- توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الأوقاف وشركة الخطوط الجوية اليمنية لتفويج الحجاج وقعت وزارة الأوقاف والإرشاد، وشركة الخطوط الجوية اليمنية، اتفاقية تعاون لتفويج حجاج بيت الله الحرام من المطارات الدولية في بلادنا بما فيها مطار صنعاء، عبر الناقل الوطني شركة اليمنية إلى الأراضي المقدسة.
- فيديو| طارق صالح يشدد على أهمية استقلال القضاء لإقامة العدل وتطبيق القانون شدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح على أهمية الاستقلالية التامة للقضاء؛ كونه ركيزة أساسية لإقامة دولة عادلة وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
- البنك المركزي اليمني يذكر البنوك بالموعد النهائي للانتقال إلى عدن عقد مجلس إدارة البنك المركزي اليمني اجتماعًا استثنائيًا، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة التطورات المالية والنقدية، والعلاقات مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، وخطوات تنفيذ قرار نقل مقرات البنوك من صنعاء إلى عدن.
- 20 ألف حالة إصابة بالكوليرا في مناطق سيطرة الحوثيين
- تدشين العمل بمشروع التأشيرة الإلكترونية بمطار عدن الدولي
- الثالث خلال 3 أشهر.. وفاة مختطف في سجن للحوثي بصنعاء
- البنك المركزي اليمني يذكر البنوك بالموعد النهائي للانتقال إلى عدن
- الهجرة الدولية: نزوح نحو 8 آلاف يمني منذ بداية العام الجاري
- طارق صالح يعزّي مستشار رئيس مجلس القيادة رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح "الهجري" بوفاة والده
- فيديو| طارق صالح يشدد على أهمية استقلال القضاء لإقامة العدل وتطبيق القانون
- ناطق المقاومة الوطنية العميد دويد يسلط الضوء على جرائم مليشيا الحوثي بتفجير منازل المواطنين
- أبو حورية يرأس اجتماعاً موسعا لقطاعات الأوقاف والإرشاد والإعلام والتوجيه المعنوي
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تدشن مشروعاً إغاثياً جديداً للنازحين في الحديدة
أطول قصة نضال في تاريخ الإنسانية قاطبة هي نضال اليمنيين، والسبب الإمامة.
أكبر شلال دم عبر التاريخ نزف وينزف هو دماء اليمنيين، والسبب الإمامة.
أغزر دموع حزن نزفت من مآقيها الحزينة هي دموع اليمنيات والسبب الإمامة.
أوسع تشرد في التاريخ هو تشرد اليمنيين، والسبب الإمامة.
أسوأ مظلمة إنسانية في التاريخ هي مظلمة اليمنيين، والسبب الإمامة.
ومن المقدمة إلى التفاصيل..
ــ تناضلُ الشعوبُ والجماعاتُ عادة لعام.. لعامين.. لعقدٍ.. لعقدين.. لقرنٍ، لقرنين من الزمن، ثم تحسم أمرها وينتهي الظلمة، ليعم السلم ويبدأ الرخاء؛ عدا اليمنيين فإنّ نضالهم وجع ممتد منذ أكثر من ألف عام، واصلوا فيها الأنين بالأنين والحنين بالحنين والدم بالدم، ولا يزالون..!
لم تخلُ سنة واحدة على الإطلاق من كوارث الحروب ومآسي الاقتتال منذ دخل المجرم السفاح يحيى حسين الرسي أرضَ اليمن وإلى اليوم. من معركة إلى معركة، ومن حرب إلى حرب، ومن فتنة إلى فتنة.
ــ منذ العام 284هـ، حتى اليوم وشلال الدم سيالٌ لم يتوقف. منذ ذلك الحين وأرواح اليمنيين تزهقُ على الآكام والتلال وبين الصحارى والوديان؛ إما مدافعين عن عدالة قضيتهم الإنسانية، أو مغرر بهم في حشود أبناء وأحفاد الرسي..!
ولعمري.. لو قدر لتلك الدماء أن تتجمع في مكان واحد منذ لك الحين وحتى اليوم لكان بحرًا إلى جانب البحر الأحمر. ولو قدر لتلك الجماجم أن تتكوّمَ لكانت جبلا يفوق جبل شعيب بصنعاء..!!
يفاخرُ إخواننا الجزائريون بكونهم "بلد المليون شهيد" تجاه الاحتلال الفرنسي، وما دروا أنّ بلدًا عربيًا في جنوب الجزيرة العربية هو اليمن بلد المئة مليون شهيد منذ ما يزيد عن ألف عام.
ــ منذ جاء الرسي ودمع النساء اليمنيات سيالٌ منهمر كالسيل لفقدان: الابن، الأخ، الزوج، الأب، القريب، في فتنة تاريخية لم يشبعوا منها منذ أكثر من ألف عام..! لم تبك نساءُ شعبٍ في الأرض كلها كما بكت اليمنياتُ على أقاربهن. واستقرئوا كل حروب الإنسانية وصراعاتها عبر التاريخ فلن تجدوا للحالة اليمنية نظيرًا أبدًا.
ــ لم يتشرد شعبٌ في التاريخ كما تشرد الشعبُ اليمني، بمن في ذلك اليهود أثناء السبي البابلي. هلكت أرواح اليمنيين في البر والبحر والجو وهي تبحث عن مأوى آمن، ولقمة عيش كريمة، وقد سطت الإمامة على أرضهم وصادرت ممتلكاتهم. وسلوا هضاب شرق افريقيا الداخلية كم ابتلعت سهولُها وأنجادُها من أرواح في النصف الأول من القرن العشرين. وسلوا أرض الصين والهند واندونيسيا كم شردت الإمامةُ من اليمنيين إليها أثناء حكم آل القاسم؛ بل وسلوا أمريكا والغرب كله عن هجرات اليمنيين وغربتهم وعن مآسيهم الدامية منذ عقود طويلة من الزمن وإلى اليوم..! واقرؤوا إن شئتم "يموتون غرباء" لمحمد أحمد عبدالولي، أو غريب على الطريق لمحمد أنعم غالب. واقرؤوا "غريبان وكانا هما البلد" للبردوني، و"البالة" لمطهر الإرياني؛ بل واقرؤونا نحن اليوم صفحاتٍ ماثلة أمامكم؛ مشردين في أصقاع الأرض. في الخليج ومصر وأفريقيا وتركيا وبريطانيا وماليزيا والشام وكندا وكل دولة من دول العالم لا تخلو من يمني بئيس مشرد. والسبب الإمامة.
ــ يا قوم.. مذ جاءت الإمامة وحياة اليمنيين حرب، وحربهم حياة، بين كل معركة ومعركة، معركة ثالثة، وبين كل مأساة ومأساة، مأساة أخرى. بين كل قتيل وقتيل، قتيلٌ ثالث. نصِلُ الدمعة بالدمعة، والشهقة بالشهقة، والوجع بالوجع، والسبب الإمامة..!
يا قوم.. مأساة اليمنيين لا تشبهها مأساة، وجع اليمني غير، ألمه مختلف عن كل الآلام. وجعٌ مركّب، وآلام مضاعفة، متألم في الداخل، متألم في الخارج. ووحدهم كرادلة الإمامة من يبنون القصور ويتلذذون برغد العيش.
لم تهدأ حياةٌ ليمني قط بسبب سرطان الإمامة، رئيس مغدور وآخر مشرد، تاجر مقتول وآخر منفي، سياسي معتقل وآخر نازح، مثقف مسجون وآخر ضائع، طفل يتيم وآخر عليل، مواطن مريض وآخر جاهل. والسبب الإمامة.
أيها اليمنيون، هذه قصتكم، وهؤلاء أعداؤكم أمامكم. فهل تنتصرون لأنفسكم وأنتم ملوك الأرض من نسل قحطان؟!
وتُهنا وحكامنا في المتاه
سباعٌ على خطونا حوّمُ
فهم يقتنون ألوفَ الألوف
ويعطيهم الرشوةَ المعدمُ
ويبنون دُورًا بأنقاض ما
أبادوا من الشّعب أو هدّموا
أقاموا قصورًا مداميكها
لحومُ الجماهير والأعظُمُ
أخي إن أضاءت قصورُ الأمير
فقل تلك أكبادنا تُضرمُ
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر