-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي جدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، التأكيد على أهمية الطاقة النظيفة كمشروع حيوي يعزز الاستقرار ويحسن خدمة الأهالي في الساحل الغربي من محافظتي تعز والحديدة.
-
مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، جراء حادث سير وقع على الطريق الدولي الرابط بين منطقة العبر ومنفذ الوديعة شمال شرقي اليمن.
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة

ثمانية وعشرون عاما مضت على رحيل مؤسس الجمهورية، الزعيم عبدالله بن يحيى السلال، الذي آب إلى رحاب الله في الـ 5 من مارس 1994، بعد عمرٍ حافلٍ بالنضال والكفاح والتضحية في سبيل اليمن الجمهوري أرضاً وإنساناً.
في هذه الذكرى، والأمة اليمنية تخوض معركة الكفاح الجمهوري على خطى الزعيم السلال، نستحضر هذا القائد الكبير الذي حمل روحه بين كفّيه ومضى يهدم الكيان السلالي الإرهابي، منذ ثورة 48 الدستورية التي قادته إلى ساحة الإعدام غير مرة، وكبّلته بالسلاسل والأغلال في أقبية السجان الكهنوتي طيلة سبع سنوات، وشاءت إرادة الله أن يكسر أغلاله ويخرج قائداً مَهيباً لثورة الألف عام، ثورة 26 سبتمبر الخالدة.
إن استحضار هذا الرمز الوطني الكبير هو استحضار لنقاء ثورة سبتمبر وثوارها الأحرار، الذين لبوا نداء الوطن حين دعاهم، ببسالة الثوار وعنفوانهم، وصدق الأنبياء ولينهم؛ استحضار لإيمانهم المطلق بأهداف الثورة ومبادئها وقيمها، واستلهام لتضحياتهم وفدائيتهم وإخلاصهم من أجل اليمن الجمهوري الخالد، في معركتنا الجمهورية الممتدة من جبهات مأرب الشامخة إلى جبال حجة المشتعلة في وجه الكهنوت الهاشمي.
كان الزعيم السلال دائم القول إن ثورة 26 سبتمبر كانت معجزة الأمة اليمنية، ومن يعُد إلى عهد استحكام العصابة الكهنوتية قبل ثورة سبتمبر وكيف سُحقت الشخصية اليمنية، سيدرك أن الزعيم السلال كان محقّا في وصفه للثورة بالمعجزة.
هذا السحق المريع للشخصية اليمنية وحالة اليأس السائدة قبل ثورة سبتمبر وثّقها الراحل محمد أحمد نعمان في كتابه "من وراء الأسوار"، الكتاب الذي دوّن آراء الأحرار في سجن حجة بعد انتكاسة ثورة 48، بينهم الزعيم السلال، وكانت آراؤهم يائسة من أي تغيير جذري في اليمن، حتى أن أحد الأحرار قال يائساً في رده على الشهيد النعمان "إننا يا عزيزي لا تزال ذرات العبودية والضعف في عروقنا أكثر من ذرات الدم الحر القوي، إننا عبيد ضعفاء وعبيد نفوسنا وأمزجتنا، فالعبد مهما كان ذكاؤه ومهما كان توثبه، فإن شعوره بالعبودية يحول بينه وبين الإبداع والابتكار"!
كانت ثورة سبتمبر، إذن، معجزة بكل المقاييس لكل من عاش زمن الكهنوت الهاشمي الرهيب، وإرهابه الدموي، وكان الزعيم السلال القائد الذي أتت به الأقدار ليخوض غمارها، وينتصر للأمة اليمنية بعد زمن طويل من القهر والإذلال، وهو القائل عن هذه الثورة الظافرة "قضيتُ قرابة عشر سنوات في سجون الإمامة ونجوت من الموت المؤكد ثلاث مرات، كنتُ أعرف شعبنا والتخلف الفكري الرهيب الذي كان يعيشه، ولقد كان خبر تفجير ثورة ٢٦ سبتمبر العظيم هو ما ظللتُ أحلم به منذ خروجي من سجن حجة، كوسيلة لخلاص شعبا من ليل الظلم الطويل، الذي لفّه بعجلة التخلف الرهيب، وسجنه في عزلة جعلت من بلادنا سجناً كبيراً يتولى حراسته أئمة قساةٌ، وجلادون شِداد غلاظ من أسرة بيت حميدالدين."
يا ابن طينة الأرض اليمانية وحفيد أقيالها وملوكها، نشهد أنك حملت أمانة الثورة السبتمبرية بصدق وإخلاص نادرين، فكنت محارباً سبئياً شجاعاً، ما عييت يوماً ولا ونيت في سبيلها، فكان انتصارك الجمهوري سرمدي الخلود، وتلك الصيرورة الطبيعية للأحرار المؤمنين بمبادئهم وحرية أمتهم ووطنهم المفدى.
في ذكرى رحيلك، ندعو الله أن يتغمدك بواسع رحمته ورضوانه، فمثلك من يستحق أن نضعهم إلى جانب تبابعة اليمن الكبار، وأحراره الأفذاذ، وأنت الذي أمضيت سنوات الثورة الخالدة رابط الجأش حمْيَري الوثوب، حارساً أميناً لفجر أيلولنا الوضّاء الذي خبأه قاووق الهاشمية العنصرية زمناً طويلاً، إلى أن حانت قفزة الألف عام في ليلة واحدة كما كان يحلو لك تسمية ثورة سبتمبر الخالدة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر