-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، جراء حادث سير وقع على الطريق الدولي الرابط بين منطقة العبر ومنفذ الوديعة شمال شرقي اليمن.
-
بالفيديو.. وصول شحنة ثانية من معدات محطة الطاقة الشمسية الإضافية بالمخا استقبلت السلطة المحلية في المخاء بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، شحنة ثانية من المعدات الخاصة بمحطة الطاقة الشمسية الإضافية بقدرة 40 ميجاوات، برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وتمويلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة.
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة

إلامَ يحتاجُ اليمنيّون ليعودوا يمنيين يليقون بأنفسهم ويليقون باليمن الذي لا يليق به سوى هامات الشمّم ومفارق التيجان؟
يحتاج اليمنيون أن يتطهروا من لوثة الهاشمية التي عجنتها لهم أيادي بني عبدالعزى في صلواتهم وقدمتها لهم في ظلمات القرون.
نعم يحتاج اليمنيون أن يكرهوا الهاشميين، أشرفُ لهم من أن يحبوهم ويكرهوا بعضهم بعضا.
يحتاج اليمنيون لكي يكونوا رجالا أن يحملوا تكليف الرجال بقيادة أنفسِهم فكريا وسياسيا وعسكريا وثقافيا.
يحتاج اليمن من اليمنيين أن يحموه - إن كانوا رجالا - بعزل الهاشميين سياسيا وفكريا وثقافيا عن بث سموم الفتنة التي ينفثونها باسم المذهب هنا، ويبيضونها باسم الحزب هناك، ويزرعونها باسم الثقافة هنالك.
يحتاج اليمن أن يقوده رجال يمقتون ويبغضون من مزقوه واستهانوا به ودفعوا به من قمة الحضارة إلى أدنى مستويات الضعف والإستلاب الديني والثقافي والسياسي والمعرفي.
يحتاج اليمن لمن يحبّه ويغار عليه، ولن يحبّه من يحب غزاته أو يتهاون معهم أو يأخذ عنهم دينه ومفاهيم دنياه.
هناك كثيرون سيدعون حبّ بلادهم اليمن ولكنهم ليسوا مستعدين أن يخسروا صديقاً واحداً من أعدائه - عترةِ البغي والبغاء السياسي والعنصري السلالي من أجل هذا اليمن الذي يدعون حبّه! وهذا الصنف من المحسوبين على اليمن في أبنائه ليسوا أكثر من حمولة زائدة على كتف اليمن الجريح يحملهم فوق جرح هويته النازف من طعنات أصدقائهم الهاشميين. إنها وصمة عارٍ ولوثة نذالة أن يكون أعداءُ وطنك أصدقاءَ لك !
نعم يحتاج اليمنيون إلى غيرة كافية على شرف اليمن واسمه ليعزلوا غزاة الرسية الهاشمية عن دوائر التأثير كما عزلهم الهاشميون عن مواقع القيادة السياسية والثقافية والمعرفية - وهم أصحاب الأرض والتاريخ واليد الطولى والأولى.
ويحتاج اليمنيون أن يحتقروا غزاتهم الهاشميين كما احتقروهم وكذبوا عليهم وأغرقوهم في الفتن وظلمات القرون وأوبئتها المذهبية والبيلوجية والفكرية.
إن ألفاً ومائتي عاماً من التسليم بقيادة الأجيال سياسياً وفقهياً وثقافياً واْجتماعياً لسُلالة الغزاة الرسية الهاشمية لهي كافيةٌ أن تكون مبرراً لعزل هؤلاء الطفيليات الضارة عن كل قيادة عشرة آلاف عام.. هذا لو كانوا يمنيين أصلا ما بالك وهم غزاة دخلاء، وعنصريون، ولصوص دين ودنيا وآخرة.
يحتاج اليمنيون لثورة عارمة شاملة إسمها "الكرامة"، وإلى انتفاضة وعيٍ وغضب صارخة جارفة يعيدون فيها التاريخ إلى نِصابه - كما كان قبل أن يتشيّعوا على أيّ مذهبٍ في بيوت الدجل وعترة الحرام وأبناء سَدَنةِ الأصنام.
*من صفحة الكاتب بفيسبوك.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر