-
العميد دويد: خطاب نعيم قاسم بائس ويعكس يأس قيادة حزب الله وصف الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بأنه "بائس"، معتبراً إياه انعكاساً لحالة اليأس التي تعيشها قيادة الحزب المدعوم من إيران.
-
الصوفي: الحوثي آلة عنف تسير نحو الهلاك.. والشرعية تعيش هزالاً لا يتوقف قال الصحفي والمحلل السياسي نبيل الصوفي إن جماعة الحوثي ليست نموذجاً للصمود، بل هي "آلة عنف وإرهاب تسير بسرعتها القصوى نحو الهلاك"، محذراً من أن هذا المصير لن يقتصر على الجماعة فقط، بل سيطال المجتمع اليمني بأكمله.
-
سيول جارفة في حضرموت تودي بحياة شاب وتخلف خسائر مادي شهدت عدة مديريات في محافظة حضرموت خلال الساعات الماضية هطول أمطار غزيرة، أدت إلى سيول جارفة خلفت خسائر بشرية ومادية.
- طارق صالح يبارك لأبناء شبوة اكتمال مشروع الطاقة الشمسية
- طارق صالح: الحوثي إرهاب إيراني مستمر يهدد اليمن والمنطقة ولن ينتهي إلا بتحرير صنعاء واستعادة الجمهورية
- البنك المركزي اليمني يسحب تراخيص فروع شركات صرافة في عدن وتعز والضالع
- طارق صالح يوجه بتكثيف جهود الإغاثة العاجلة لمتضرري السيول في الحديدة
- سيول جارفة في حضرموت تودي بحياة شاب وتخلف خسائر مادي
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل جهودها لمواجهة أضرار السيول في الساحل الغربي
- الصوفي: الحوثي آلة عنف تسير نحو الهلاك.. والشرعية تعيش هزالاً لا يتوقف
- الهيئة العامة للأراضي في الحديدة تحذر من البناء العشوائي في مجاري السيول
- العميد دويد: خطاب نعيم قاسم بائس ويعكس يأس قيادة حزب الله
- الأرصاد اليمني يُحذر من أمطار رعدية وعواصف في عدد من المحافظات خلال 24 ساعة

بعد سقوط مديريات بيحان ومديرية حريب في سبتمبر من العام الماضي تشكلت فجوة كبيرة تمتد حوالي ٥٠ كلم في الصحراء المترامية بين محافظتي مأرب وشبوة.
استغل الحوثيون ذلك الوضع وكثفوا من هجماتهم بأفواج بشرية غير مسبوقة، وكانوا كلما كسروا في مكان عادوا شرقا يبحثوا عن طرق تمكنهم من التقدم نحو مأرب دون قتال.
وكان أمامهم صحراء تمتد ٥٠ كلم يستطيعون تحديد نقطة فارغة للهجوم منها، وكان خلفهم عشرات المحافظات يحشدون منها ألآلف من أتباعهم.
كانت المساحات المترامية والحشود الكبيرة تمنحهم فرصة للهجوم من أماكن متعددة، لكن وبمجرد حشد مجاميعهم وبداية توغلهم من نقطة معينة في تلك الصحاري، كانت مسألة ساعات ثم يرتطموا بمقاومة شرسة وتدور معارك عنيفة ويعود الحوثيون يجرون الهزيمة ويبحثون عن حشود وثغرات جديدة.
واستمرت المعارك الدفاعية طوال أربعة أشهر وكان من المنطقي الإكتفاء بالدفاع وعدم القيام بأي عملية هجومية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية لإن أي هجوم سيتم تطويقه في ظل سيطرة العدو على مديريات بيحان.
في تلك المعارك التاريخية سطر الأبطال ملحمة وطنية عظيمة فقد زج الحوثيون بعشرات الألوية العسكرية من حشودهم لكنها تبخرت في الصحاري وتبخرت معها الأحلام الفارسية.
وبعد الصمود الأسطوري لمأرب جاء إعصار الجنوب وتطهرت مديريات بيحان ثم مديرية حريب في حرب عنيفة وحاسمة وتضحيات جسيمة من أبطال العمالقة، أثبت فيها العمالقة كفاءتهم القتالية وشجاعة جنودهم ودهاء قادتهم .
انتصار العمالقة في شبوة كسر ظهر المليشيات الحوثية وأمّن ظهر الجيش الوطني ولذلك ما إن تحررت مديريات بيحان حتى تحول أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى الهجوم وتمكنوا من تحرير مساحات صحراوية مترامية حوالي ( ٣٥ كلم * ٣٠ كلم ).
وانتقلت المعارك من أعماق الصحراء إلى محيط جبال ملعا وأمام معسكر أم ريش ومازال القتال مستمر، فيما وصل أبطال العمالقة إلى مشارف العبدية بعد إن اجتثوا المليشيات الفارسية من طريقهم.
دارت العجلة وداست على الحوثيين ولن تتوقف إلا بالنصر الكبير بإذن الله.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر