطيع من الحمير، فكيف بأمور المسلمين!
- ليس في كتاب الله العظيم ولا سنة رسوله الكريم حرفًا واحدًا يدل على أن السلطة أو الحكم لشخصٍ أو سلالةٍ أو بطن، ومن يزعم ذلك فقد افترى على الله ورسوله، وهو يشوه الإسلام ورسالته العظيمة، شعر أم لم يشعر.
- الإسلام أبعد ما يكون عن تقديس الأشخاص أو السلالات أو البطون، فمعياره العمل والعلم، وهما التقوى والكفاءة، أما مجاري البول والنُطف فلا يقيم لها وزنًا.
- وضع القرآن والإسلام أهم محددت الحكم والسلطة، وهو الشورى والمشاورة، ثم ترك آليات تفعيل هذا المحدد للأمة، حسب ظروف زمانها ومكانها.
- الشورى معناها: أن كل مسلم عاقل يمكن أن يشارك في اختيار من يحكمه، بناءً على الكفاءة (العلم والعمل).
أما يوم الغدير فمعناها: أن المجاري البولية هي من تحدد الذي يحكم المسلمين!
وحاشا الإسلام أن يكون كذلك.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر