-
مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، اجتماعًا برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه: سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي: طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب عضو المجلس عيدروس الزُبيدي بعذر.
-
الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار متفرقة متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
-
طارق صالح يعزي في وفاة المناضل عبدالرحمن حجري بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ مساوى شوعي حجري، وخالد عبدالرحمن حجري، في وفاة المناضل الشيخ عبدالرحمن حجري- قائد الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية، الذي وافته المنية أثناء تلقيه العلاج في العاصمة المصرية القاهرة.
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تعلن استكمال الضخ التجريبي لمشروع مياه في المعافر
- سالم بن بريك رئيساً للوزراء خلفاً لأحمد بن مبارك
- بن مبارك يعلن استقالته من رئاسة الوزراء
- مقتل مواطن برصاص الحوثيين في نقطة تفتيش بالجوف
- طارق صالح يعزي في وفاة المناضل عبدالرحمن حجري
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة

جابر أحمد رزق شاعر وملحن ومطرب يمني ولد عام ١٨٤٢م بقرية القابل قرب دار الحجر الشهير شمالي العاصمة صنعاء، صاحب موهبة فذة، جمع بين الإنشاد الديني والعزف على آله العود اليمني (القنبوس) متمرداً على تابوهات المجتمع وطبقيته، ما تسبب له بخلافات مع أسرته.
انتقل إثرها إلى العاصمة صنعاء التي كان بها مناخ ثقافي منفتح نوعاً ما إبان الحكم العثماني عام ١٨٧٨م وهناك التحق بوظيفة حكومية مع السلطة العثمانية وقيل إنه أجاد اللغة التركية، الأمر الذي يبدو أنه ساعده على هجر الإنشاد (كمصدر للدخل) والتركيز على كتابة قصائده وتلحينها وغنائها.
خلال مقامه بصنعاء ارتبط عاطفياً بإحدى فتياتها إلا أنه وللمرة الثانية تصارع مع أعراف اجتماعية منغلقة إذ تقدم لخطبتها ولكن أسرة الفتاة رفضت تزويجه لأنه "مطرب" ويعاقر "بنت الكرام" متجاهلين ميزاته الأخرى.
إثر هذا الموقف الذي اقتنع معه باستحالة البقاء في صنعاء وما حولها، ونتيجة اخلاصه الشديد لموهبته وشغفه بفنه يمم وجهه شطر حاضرة تهامة وكرسي علمها مدينة "زبيد" وهناك طاب له المقام والاستقرار في مجتمعها، وقضى بقية عمره في ربوع تهامة التي أحبها وأكرمته.
وفي تهامة أبدع أجمل أعماله التي مازجها بروحانية المكان وطقوسه، مجدداً في الشعر الحميني ومبتكراً مدرسته الفنية الخاصة، "اذ ابتدع أشكالاً وأوزاناً شعرية جديدة لم يتطرق إليها أحد من قبله"، فلم يكن البيت الشعري لديه يتكون من شطرين فقط كالسائد، بل أوصله إلى سبعة أشطار أو أكثر.
كان يعي رزق تماماً ما الذي يقوم به من تجديد، لذا أطلق على ديوانه الأشهر (زهرة البستان في مخترع الغريب من الألحان)، مخلداً أعماله الشعرية شديد الصعوبة بتلحينها ألحاناً لازالت تُسكر سامعيها حتى اليوم كرائعته "دع ما سوى الله" و"عالم السر منا " و"فرج الهم يا كاشف الغم".
من أعماله الشعرية:
- قلائد الأبكار في الحميني
- سجع حمام القصور في المنظوم و المنثور
- زهرة البستان في مخترع الغريب من الألحان - أعيد طبعه عام ٢٠٠٤ وزارة الثقافة اليمنية
- الفتوحات... في نظم السيرة. وغيرها.
عاد في أواخر عمره للانهماك في الإنشاد وترك العزف بعد إقناع جماعة من علماء زبيد له، ومنذ العام ١٨٩٨ في مدينة الحديدة اتجه إلى تكوين فرقته الإنشادية الخاصة (الشلالين) أي المرددين للمشارب الإنشادية، وحظي بقبول اجتماعي كبير، واتفق المؤرخون على أن وفاته كانت سنة ١٩٠٥ رحمه الله.
مصادر:
- روائع شعر النشيد الصنعاني - علي محمد الأكوع -
- شعر الغناء الصنعانى - د. محمد عبده غانم -
- فن الغناء الصنعاني - مقال صحفي لعبدالمجيد التركي
- موقع ويكيبيديا
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر