-
مجلس التعاون الخليجي يثمن جهود المقاومة الوطنية في ضبط شحنة أسلحة إيرانية متجهة إلى الحوثي أشاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإعلان المقاومة الوطنية تمكنها من ضبط شحنة أسلحة استراتيجية في البحر الأحمر تزن 750 طنًا، كانت في طريقها من إيران إلى مليشيا الحوثي، معتبرًا ذلك إنجازًا مهمًا في التصدي لعمليات تهريب السلاح وداعمي المليشيا.
-
العميد صادق دويد: الحوثيون يُفبركون إعلانات مزيفة باسم المقاومة الوطنية لاستدراج المناوئين والزج بهم في السجون أكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، أن جماعة الحوثي تقوم بنشر إعلانات مزيفة تزعم فتح باب التجنيد باسم القائد طارق صالح والمقاومة الوطنية.
-
الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المعتقلين في صنعاء والحديدة أدان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اعتقال جماعة الحوثيين 11 من موظفي الأمم المتحدة، في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، واقتحام مقرات تابعة للمنظمة الدولية.
- منتخب اليمن للشباب يتأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج بعد فوزه على الكويت
- أبو حورية يؤكد أهمية تنسيق الجهود لتلبية تطلعات أبناء عزلة الجمعة بالمخا
- 322 ألف متضرر من الفيضانات الأخيرة في اليمن
- عدن.. إنهاء إضراب شركات الصرافة واستئناف التعامل بالعملات الأجنبية
- العميد صادق دويد: الحوثيون يُفبركون إعلانات مزيفة باسم المقاومة الوطنية لاستدراج المناوئين والزج بهم في السجون
- مجلس التعاون الخليجي يثمن جهود المقاومة الوطنية في ضبط شحنة أسلحة إيرانية متجهة إلى الحوثي
- الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المعتقلين في صنعاء والحديدة
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية وانهيارات صخرية في عدة محافظات
- المركزي اليمني يثبت سعر الريال ويتوعد المضاربين بإجراءات صارمة
- محمود وأبو حورية يدشنان العام الدراسي الجديد في المخا وسط حضور طلابي واسع

دشنت مليشيا الحوثي الإمامية إرهابها على العاصمة اليمنية صنعاء بالقصف على مبنى التلفزيون الحكومي بالسلاح الثقيل في 19 سبتمبر/أيلول 2014، رغم وجود ما لا يقل عن 300 موظف في المبنى، ليتم السيطرة عليه كاملة في اليوم التالي، بعد سقوط عدد من الجرحى، واحتراق وتدمير أجزاء منه.
وبعد السيطرة على المدينة، اقتحمت المليشيا مقرات القنوات التلفزيونية، والصحف، والإذاعات الحكومية، والأهلية الأخرى، وصادرت محتوياتها، واختطفت بعض العاملين فيها، لتُعتبر الفترة الزمنية التي حكم فيها الحوثيون صنعاء من أسوأ المراحل التي مر بها الإعلام اليمني، بعدما ظهر انفتاح كبير للحريات الإعلامية وزاد عدد القنوات الفضائية الحزبية والأهلية والمستقلة والإذاعات والصحف والمواقع الإخبارية قبل انقلاب المليشيات الحوثية.
يُغتال الصحفي، أو يُختطف، ويُعذب في اليمن بسبب تناوله للأخبار والأحداث، أو لأنه عبّر عن رأيه بمنشور بمواقع التواصل الاجتماعي، ومن ينجو من الاغتيال، أو الاختطاف، أو الاعتداء، يبقى متخفياً عن الأنظار بعدما تم التحريض ضده، ويُفصل من عمله، وتُسلب حقوقه المالية، أو ينتهي به الحال في مدينة، أو دولة أخرى بعدما تم تهجيره قسرًا.
هذه الممارسات، والانتهاكات ضد الصحفيين بمثابة حرب مفتوحة أعلن عنها زعيم مليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي على الإعلاميين في خطاب بثته قناة (المسيرة) التابعة للحوثيين في سبتمبر 2015، والذي أكد فيه على أن المخالفين لتوجهه من "فئة الصحفيين والمثقفين أكثر خطرا على هذا البلد ممن يقاتلون في الجبهات". فلماذا تعتبر مليشيا الحوثي الصحفي أخطر من المقاتل في الميدان؟ لماذا تعتبر القلم والكلمة أشد فتكاً من الدبابة والمدفع؟!
يستهدف الحوثيون الإعلام والإعلاميين لأسباب كثيرة، لكن أهمها: أن هذه الفئة الأكثر إدراكاً في المجتمع اليمني لأهمية وجود الدولة، وسلطة القانون، ورفض الجماعات المسلحة. فمليشيا الحوثي تستند على كتلة كبيرة من الأكاذيب والادعاءات التاريخية، والمعاصرة، ومهمة الصحفي غالباً هي تفنيد هذه الأكاذيب للعامة (توعية)، كما يضطلع الصحفي بمهمة كشف الانتهاكات، وأشكال الفساد المالي، والإداري الذي تمارسه المليشيا للرأي العام العالمي، وهذا أمر مزعج جداً للمليشيا؛ لأنها تحاول تقديم نفسها بشكل يختلف تماماً عن جوهرها العدائي والعنصري الكهنوتي.
ولذلك، فإن سقوط الضحايا من الإعلاميين والصحفيين بين الفينة والأخرى ليست أحداثا عرضية، بل أعمالا منظمة، تهدف إلى تقييد الحريات، وإرهاب الصحفيين، ومنعهم من تناول ونشر الأخبار التي تكشف انتهاكات الحوثيين وفسادهم في المناطق التي يسيطرون عليها.
ومن المهم القول هنا: إن الجرائم التي يرتكبها الحوثيون ضد الصحفيين في اليمن، لن تسقط بالتقادم، فمن ارتكبها لن يفلت من العقاب، وسيأتي اليوم الذي يُحاسب فيه كل شخص قتل أو اختطف أو عذب أو لاحق الصحفيين. باعتبار ذلك حقا إنسانيا، وبناء على قرار اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ١٨ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٣، الذي حث الدول الأعضاء "على بذل قصارى جهودها لمنع أعمال العنف ضد الصحفيين، والعاملين في وسـائط الإعلام، وعلى كفالة المساءلة عـن طريق إجراء تحقيقات محايدة، وسريعة، وفعّالة في جميع ما يُدَّعَى وقوعه في نطاق ولايتها من أعمال عنف ضد الصحفيين، والعاملين في وسائط الإعلام، وعلى تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة وضمان وصول الضحايا إلى سبل الانتصاف المناسبة".
نقلاً عن مجلة المنبر اليمني
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر