- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان قدّم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، اليوم، في قصر المشرف بأبوظبي، واجب العزاء لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في وفاة عمه سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
- موعد مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة تنطلق خلال ساعات قليلة واحدة من أقوى مباريات الموسم الكروي الحالي، وتجمع بين بايرن ميونخ الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
- تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا- الخوخة.. فيديو دشن مدير عام مديرية المخا سلطان عبدالله محمود، والدكتور عادل المسعودي- مدير مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي- اليوم الثلاثاء، مشروع إعادة تأهيل وصيانة الطريق الرابط بين مديريتي المخا (محافظة تعز) والخوخة (محافظة الحديدة)، بدعم من منظمة "دياكوني" الألمانية وتنفيذ منظمة عبس.
- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في المخا
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع
- محافظ تعز يبحث مع مدير الأوتشا توسيع التدخلات الإنسانية في المحافظة
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا رغم ضيق مساحتها
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر مساعدات غذائية للنازحين في الحناية غرب تعز
- رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في جبهات مأرب
- تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا- الخوخة.. فيديو
كان النظام الجمهوري أثناء حصار صنعاء يُعاني من شبه عُزلة دولية، ولم تقف بجانبه سوى عدد من الدول الشقيقة والصديقة، كالجزائر، وسوريا، والعراق، ومصر، والاتحاد السوفيتي، والصين الشعبية، وهو الدعم الذي ما يزال أحرار اليمن يُثنون عليه حتى اللحظة، وكان رغم محدوديته - باستثناء الدعم السوفيتي طبعاً - من أبرز أسباب الصمود.
في أواخر ديسمبر من العام 1967م، وحصار صنعاء على أشده، تجسد دعم الأشقاء في الجزائر بوصول أمين عام جبهة التحرير الجزائرية الشريف بلقاسم، ألقى البطل العربي الكبير في الجماهير المُحتشدة بميدان التحرير خطابًا حماسيًا، وسلم شيكًا بمبلغ مليون دولار، وغادر العاصمة المُحاصرة في اليوم التالي، وكله شوق لسماع خبر النصر.
الأشقاء في سوريا، ورغم موقفهم العسكري الصعب، أرسلوا عشرة طيارين من حامية دمشق، وقد ظلوا - أي الطيارين - في اليمن حتى بعد انتهاء الحصار.
كما أرسل الأشقاء في العراق ثلاث طائرات، وبعض المُعدات العسكرية، واستمر دعمهم أيضاً حتى بعد انتهاء الحصار.
ومن مصر العروبة أعلن الزعيم جمال عبد الناصر التزامه باتفاقية الدفاع المُشترك بين القاهرة وصنعاء 16 أكتوبر 1967م، وحين اشتد حصار الأخيرة، وجه بإرسال أكثر من خمسة ملايين طلقة رصاص شرفا وجرمل بكراتين المانجو؛ وذلك حتى لا يُلام على نقضه اتفاقية الخرطوم، وقدمت حكومته - أيضاً - قرضًا بـ 40 مليون جنيه.
الاتحاد السوفيتي كان هو الداعم الأكبر والرئيس للجمهورية المُحاصرة، قَدَّم العتاد، والوقود، والغذاء، والخبراء، والطائرات، وبدأت طلائع جسره الجوي - سنتحدث عن تفاصيل ذلك بموضوع مستقل - تصل إلى مطار الرحبة 7 نوفمبر 1967م، صحيح أنَّ الطائرات السوفيتية العملاقة انتنوف 12 توقفت عن إفراغ حمولاتها لبعض الوقت، إلا أنَّها عاودت ذلك بالتزامن مع بدء الحصار الفعلي، ووصول وفد رسمي كبير إلى موسكو طالبًا المُساندة، وكان مطار الحديدة محطة وصولها هذه المرة، وفي 12 ديسمبر 1967م أصبحت الطائرات السوفيتية المُقاتلة من طراز ميج 17، والقاذفات من طراز اليوشن جاهزات، وقد تم تجربتهن بعناية فائقة.
الصين الشعبية من جهتها أرسلت مساعدات مادية وعسكرية، من التسليح المُتوسط تحديدًا، وانتقل فريقها الطبي من مدينة إب إلى صنعاء المُحاصرة التي كانت تشكوا حينها من غياب الكادر الطبي، واضطلعوا بدورهم في حدود الإمكانات المتاحة، وظلت سفارتها وسفارة سوريا والجزائر والعراق صامدات داخل العاصمة صنعاء طول فترة الحصار، بينما انتقلت غالبية السفارات إلى مدينة تعز.
وليس من المُبالغة - كما أفاد جار الله عُمر - في شيء، القول بأنَّ جمهورية سبتمبر لو لم تتلق الدعم من أصدقائها، ولو قُدر لها أن تقوم في عصر غير عصر التحرر والاشتراكية والسلم، لكان مصيرها مثل مصير جمهورية فرنسا الأولى 1789م، التي تحالفت ضدها سائر ملكيات أوربا، وأسقطتها في نهاية المطاف، أو كالجمهورية الأسبانية التي أسقطها الفاشيون في ثلاثينيات القرن الفائت.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر