-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي جدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، التأكيد على أهمية الطاقة النظيفة كمشروع حيوي يعزز الاستقرار ويحسن خدمة الأهالي في الساحل الغربي من محافظتي تعز والحديدة.
-
مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، جراء حادث سير وقع على الطريق الدولي الرابط بين منطقة العبر ومنفذ الوديعة شمال شرقي اليمن.
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة

في عسيلان شبوة كسر الحوثي من قبل العمالقة، وهي ليست المرة الأولى التي يكسر فيها في هذه المحافظة، فقد طرد منها عام 2015 حينما كان قد وصل إلى مشارف بئر علي على الطريق المؤدي إلى حضرموت.. في تلك المنطقة تصدت له القبائل والمقاومة الشبوانية وقوات التحالف.. وأخذ يتراجع ويجر أذيال الخيبة فيما أسماه حينها تراجعاً تكتيكياً.
غير أن انكساره هذه المرة، وعلى هذا النحو، له دلالة مختلفة تماماً بمعيار وميزان سير المعارك العسكرية منذ اتفاق استوكهولم عام 2018. فالحوثي الذي ظل يرفض مبادرات السلام، ويواصل الحرب، ويصم أذنيه عن مناشدات العالم بوضع حد للمأساة التي أثقلت اليمن واليمنيين بكوارث فادحة، فاته أنه أصغر من اليمن بما لا يقاس، وأن الظروف التي هيأت له المناخ لمواصلة عبثه لن تبقى على حالها، وأن الحديث عن السلام من قبل الدولة وتحالف دعم الشرعية كان مسئولاً بمستوى حرصهم على تجنيب اليمن المزيد من الدمار والخراب.
ما تحقق اليوم من عمل عسكري ناجح في عسيلان لا بد أن يتجاوز تجربة الحديدة عام 2018، لا سيما وأنه يتم في إطار استراتيجية عسكرية وسياسية شاملة لا تتوقف عند حدود الكسر الجزئي لهذا المشروع الذي أخذت أبعاده تبرز بوضوح في مناطق السيطرة الحوثية والتي وصلت حد اجتثاث الهوية اليمنية بوسائل طائفية، منها احتكار الوظيفة العامة والمناصب القيادية والتعليم الجامعي في بعض الكليات الاساسية مثل الطب وغيرها في أسر بعينها، مع ما يرتبه ذلك من مخاطر على مستقبل اليمن وانتمائه العربي.
وإلى جانب صمود مأرب والضالع وتعز والساحل الغربي ومكيراس فإن عسيلان تفتح باباً إلى مغادرة الاحباط وتحقيق هدف أكبر وأسمى يتمثل في هزيمة المشروع الطائفي الكهنوتي الذي ألحق باليمن هذه الكارثة.
وهذا ما يجب أن تتوفر له ظروف وشروط جديدة يغادر فيها الجميع معاركهم الصغيرة الخاصة، ويلتحموا جميعاً بالمعركة المصيرية التي يتوقف عليها وحدها المستقبل الذي سيحتضن الكل وفق شروط التسوية التاريخية التي تضع الجميع أمام خيارات لا يصنعها المتغلب ولا النخب، بل يصنعها الناس أنفسهم وبارادتهم.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر